التحرر من سجون ومعسكرات الإعتقال تتكرر للأسرى والمعتقلين

تابعنا على:   12:17 2021-09-06

عمران الخطيب

أمد/ قرر مجموعة من الأسرى التحرر من سجون الإحتلال الإسرائيلي، لم يكن مفاجئ في عملية تمكن فيها 6 من الأسرى الأبطال التحرر من سجن جلبوع، تؤكد اليوم أنه لا يوجد ما يحيل بين حرية الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الإسرائيلي العنصري، رغم مختلف الإمكانيات والإجراءات للأجهزة الأمنية والعسكرية، التي تتخذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وهي تتجاوز سجون نظام جنوب إفريقيا الأبارتايد العنصري، وفي نفس الوقت سلوك ونهج الإحتلال في إعتقال المواطنين الفلسطينيين تماماً صورة متطابقة حول معسكرات النازيين ومعسكرات الإعتقال الجماعية ووسائل التعذيب، بما في ذلك الكيس الذي يوضع في رأس المعتقل، مختلف ما يتم الإستخدام من وسائل التعذيب الجسدي والنفسي هي تتوافق مع النظام العنصري في جنوب إفريقيا الأبارتايد ومع معسكرات النازيين في الاعتقالات التعسفية والتعذيب والشبح والضغوطات ومحاولات الابتزاز بمختلف الوسائل.

اليوم مجموعة مكوناتها ستة من الفرسان البواسل أخذوا قرارهم في التحرر من سجون الاحتلال في سجن جلبوع هذه الحالة من التجربة النضالية والكفاحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لن تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، سلسة من تلك المحاولات وتم نجاح في غالب الأحيان، بغض النظر عن هذه العملية البطولية فما حدث هزيمة نفسية وعسكرية وسياسية وأمنية لكل الإجراءات، حيث تمكن هؤلاء الأبطال من القيام بحفر النفق على مدار أيام، وتمكنوا من الهروب مع ساعات فجر اليوم الإثنين، وهناك العديد من تجارب الحركة الأسيرة في وعمليات الهروب على مستوى أفراد أو بشكل جماعي، وفي هذا السياق تجربة الأسير البطل، حمزة يونس، والذي تمكن من الفرار ثلاثة مرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي والهروب من سجن غزة والعديد من التجارب النضالية، وفي الاجتياح الإسرائيلي على لبنان في حزيران 1982، قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بإقامة معسكرات أنصار في جنوب لبنان
وصورة هذه المعسكرات كانت نموذج من سجون معسكرات النازيين وبنفس السيناريو الذي إستخدم من الجيستابو، قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة نفس الأسلوب في التعامل مع المعتقلين في معسكرات أنصار، والذي كان يعوج بآلاف من المعتقلين الفلسطينيين والعرب وبشكل خاص اللبنانيين ومن تونس ومصر والعراق والمغرب والسودان والباكستان، ومن كل الطوائف والأديان والمذاهب من المناضلين في صفوف الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية.

ومع كل الإجراءات الإسرائيلية فقد عايشنا عمليات الهروب المتكرر من خلال الانفاق، حيث قامت مجموعة من حركة فتح بتدشين النفق الأول وتمكن أعداد من المعتقلين الفلسطينيين واللبنانين من الهروب مجموعات متعددة، وقد تم إعتقال مجموعة قبل أن تتمكن من الخروج من آخر حاجز من الاسلاك الشائكة، وتكررت عمليات الإتفاق وكذلك الهروب بسيارات نقل النفايات في شاحنات، في نهاية الأمر بغض النظر عن النتائج التي قد تحدث في عمليات الهروب من سجون الاحتلال الإسرائيلي العنصري
هي عمليات قيمة في سجل الحركة الأسيرة وتاريخها النضالي عبر سنوات طويلة من التحرير الوطني سوف تستمر المسيرة وتنتصر إرادة الأسرى والأسيرات والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي العنصري، كل التحية والتقدير للأسرى والمعتقلين والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبكم تستمر المسيرة وتنتصر.


 

كلمات دلالية

اخر الأخبار