كشف تفاصيل جديدة "غير عادية" حول علاقة رئيس الوزراء البريطاني بسيدة أعمال

تابعنا على:   12:03 2021-11-14

أمد/ لندن- تقرير إخباري: عادت قضية سيدة الأعمال الأمريكية التي انتشرت قبل عدة أشهر بسبب علاقتها مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للحديث مرة أخرى عبر وسائل الإعلام البريطانية وغيرها.

صحيفة "الغارديان" البريطانية كتبت عبر موقعها الإلكتروني، تقريراً كشفت فيه تفاصيل غير عادية عن الطريقة التي نقض فيها جونسون نصيحة الموظفين لتعزيز المصالح التجارية لعشيقته السابقة جينيفر أركوري وكسب مشاعرها العاطفية في مقتطفات من مذكرات لم تُنشر سابقًا.

وفقًا لأحد المداخلات بحسب الصحيفة البريطانية، عرضت عمدة لندن آنذاك أن تكون "دواسة الوقود" في محاولة لتسريع حياتها المهنية ، وهي مزاعم قد تعيد فتح احتمال مواجهة جونسون لتحقيق جنائي محتمل في مزاعم سوء السلوك.

وشددت، يبدو انه قد كتب أثناء القضية "Arcuri" مع جونسون وتم يراها المراقب تشير أيضا أنه كسر القواعد التي تحكم السلوك الأخلاقي في الوظائف العامة في تعامله مع Arcuri -.

وأوضحت، أنّ المقتطفات المكتوبة بخط اليد من جونسون تصور على أنه يائس لتقديم المساعدة لها في الترويج لأعمالها الوليدة، بينما كان يسعى إلى إقامة علاقة جنسية مع الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا.

وذكرت، إحدى المداخلات كيف أخبرها جونسون: "كيف يمكنني أن أكون الدافع - دواسة الوقود - مجرد خطوتك وأنت تصنع حياتك المهنية؟ قل لي: كيف يمكنني مساعدتك؟ "

وأعطت سيدة الأعمال، مذكراتها للصحفي المخضرم "جون وير" في عام 2019 بعد أن صنع فيلمًا وثائقيًا على قناة ITV حول علاقتها بجونسون، وبناءً على طلب وير ، وافقت  على السماح بنشر بعض المقتطفات بعد تصريحات جونسون الأسبوع الماضي حول النزاهة العامة ، بما في ذلك كيف "يجب معاقبة" النواب الذين يخالفون قواعد السلوك.

كما تسائلت االقناة "الـ12 العبرية" عبر موقعها الإلكتروني، هل خرق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون القانون ليواجه تحقيقًا جنائيًا؟!.

وقالت: "تُظهر مقتطفات من مذكرات سيدة الأعمال الأمريكية جينيفر آركوري التي تم الكشف عنها مؤخرًا، إمكانية أن جونسون عرض عن عمد الترويج لأعمالها بينما كان الاثنان في علاقة زوجية أثناء توليهما منصب عمدة لندن".

وظهر صباح "الأحد" بحسب الصحيفة العبرية، مقتطفات تم الكشف عنها الأسبوع الماضي أن بوريس جونسون عرض على سيدة الأعمال الأمريكية ورائدة الأعمال التكنولوجية ، الترويج لعملها من أجل "كسب المودة والحب". 

وتابعت، أنّ "إحدى الفقرات التي تم الكشف عنها في اليوميات، تنص على أن جونسون عرض عليها أن تكون "العامل المتسارع والمتسارع لمسيرتها المهنية في لندن" ، الأمر الذي يستلزم في نظر الكثيرين مواجهة تحقيق جنائي في جرائم سوء السلوك".

سابقاً كشفت سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري، عن "علاقة غرامية" ربطتها برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وفي حوار مع صحيفة "ميرور"، تحدثت جينفر عن هذه العلاقة التي استمرت مع جونسون أربع سنوات من 2012 إلى 2016 ، خلال فترة ولايته الثانية كرئيس لبلدية لندن.

وهذه ليست المرة الأولى التي تبوح فيها جنيفر عن علاقتها برئيس الوزراء البريطاني الذي نفى سابقا حصول صديقته السابقة على أي تفضيل خلال وجودها في لندن. 

