​​​​​​​مسؤول أمريكي: نجهّز خطة بديلة إذا واصلت إيران برنامجهـا النووي

تابعنا على:   16:00 2021-09-24

أمد/ واشنطن: قال مسؤول أمريكي يوم الجمعة، إن واشنطن تجهز خطة بديلة إذا واصلت إيران برنامجها النووي، لافتًا إلى أن بلاده ستحكم على مصير المحادثات مع إيران بمدى تقدمها في برنامجها النووي.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه لا إشارات إيجابية من إيران حول العودة إلى المحادثات، وأن رغبة أمريكا في التفاوض مع إيران لن تستمر إلى الأبد.
وأكد المصدر، أنه إذا لم تستأنف إيران المحادثات النووية قريبًا، "سننظر في مدى جدوى المحادثات"، مذكرًا أن كل أطراف الاتفاق النووي متفقون على ضرورة استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، وأن إيران لم تحدد بعد ممثليها في المحادثات النووية أو موعد عودتها. بدورها، أعلنت الخارجية الفرنسية أن «على إيران العودة للاتفاق النووي فورا إذا كانت لديها نية حسنة»، وهو ما سيبلغه الوزير جان إيف لو دريان لنظيره الإيراني في لقاء هذا الأسبوع.
يأتي ذلك فيما قال عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي، إن الاتفاق النووي "خرج من أولويات النظام"، وإن المجلس الأعلى للأمن القومي سيقرر تركيبة فريق التفاوض النووي، متوقعًا أن يكون المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني علي باقري كني على رأس فريق التفاوض الإيراني.
من ناحية أخرى، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا محادثات سرية حول إيران الأسبوع الماضي، لمناقشة "الخطة ب" المحتملة إذا لم يتم استئناف المحادثات النووية.
وبحسب "أكسيوس"، فإن الاجتماع الثنائي عقد عبر مكالمة جماعية عبر الفيديو بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولتا.
وشدد الجانب الإسرائيلي، خلال المحادثات السرية، على "ضرورة المضي قدما في خطة بديلة بشأن الملف النووي الإيراني في ظل الجمود في المفاوضات مع طهران، والشعور بأن الإيرانيين يكسبون الوقت ويتقدمون في الوقت نفسه في برنامجهم النووي".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع شارك في مضمون المحادثات، " إن الأمريكيين أكدوا أنهم قلقون هم أيضا من المأزق.
وأشار إلى أن الرسالة العامة من الجانب الأمريكي هي أنه إذا لم تُستأنف المحادثات النووية قريبا، فإن إدارة بايدن ستفرض عقوبات جديدة على إيران.
وقبيل ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شدد خلال لقائه مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع مسار دبلوماسي هادف لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني. وأكد بلينكن أيضا ضرورة معالجة مجموعة كاملة من المخاوف مع إيران.
بدورها، أعلنت الخارجية الفرنسية أن "على إيران العودة للاتفاق النووي فورا إذا كانت لديها نية حسنة"، وهو ما سيبلغه الوزير جان إيف لو دريان لنظيره الإيراني في لقاء هذا الأسبوع.
وأضافت أن "إيران تستغل الوقت لمواصلة انتهاكاتها النووية، والوقت يلعب ضد عودة إيران لمفاوضات فيينا النووية".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس وفي أول اجتماع لها مع نظيرها الإيراني، حثت طهران على العودة سريعاً إلى مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي بهدف عودة جميع الأطراف للامتثال به وتخفيف التوتر بشأن برنامج إيران النووي، وفق متحدث باسم الحكومة البريطانية.
وقال المتحدث الأربعاء، إن تروس ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا في الاجتماع القضايا الثنائية والنووية والإقليمية، بحسب رويترز.
يشار إلى أن عبد اللهيان كان كرر في وقت سابق الأربعاء، ما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، مؤكداً أن طهران تريد استئناف المحادثات النووية التي توقفت بفيينا في يونيو الماضي.

اخر الأخبار