أمد/ القاهرة: وصلت  الفنانة ياسمين عبدالعزيز، إلى مصر، بعد رحلة علاج قصيرة في سويسرا، استكمالا للعملية الجراحية التي أجرتها في يوليو الماضي.

بداية الأزمة الصحية للفنانة ياسمين عبدالعزيز

بدأت أزمة ياسمين عبدالعزيز، الصحية في 17يوليو الماضي، بعد أن فاجأ زوجها أحمد العوضي الجمهور، بخضوعها لعملية جراحية، مطالبا من الجمهور الدعاء لها.

وكانت أسرة الفنانة فضلت التكتم التام عن تفاصيل حالتها الصحية، لكن «العوضي» عندما شعر بخطر عليها بعد إجراء عملية جراحي خاطئة، طلب في عدد من المنشورات الدعاء لها من محبيها وجمهورها.

ودخلت ياسمين عبدالعزيز، أحد المستشفيات الكبري لإجراء عملية إزالة تكيسات من على المبايض، ولكن حدث خطأ طبي أدى لإصابتها بثقب في القولون، ثم استقرت حالتها الصحية لتنتقل إلى غرفة عادية بعد مكوثها فترة في العناية المركزة.

سفر ياسمين عبدالعزيز المفاجئ إلى سويسرا
وبعد استقرار حاله ياسمين عبدالعزيز الصحية، خرجت من المستشفى لتمكث في منزلها 4 أيام فقط بصحبة فريق طبي لتطير بعدها دون إعلان مسبق إلى سويسرا، حيث فوجئ جمهورها بنقلها بسيارة إسعاف مجهزة إلى طائرة مجهزة طبيا، لتطير إلى سويسرا بصحبة صديقة لها بسبب تأخر تأشيرات السفر الخاصة بزوجها الفنان أحمد العوضي، ليلحق بزوجته بعدها حتى عودتهما سويا.

رسالة ياسمين عبدالعزيز لجمهورها

أعلنت الفنانة ياسمين عبدالعزيز، بعد فترة من سفرها إلى سويسرا، تحسن حالتها الصحية بعد رحلة علاج طويلة، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، قائلة: «جمهوري الغالي في مصر والوطن العربي وحشتوني جدا، والحمد لله أنا بقيت كويسة وتعافيت الحمد لله عاوزاكم تتطمنوا».

وتابعت: «رغم كل الصعب اللي مريت بيه في أزمتي الأخيرة إلا إن سؤالكم ودعمكم هو اللي كان بيهون عليا كل اللحظات المرة اللي عدت عليا.. وكفاية إني أقولكم إني حقيقي شفت الموت وكان قريب جدا.. لكن بفضل الله وبفضل دعواتكم الجميلة الصافية وبفضل وقوفكم جنبي بقلبكم وبحبكم وبنيتكم الطيبة ربنا استجاب لدعواتكم وربنا كرمني وعديت المحنة على خير الحمد لله».

واختتمت بالشكر لكل من دعي لها بالشفاء من جمهورها في مصر والوطن العربي.

ياسمين عبدالعزيز كانت على مشارف الموت

رغم تكتم أسرة ياسمين عبدالعزيز عن تفاضل حالتها الصحية، إلا أن شقيقها بعد إعلان تعافيها كشف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن شقيقته كانت على مشارف الموت، حيث قال على صفحته: «النهارده كان يوم حلو ومناسبتين يستاهلوا الحمد.. الأولى أن ياسمين قربت للتعافي بعد مشوار تعب طويل لأني فعلا شوفت أختي على مشارف الموت وكان إحساس ربنا ما يكتبه على حد، ياسمين مش أختي دي بنتي وحبيبتي».