أمد/ القاهرة: قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم السبت، إن بيان مجلس الأمن الأخير بشأن سد النهضة عزز من الإطار التفاوضي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

وأكد الوزير المصري، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن ”كل ما يصدر عن مجلس الأمن له صفة إلزامية تقتضي أن تنخرط الدول الثلاث في مفاوضات، وتصل لاتفاق ينهي هذه الأزمة“.

وتحدث شكري عن ما وصفه بالإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال طرح ملف سد النهضة للمرة الثانية على مجلس الأمن، ونجاح مصر في الحصول على مخرج من المجلس متمثل في بيان رئاسي يعزز الإطار التفاوضي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ورئاسته.

وأشار شكري إلى أن ”مصر دائما تتطلع لاتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) وينهى هذه الأزمة“، مشددا على أن ”كل قرارات مجلس الأمن وما يصدر عنه له صفة إلزامية، تقتضي أن تنخرط الدول الثلاث تحت قيادة الاتحاد الأفريقي في مفاوضات، وتُظهر حسن النية وتصل إلى الاتفاق الذي ينهي هذه الأزمة“.

وأصدر مجلس الأمن الدولي في 15 من سبتمبر/ أيلول الجاري بيانا رئاسيا دعا فيه مصر وإثيوبيا والسودان إلى ”استئناف المفاوضات“ برعاية الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.

وشدد مجلس الأمن في الإعلان، الذي قدمت مشروعه تونس العضو غير الدائم في المجلس، على أن الاتفاق يجب أن يكون ”مقبولا من الجميع وملزما حول ملء وتشغيل سد النهضة ضمن جدول زمني معقول“.