أمد/ عاصفة شمسية كارثية ومدمرة على الأرض، وقد لا يكون لدى العلماء سوى وقت قليل للتحذير منها، سيناريو جديد لنهاية العالم أو يوم القيامة تكون الشمس هي البطل.

حسب خبراء فلك، فإن العواصف الشمسية لا تحتل مكانة كبيرة بين التحديات المختلفة التي تواجه الأرض من الفضاء الخارجي مع ذلك فإن هذه الانبعاثات لديها قدرة على التدمير نادرا ما تتأثر به الأرض لكن يمكن رؤيته في النظام الشمسي لذلك يبحث العلماء الآن بشكل أكبر عنها.

ولمعرفة ما إذا كان هناك شيء خطير قادم من الشمس، أضافت أنه ربما يكون لدينا إشعار قبل يوم واحد تقريبا.

وأشار تقرير مصور لقناة "الغد"، إلى أن الرياح الشمسية لا تشكل عادة خطرا كبيرا ولكن مثل الطقس في بعض الأحيان وفي حالة الشمس تكون العواصف شديدة التدمير، ففي لحظة واحدة يمكن أن تتجه للأرض تريليونات الأطنان من المواد المشحونة السريعة وعالية الحركة وأكبر خطر هو أنه يمكنها القضاء على شبكات الكهرباء عندما تصطدم بمجال الأرض.

في الـ 200 عام الماضية سجلت عاصفتان شمسيتان أكبرها كان عام 1859 وسمى بحدث كارينجتون بعد أن ضربت عاصفة شمسية قوية الكوكب تسببت في احتراق أسلاك التلجراف في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا.