ذكرى رحيل المناضلة "عائشة مصطفى عبدالنبي"

تابعنا على:   08:53 2021-11-25

لواء ركن: عرابي كلوب

أمد/ (أم الوليد الأشبال).. (1949م – 2017م)

المناضلة/ عائشة مصطفى العبد عبدالنبي من مواليد غزة بتاريخ 14/8/1949م، أنهت دراستها الأبتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطاع غزة.

التحقت بحركة فتح عام 1968م وشاركت في وحدات الأسعاف في الأردن ما بين عامي 70 – 71 وكذلك كانت مدربة للأشبال والزهرات في مؤسسة الأشبال والفتوة والزهرات في الأردن.

التحقت بجامعة بيروت العربية وحصلت على ليسانس لغة عربية.

تزوجت من الأخ الصديق/ صائب نصار وأقامت في الكويت، حيث كانت من المشرفات على الزهرات في دولة الكويت، كانت تحضر إلى سوريا سنوياً مع رفيق دربها زوجها الأخ/ أبو الوليد نصار والمشرفين على الأشبال في دولة الكويت حيث كانوا يأتون سنوياً إلى دمشق للمشاركة في معسكر التدريب الصيفي الذي يقام في منطقة عذرا أحدى ضواحي مدينة دمشق.

الأخت/ أم الوليد أطلق عليها أم الأشبال والزهرات، حيث ساهمت في تكوين فكرهم وشخصيتهم خلال مسيرة نضالية مع رفيق عمرها صائب نصار (أبوالوليد).

عملت في القطاع الغربي بالكويت وكانت عضو هيئة إدارية في اتحاد المرأة الفلسطينية في الكويت حتى عام 1990م عندما كانت تأتي من الكويت مع زوجها والأشبال في كل صيف إلى دمشق كانوا يحضروا كل ما يلزم لمؤسسة الأشبال من أدوات وملابس وخيام وأدوية وتموين.... إلخ

بعد أنتقال قوات الثورة الفلسطينية إلى دول الشتات كانت تحضر إلى الجزائر خلال إقامة المعسكر الصيفي للأشبال والزهرات وبعد المحطة المفصلية التي تلت حرب الخليج الثانية والتي حملت في ثناياها وبعد أن وضعت الحرب أوزارها حيث أنعكست على الكثير من أبناء شعبنا الفلسطيني في الكويت وعلى السياسة بوجه خاص على القضية الفلسطينية، غادرت مع رفيق دربها أبو الوليد إلى تونس عام 1997م حيث التحق بطرف القيادة هناك.

عادت إلى أرض الوطن عام 1994م وتفرغت على ملاك قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحصلت على رتبة العقيد.

أبو الوليد وأم الوليد ظلا رفيقي درب حتى في مكان الخلود.

أم الوليد تلك المرأة الصابرة المناضلة التي أفنت عمرها بجانب أبو الوليد متحملة سنوات من الغياب، ظلت حامية للفكرة بأن فلسطين لأهلها وأن المرأة الفلسطينية هي أم الحلم وأخت المواقف الثابتة وبنت المعاناة، فكرست وقتها بعد معسكرات الأشبال والزهرات في سوريا، خادمة لبنات شعبها من خلال اتحاد المرأة الفلسطينية في الكويت وبعد ذلك في تونس إلى أن عادت إلى أرض الوطن.

رحلة نضال مع رفيق دربها صائب نصار (أبو الوليد) أستمرت عشرات السنوات.

أنتقلت المناضلة/ عائشة مصطفى العبد عبدالنبي (نصار) أم الوليد الأشبال إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 25/11/2017م وشيعت إلى مأواها الأخير في مقبرة باب الساهرة في القدس الشريف بعد الصلاة على جثمانها الطاهر بجوار زوجها المرحوم اللواء/ صائب نصار (أبو الوليد).

رحلت المناضلة/ أم الوليد نصار، أو أم الوليد الأشبال والزهرات كما يعرفها الطيبون، فراق يدمي القلب لمناضلة تركت بصماتها في حياة الأشبال والزهرات.

لها من الأبناء ثلاثة وهم (وليد، سماح، وفاء)

رحم الله المناضلة/ عائشة مصطفى العبد عبدالنبي (نصار) أم الوليد الأشبال وأسكنها فسيح جناته.

اخر الأخبار