أمد/ الرباط: أكد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، أن عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها، قدر محتوم وضروري، معربًا عن الأسف البالغ للتطور الأخير، متمنيا تجاوزه في القريب.

وأشار رئيس الحكومة المغربية في هذا السياق، إلى أن بلاده تنظر إلى المصالح العليا للشعوب المغاربية عموما وللشعبين المغربي والجزائري على وجه الخصوص.

وفي حوار مع موقع أوصات مغاربية، صرح العثماني بأن الملك المغربي شدد أن بلاده تعتبر أن علاقاتها مع جارتها الجزائر مهمة جدا، وأن استقرار الجزائر وأمنها من استقرار المغرب وأمنه، واستقرار المغرب وأمنه من استقرار الجزائر وأمنها، وأنه مستعد لإقامة حوار من دون شروط مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وأعرب رئيس الوزراء المغربي، عن تمنيه بأن تتجسد دعوة الملك محمد السادس على أرض الواقع.

ورأى العثماني، "أن بناء الاتحاد المغاربي وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الجارين المغرب والجزائر هو قدر محتوم وضروري، تمليه أولا وقبل كل شيء المصالح المشتركة وبناء المستقبل المشترك وتمليه التحديات الكبرى التي يعيشها عالم اليوم والتي تنبني على تجمعات إقليمية قوية ذات مصالح مشتركة".

ولفت رئيس الحكومة المغربية إلى وجود "مصالح متوقفة بين البلدين، ومن هذه المصالح المتوقفة مثلا أن تكون العلاقات بين الشعبين جيدة وأن يبنى الاتحاد المغاربي، فتوقف بناء هذا الاتحاد هو خسارة لجميع الشعوب والدول المغاربية".