جونسون يقتدي بجده.. مثنى وثلاث ورباع

ففي الظهور الجديد، تقول سيدة الأعمال الأمريكية التي تصغر جونسون بـ21 عاما، إنهما أقاما علاقة "حميمية"، في شقتها بلندن، وإنها كانت ترسل له صوراً "عارية الصدر"،مشيرة إلى وجود "جاذبية جسدية وفكرية" بينهما.

كما كشفت عن اعترافه لها "بعدم تفضيله السيدات الأمريكيات"، وكذلك "إلحاحه المستمر لزيارتها في شقتها" ومخالفته كثيرا من القواعد العامة في بريطانيا من أجلها.

واعترفت جنيفر بـ"حبها وعشقها" لجونسون، وإطلاقهما اسم "حب شكسبير" على علاقتهما، لافتة إلى أنه "في محاولاته الأولى معها، لم يستطع إبقاء يديه بعيدًا عنها".

لكنها عادت لتتهمه بالتخلي عنها وعدم وقوفه بجانبها عندما دخلت في خلاف حول وجودها في رحلات التجارة الخارجية حين كان عمدة لندن.

وقبل عامين، بدأت تظهر تساؤلات لأول مرة عندما تم الكشف عن معلومات تؤكد سفر جنيفر (35 عاماً) ضمن 3 بعثات تجارية ممولة من دافعي الضرائب البريطانيين، بموافقة من بوريس جونسون (56 عاماً).

وكان جونسون قد تعرض لانتقادات قبل نحو سنتين، بسبب هذه العلاقة، واتهامه من قبل البعض بتسهيل أعمال لشركة أركوري. 

لكن الرجل نفى مزاعم حصول جنيفر على معاملة تفضيلية بسبب صداقتهما، خلال توليه منصب عمدة لندن.

وأسست أركوري شركة "إينوتك" في لندن، وقد استضافت فعاليات لمناقشة السياسات التكنولوجية، حيث كان جونسون المتحدث الرئيسي في أولى تلك الفعاليات عام 2012.

وروت جينيفر تفاصيل تناولها "الخمور والعشاء مع جونسون علانية في أحد مطاعم لندن"، وطلب الأخير منها، الذهاب إلى شقتها في شورديتش بالعاصمة البريطانية قبل ساعات قليلة فقط من جلوسه بين زوجته مارينا ويلر والأميرة آن، في افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في لندن عام 2012.

واستغرق الاثنان وقتا في البحث عن جورب رئيس الوزراء، ليتمكن من الذهاب إلى افتتاح دورة الألعاب. حسب قول جنيفر.

أما بوريس جونسون فلم يكن يريد مغادرة شقة جنيفر، حسب قولها، وصارحها: "أنت الأمريكية الوحيدة التي أحببتها".

لم تكتف أركوري بهذا الكم من الأسرار؛ بل زادت بقولها: "تبادلنا معا رسائل جنسية أحيانًا أثناء قيام جونسون بواجب رئيس بلدية لندن"، مشيرة إلى تجاهله مخاوف تقبيلها في الأماكن العامة، قائلا لها: "هذه مدينتي.. لا أهتم".

ومن المتوقع أن تدرس هيئة لندن الكبرى ما إذا كان رئيس الوزراء البريطاني، قد انتهك مبادئ نولان للحياة العامة المعنية بقواعد السلوك، ومدى تصرفه بـ"أمانة ونزاهة"، وما إذا كانت جنيفر قد مُنحت "معاملة تفضيلية" أو أن هناك أي تضارب في المصالح كان يجب الإعلان عنه.

وحمّلت جنيفر، جونسون، مسؤولية "فشل الدفاع عنها عندما بدأ التركيز عليها إعلامياً، مضيفة في هذا الصدد "إنه أمر محرج.. يا له من طفل.. لا أعتقد أنه يصلح للقيادة فالقائد العظيم يتمتع بشخصية كاريزمية وشجاعة وشجاعة".

يذكر أن جنيفر أركوري كانت طالبة أعمال عندما التقت بوريس جونسون، خلال حدث قدّم فيه كلمة عام 2011.

اخر الأخبار