الخارجية الفلسطيينة تحذر: ميليشيات المستوطنين في الضفة تعيد إنتاج جرائم العصابات الإسرائيلية

تابعنا على:   11:39 2021-10-13

أمد/ رام الله: حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الأربعاء, ميليشيات المستوطنين في الضفة تعيد إنتاج جرائم العصابات الصهيونية

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّ حرب الاحتلال والمستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم الارهابية ضد اشجار الزيتون هو شكل من أشكال حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، والتي تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية ومقومات صمود المواطنين الفلسطينيين وبقائهم في تلك المناطق، من الارض وسرقتها ومصادرتها والاستيلاء عليها كعمق استراتيجي لتعزيز وتوسيع الاستيطان، والانسان الفلسطيني عبر استهدافه بالاعدامات الميدانية وعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي واسع النطاق كما يحدث في الاغوار بشكل بارز، وشل حركته وقدرته على البقاء المعيشي في ارضه واستهدافه بالاعتقالات وعمليات القمع والتنكيل المتواصلة التي تهدف لفرض الخوف على المواطنين من مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ومحاولة تركيعهم للتسليم بالاستيطان وسرقة ارضهم ومصادرتها كأمر واقع لا يستطيعون تغييره، ومن الاعتداءات المتواصلة على الممتلكات الفلسطينية بما فيها منازل المواطنين المدنيين العزل الآمنين في البلدات والقرى الفلسطينية.

وأكدت، أنّه يُفرض على المواطن الفلسطيني التفكير بكيفية حماية منزله والدفاع عنه اكثر من التفكير في مواجهة تغول المستوطنين على ارضه الواقعة في المناطق المصنفة "ج". تؤكد عديد التقارير الاسرائيلية والمحلية والدولية على ان اعتداءات ميليشيات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين تشهد تصاعداً ملحوظاً في الآونة الاخيرة، ويكاد لا يمر يوم دون ان ترتكب عصاباتهم المزيد من الانتهاكات والجرائم والغارات ضد ابناء شعبنا، اخرها هجوم عناصر الارهاب اليهودي على قرية مردا واعطاب اطارات عدد من المركبات وخط شعارات عنصرية معادية، وقطع عشرات اشجار الزيتون في اراضي بلدة عورتا شرق نابلس، اقتلاع ما يزيد عن 900 شتلة من المشمش والزيتون وسرقة ثمار الزيتون ايضاً في بلدة سبسطية، اقتلاع عشرات الاشجار من بينها اشجار زيتون في منطقة ليتوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، منع المواطنين من الوصول الى اراضيهم في اكثر من منطقة في الضفة الغربية المحتلة، وغيرها من الاعتداءات التي باتت تسيطر بشكل يومي على مشهد الحياة الفلسطينية اثناء موسم قطاف الزيتون. هذا بالاضافة الى الدور الذي تقوم به قوات الاحتلال بشكل مباشر في هدم منازل المواطنين الفلسطينيين او توزيع اخطارات بالهدم في حجج واهية كما حدث في كل من شرق القدس وسلفيت والاغوار وغيرها. 

وأدانت، بأشد العبارات انتهاكات المستوطنين المتواصلة والتي تهدف لضم  الضفة الغربية المحتلة وقضم اراضيها بالتدريج، وترهيب المواطنين الفسطينيين ومنعهم من الوصول الى اراضيهم بأي شكل كان، وتحذر الوزارة من تزايد قوة وغطرسة المستوطنين وميليشياتهم المسلحة وحقيقة تحولهم إلى قوة إجرامية في الضفة الغربية المحتلة لتنفيذ المشروع الاسرائيلي الاستعماري التوسعي، وهو ما يذكرنا بالدور الذي قامت به العصابات الصهيونية في بدايات القرن الماضي ضد شعبنا وارضه وممتلكاته.

وحملت، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الانتهاكات والجرائم وعن توفيرها الحماية والغطاء والاسناد والتمويل لعناصر الارهاب اليهودي التي تنشط في الضفة الغربية المحتلة.

وطالبت، المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع اعتداءات المستوطنين، واتخاذ ما يلزم من اجراءات رادعة لوقفها فوراً وكبح جماح ارهاب المستوطنين وعنصريتهم الظلامية ضد الشعب الفلسطيني.

اخر الأخبار