إعادة إعتقال الأسرى المحررين لا ينفي الإنتصار وهزيمة المنظومة الأمنية للاحتلال

تابعنا على:   17:38 2021-09-12

عمران الخطيب

أمد/ لا نعرف الظروف العصيبة التي واجهت الأسرى المحررين، عنوة من سجن جلبوع أو ما يسمى "الخزنه"، في كل الأحوال إستطاع هؤلاء الأبطال الستة البواسل، من حفر نفق والذي استمر للفترة من الوقت دون أن تتمكن إدارة السجن والأجهزة الأمنية من اكتشاف الحفريات والنفق، رغم كل الإمكانيات الأمنية وتكنولوجيا المعلومات وأبراج المراقبة ومئات الجنود وقوى الأمن والشرطة من اكتشافهم ومنعهم من التحرر الإحتلال بكل مكوناته، سخر الجيش والأمن والشرطة البوليسية وطائرات بدون طيار، والردرات والعملاء والجواسيس المأجورين، إضافة إلى وحدة قصاصين الأثر في جيش الاحتلال الإسرائيلي في متابعة مجموعة الأسرى المحررين، يعني ذلك أن سلطات الاحتلال سخرت كافة الإمكانيات الأمنية والاستخبارات، وآلاف الجنود
للقبض عليهم، ولا نستطيع أن نتبنى الرواية التي يروجها الاحتلال ومن المؤسف أن نبني المواقف على أساس وسائل الإعلام الإسرائيلي، والتي يتم تداولها وتبني تلك المعلومات، وتعمم على مواقع الأخبار وشبكات التواصل الاجتماعي، بل يعتبرها البعض نقيه؛ لذلك وبغض النظر عن الاختلاف فى الرأي والمواقف السياسية، لا يجوز أن نصبح نحن من نروج الأكاذيب التي مصدرها العدو الإسرائيلي.

العدو مر بنتائج خطيرة جداً على كافة الأصعدة والمستويات حين تمكن المحررين الأبطال الستة من إسقاط المنظومة الأمنية للاحتلال، ولم يسمى الجيش الذي لا يقهر، يعني ذلك أن المستوى الأمني، أصبح في الحضيض ولا يستطيع المتاجرة في المنظومة الأمنية التي يصدرها للعديد من الدول حتى وإن تمكن من إعادة إعتقال المحررين الأبطال الأربعة، في نهاية الأمر سوف تتكرر هذه المحاولات للأسرانا البواسل في السجون والمعتقلات، وسبق وتكرر العديد من هذه المحاولات لأسرانا البواسل، هناك منهم تمكن من الاختفاء داخل الأرض المحتلة، ومنهم من غادر فلسطين إلى الدول العربية المجاورة هذا الصراع مع الاحتلال يتواصل بمختلف الوسائل الكفاحية، وسوف ينهزم الإحتلال مهما كانت التحديات والوسائل التي يمارسها العدو الإسرائيلي وعملاءهم من الجواسيس الخونة.

المجد لكم أسرانا البواسل
وسوف تشرق شمس الحرية عما قريب بإذن الله تعالى.

اخر الأخبار