القاهرة: وفد حماس والملفات المهمة

تابعنا على:   14:28 2021-10-05

رامي فرج الله

أمد/ تسابقت وسائل الإعلام المختلفة ، وضجت منصات التواصل الاجتماعي، بخبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيه ،والوفد المرافق له من الداخل والخارج لمناقشة ملفات وصفت  " ب المهمة" مع الجانب المصري   ، وهذه الملفات في مجملها تحمل القضية الفلسطينية ، و رؤية حماس لإدارة فلسطين لما بعد التحرير بعد  خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه مؤخرا في أروقة المجتمع الدولي بحل الدولتين ، وإمهال الاحتلال الاسرائيلي سنة واحده ، ليتسنى للفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

هذه الملفات برمتها حملتها حماس الي القاهرة بعد دراسة ومناقشة مستفيضة بين الداخل والخارج ولاسيما ان اهم الملفات

أولا : المصالحة الفلسطينية وإتمامها من أجل  مجابهة مخططات الاحتلال التهويدية ،وهذا يعني أن حركة حماس ستناقش مع المصريين سبل تسليم قطاع غزة ، وعودتها إلي حضن الشرعية الفلسطينية .

ثانيا : إجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة بمناقشة السماح بإجراء الانتخابات المحلية دون عوائق ، ( كحسن نية ) ، والأمر الذي يترتب عليه إجراء انتخابات متتالية تشريعية ورئاسية بضمانات دولية .

ثالثا : المقاومة الفلسطينية التي تعد خطا أحمرا لا يمكن المساس به ، وممارسة الفلسطينيين كل أساليب الكفاح والنضال بحسب ما تتطلبة المرحلة .

رابعا : ملف أموال حماس المصادرة في السودان ، والذي يعتبر ربما أبرز الملفات  في نظر الحركة بعد إعلان حكومة السودان الرسمية بمصادرة 1.2 مليار دولار،  بأن تتوسط مصر الشقيقة بين الحركة والحكومة السودانية لعودة الأموال الطائلة إلي الحركة .

خامسا : ملف إعمار قطاع غزة .

سادسا : ملف الأسرى .

 وتجدر الإشارة إلي أن مصر الشقيقة ، وخصوصا جهاز مخابراتها العامة سيمتنع عن مناقشة عودة الأموال التي صادرتها الحكومة السودانية إلي الحركة ، وسيناقش بقية الملفات ، والأفق السياسي لحل الدولتين من منظور حماس ورؤيتها المستقبلية ، والتوافق مع رؤية الرئيس عباس الشاملة  لحل الدولتين .

 إذا، تبقى الكرة في ملعب حماس من أجل الانسجام والتناعم مع الموقف الدولي لحل القضية الفلسطينية ، وفك الحصار عن غزة ، وهذا يتطلب من قادة حماس التنازل عن  المواقف دون المبادئ ، وفي مقدمتها التنازل عن مصلحتها الحزبية الضيقة  من أجل المصلحة العامة .

كلمات دلالية

اخر الأخبار