هل يمكن اعتبار الشجارات اليوم في مجتمعنا الفلسطيني ظاهرة؟

تابعنا على:   13:23 2021-12-05

عطا الله شاهين

أمد/ كما نرى باتت الشجارات العائلية أو الشجارات بين الشبان الفلسطينيين في مجتمعنا الفلسطيني شبه يومية، ولكن السؤال هل كان يحدث شجارات كثيرة مثلما يحدث في أيامنا هذه في مجتمعنا الفلسطيني قبل عقود في زمن لم يكن هناك وسائل إعلام أو وسائل اتصال اجتماعي، والتي من خلالها تبث أخبارا عن أية أحداث كالشجارات مثلا. هناك من يقول بأن الشجارات أو ما يطلق عليها الطوش كانت أحداثا اسنثنائة، أي بمعنى لم تصل لظاهرة، ولكن ما نراه اليوم من كثرة الشجارات في مجتمعنا الفلسطيني، الذي يعاني من ويلات الاحتلال يطرح سؤال لماذا كل هذه الشجارات؟

فعند البحث عن أسباب الشجارات يتبين بأن هذه الأسباب يمكن لو أن الأطراف المتصارعة وبتروٍّ راجعوا تقييما لمواقفهم لربما منعت أو تمنع حدوث شجارات تؤدي في معظمها إلى القتل.

فالشجارات بين البشر متواجدة منذ الأزمنة عبر كل العصور بين البشر، ولكن ما نراه يوميا من مجتمعنا أخشى بأن تصبح الشجارات ظاهرة، وهذا لا يتقبله مجتمعنا المتسامح، والذي تربّى على الأخلاق والدين والقيم واعادات والتقاليد والتسامح..

اخر الأخبار