الأمم المتحدة تطلب مساعدات لمناطق صراع منها اليمن والسودان

تابعنا على:   11:47 2021-12-02

أمد/ واشنطن: طلبت الأمم المتحدة يوم الخميس، تمويلًا قياسيًا بلغ 41 مليار دولار لتقديم مساعدات ضرورية العام المقبل لنحو 183 مليون شخص على مستوى العالم محاصرين بالصراعات والفقر.

وتتصدر هذه المساعدات زيادة برنامجها في أفغانستان إلى ثلاثة أمثاله.

وقال مارتن جريفيث مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة للصحفيين "مسببات هذه الاحتياجات معروفة لنا، وتشمل الصراعات الطويلة الأمد والاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية… أزمة المناخ ليست أزمة جديدة لكنها تتطلب انتباها أكبر، وبالطبع هناك جائحة كوفيد-19".

وقالت الأمم المتحدة في تقرير للمانحين "دون تحرك فوري ومستدام قد يكون عام 2022 كارثيًا".

وأضافت أن الأزمات في أفغانستان وسوريا واليمن وإثيوبيا والسودان هي الأزمات الخمس الأساسية التي تتطلب أكبر تمويل يتصدره 4.5 مليار دولار مطلوبة لأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان حيث "تتزايد الاحتياجات بشدة".

وفي أفغانستان أكثر من 24 مليون شخص يحتاجون لمساعدات ضرورية، وهي زيادة كبيرة نتجت عن اضطرابات سياسية وصدمات اقتصادية متكررة وافتقار حاد للأمن الغذائي بسبب أسوأ جفاف منذ 27 عامًا.

وتابعت الأمم المتحدة أنه في إثيوبيا، التي تشهد صراعا بدأ قبل عام بين قوات الحكومة وقوات إقليم تيغراي وامتد ليشمل إقليمي أمهرة وعفر، نزح آلاف في حين دفع الصراع والجفاف وهجوم الجراد بالمزيد من السكان إلى شفا الهاوية.

وكان برنامج الأغذية العالمي حذر في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي من أن عدد الأشخاص الذين يتأرجحون على حافة المجاعة في 43 دولة، ارتفع إلى 45 مليون شخص، وذلك مع ارتفاع مستويات الجوع الحاد في العالم.

وقال البرنامج إن هذا العدد ارتفع من 42 مليونًا في وقت سابق من هذا العام، ومن 27 مليونا في عام 2019.

وتبلغ قيمة تجنب مجاعة عالميًا الآن 7 مليارات دولار، وهي زيادة من 6.6 مليار دولار كانت في بداية هذا العام.

وقال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "عشرات الملايين من الأشخاص يحدقون في الهاوية. لدينا الصراعات وتغير المناخ وكـوفيد-19، كل ذلك يدفع بالأعداد إلى الجوع الحاد. وتظهر الأرقام الأخيرة أن ثمة أكثر من 45 مليون شخص يسيرون باتجاه حافة المجاعة".

اخر الأخبار