فرنسا مزرعة يهودية

تابعنا على:   16:58 2021-10-05

د.صالح الشقباوي

أمد/ منذ أن قررت مايسمى بالثورة الفرنسية عام 1771م من خلال جمعيتها الوطنية اعتبار اليهود المقيمين في فرنسا مواطنين لهم كل حقوق المواطن وعليهم جميع واجباته ، هذه الثورة غدت في حقيقتها سببا رئيسيا لشقاء العالم واذلال الشعوب وتسخيرها لخدمة اليهودية العالمية التي وقفت وراء اندلاع هذه الثورة ومولتها ونفذتها.

 لذا فإن الحكم الذي أوردته في عنوان هذا المقال كون فرنسا مزرعة يهودية بمالها وثقافتها وعلمها وسياستها واقتصادها هو قول لايجافي الحقيقة ، بل يؤكد الصدق المنطقي الذي ينبع من أعماق هذا العنوان ، خاصة وأنني أعتبر ان مايسمى بالثورة الفرنسية التي أعلنت في باريس هي من صنع الماسونية وكان لأمثال ( كامبل ديمولا ، دانتون ، كوندرسيه ، ميرابو ابريو ) دورا رئيسيا في انجاح هذه الثورة ، فمدينة باريس قامت في أساسها على العقيدة اليهودية ، خاصة في الطبيعة الروحية للإنسان.

لذا تدافع فرنسا عن هذه المدينة التي معقلها اسرائيل ، كما وأذكر أن اللوبي الصهيوني في فرنسا هو من يدير عجلة السياسة والاقتصاد والدين ، وأن عداء فرنسا للجزائر هو عداء مزدوج يقف ورائه ويغذيه اللوبي الصهيوني الذي نتذكر في عام 2006م كيف ضغط على الحكومة الفرنسية لكي تضغط على الجزائر بموضوع حرية الأديان وقضية يهود الجزائر ، خاصة منهم يهود فرنسا الذين رغبوا في زيارة الجزائر وزيارة أماكنهم المقدسة في تلمسان ( قبر أفراهايم) كي يرشوا الماء والملح على قبره.

وهنا نؤكد أن يهود الجزائر عام 1830م كانوا يعتبرون جزائريين أبا عن جد ، ولكنهم للأسف لم يقاوموا ولم يكترثوا بدخول 40000 جندي فرنسي لسيدي فرج أو مايسموا بأصحاب الاحذية السوداء ، مما شجع فرنسا على تجنيس 35000 يهودي جزائري بالجنسية الفرنسية ، كما وأن الاحتلال الفرنسي استخدم الكثير منهم كمترجمين وهذا مايجعلنا نقول أن يهود الجزائر كان معظمهم من الفئة الصهيونية التي وقفت مع الاحتلال الفرنسي وساهمت في صدور قانون كريميو 1870م والذي منح بموجبه الجنسية الفرنسية ليهود الجزائر ، بعد أن تفرنسوا ومارسوا أدوار خيانية ضد الجزائر ارضاءا لفرنسا .

كلمات دلالية

اخر الأخبار