جريمة إرهابية جديدة إضافية لسجل جيش الإحتلال الإسرائيلي

تابعنا على:   23:07 2021-09-26

عمران الخطيب

أمد/ *مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا* *صدق الله العظيم*

ضمن الأعمال الإرهابية للجيش الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، قامت مجموعة من مكونات جيش الاحتلال بعملية إرهابية تستهدف خمسة أفراد من المواطنين الفلسطينيين العزل، وهم( أحمد زهران، محمود حميدان،زكريا بدوان)، وجميعهم من بلدة بدو،واستشهدوا في بلدة بيت عنان، شمال القدس،كما إستشهد الأسير المحرر، أسامة ياسر صبح والطفل يوسف محمد فتحي صبح(16عاماً)، خلال مواجهات في بلدة برقين غرب مدينة جنين.

إن الأعمال الإرهابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لن تبقى دون حساب، سلسلة الممارسات التي تستهدف الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الإحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، إن التراكم اليومي للأعمال الإرهابية للجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، لن تستمر دون عقاب، الأمر الطبيعي أن الشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت الإحتلال لن يركع ولن يستسلم والقبول بوجود الاحتلال، وسوف يمارس شعبنا مختلف وسائل الكفاح والنضال في المقاومة بكل أشكالها، إضافة إلى حشد الجماهير الشعبية العربية وشعوب العالم في التضامن مع نضال شعبنا الفلسطيني العظيم.

ولقد أثبت أن حملة التضامن مع حقوق الشعب العربي الفلسطيني تتزايد في كل يوم، وتراجع التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، فقد ترجعوا من إجتمعوا بالأمس بمحافظة إربيل في محاولات البعض، طرح الإبراهيمية أحد وأبرز عناوين التطبيع، مع "إسرائيل "ولم يمضي ساعات على هذا المؤتمر المشبوه، حتى تم التراجع والانسحاب من هذا المؤتمر المزعوم، وهذا يدل على أن المشروع الصهيوني بكل أشكاله ومكوناته سوف ينتهي وإلى الزوال؛ لذلك فإن جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري والقتل والاعتقالات ومصادرة الأراضي اليومية والاستيطان ، سوف تؤدي إلى مقاومة تمتد بكل أرجاء فلسطين وبوسائل متعددة الاتجاهات.

لذلك علينا جميعًا مسؤولية وطنية في حماية الجبهة الداخلية في الساحة الفلسطينية، وعدم الانجرار وراء وسائل الإعلام الإسرائيلي والفبركة الإعلامية وجلد الذات، ومحاولات البعض البائسة والمشبوهة في توجيه الاتهام إلى السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية،وهذا ما يقدم الخدمة المجانية بدرجة الأولى الإحتلال الإسرائيلي، وعلينا أن نتذكر أن عمليات الإعتقال والاغتيالات داخل الأرض المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، كانت تحدث قبل وجود السلطة الفلسطينية، وكانت الاتهامات توجه إلى عملاء وجواسيس الاحتلال الاسرائيلي ولم تنتهي هذه الظاهرة، ولقد شاهدنا عملية هروب للقيادات وكوادر وأعضاء لحركة حماس إتجاه العدو الإسرائيلي، والإعلان من داخل حماس حول الاختراقات الأمنية الإسرائيلية ولم تنتهي في إطار الصراع مع العدو الإسرائيلي؛ لذلك من المؤسف أن يندفع البعض في توجيه الاتهام لسلطة عن قصد مباشر وتبرير للاحتلال هذا السلوك ونهج سوف يتحول إلى فتنة داخلية المستفيد الأول الاحتلال الإسرائيلي.

علينا جميعًا مسؤولية وطنية في حماية المشروع الوطني لتكن المقاومة الشعبية بكل أشكالها عنوان المرحلة المقبلة، المجد والخلود للشهداء والحرية للأسرى، وتستمر المقاومة حتى النصر وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.

اخر الأخبار