أمد/ تل أبيب: قال مسؤولون إسرائيليون إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز سيزور إسرائيل يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ توليه منصبه لإجراء محادثات من المتوقع أن تركز على إيران. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي بمسؤولين في السلطة الفلسطينية في رام الله. حسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وسيصل بيرنز وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بشأن هجوم إيراني مزعوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل ووسط تصعيد بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وسيلتقي ديفيد بيرنز ، مدير وكالة استخبارات الموساد ، ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء نفتالي بينيت وغيره من كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات.

يقول المسؤولون الإسرائيليون إن المحادثات ستركز على برنامج إيران النووي والنشاط الإقليمي، وأن إسرائيل تأمل في سماع المزيد عن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحكومة الإيرانية الجديدة والعودة المحتملة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

ومن المتوقع أن يزور بيرنز رام الله للقاء رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنه من المتوقع أيضا أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية التعليق على رحلة بيرنز.

بصرف النظر عن حلفاء استخبارات العيون الخمس - أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - فإن الموساد هو جهاز استخبارات أجنبي له أوثق العلاقات مع وكالة المخابرات المركزية. خلال رئاسة ترامب ، عملت وكالة المخابرات المركزية والموساد بشكل مشترك في العديد من العمليات ضد إيران.

لدى وكالة المخابرات المركزية أيضًا تعاون وثيق جدًا مع جهاز المخابرات الفلسطينية بشأن مكافحة الإرهاب ، والذي حافظت عليه الوكالة حتى بعد انهيار جميع الاتصالات الأخرى بين حكومتي ترامب وعباس.

طور بيرنز علاقات وثيقة مع العديد من المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين - بما في ذلك السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن مايك هيرزوغ - خلال حياته المهنية الطويلة في وزارة الخارجية.

في عام 2013 ، قاد بيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان محادثات القناة الخلفية مع إيران التي سبقت الاتفاق النووي ، حيث سافروا سراً إلى عُمان للقاء نظرائهم الإيرانيين دون إخطار إسرائيل أو الحلفاء الآخرين