حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
اتفاقية أطراف حكومة حماس مع بلدياتها لتأجير شاطئ قطاع غزة من السلك للسلك لمدة خمس سنوات تثبر ريبة سياسية بأن "الكيانية الغزية باتت واقعا..عجبكم أو ما عجبكم حماس تقول لكم : "هنا باقون على صدوركم"!