المدرسة الوطنية ومؤسسة عبد الله داوود للشباب تختتمان برنامج تدريب مدربينTOT

تابعنا على:   15:14 2021-12-27

أمد/ رام الله- احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، يوم الإثنين، بتخريج برنامج تدريب مدربين TOT، بالشراكة مع مؤسسة عبدالله داوود "واعد"، بمقرها في بلدة أبو شخيدم.

وبلغ عدد الخريجين 12 متدربة ومتدرب، من خريجي وطلبة الجامعات الشباب من عدة محافظات.

وقال المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، إننا في المدرسة الوطنية نركز على موظفي الخدمة المدنية بشكل أساسي، ولا نهمل التكامل بين القطاعات الأخرى، و نتمنى منكم أن تكونوا سفراء للمدرسة الوطنية سواء في مؤسساتكم أو خارجها".

وقالت  المديرة التنفيذية لمؤسسة واعد للشباب السيدة هبة داوود، إننا نشكر تعاونكم في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة من ونعتز بهذه الشراكة وهذا التعاون المثمر، وتعتبر هذه الدورة أبرز البرامج النوعية التي تقدمها مؤسستنا وهي فرصة نعتز بها، خرجت كوكبة شباب نعتز بهم ".

وعبر رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد عن فخره واعتزازه وسروره بخريجي البرنامج التدريبي، الذين أصبحوا مدربين يعول عليهم.

وقال أبو زيد، "أشكر كافة طواقم المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة خاصة الإدارة العامة للتدريب التي بذلت جهد حقيقي لإنجاح هذا التدريب، وما حصلتم عليه اليوم يشكل الأساس، وعليكم مراكمة تجربة عملية كمدربين لتبصحوا مدربين حقيقين".

وأضاف أبو زيد، "ما يهمنا هو أن تغوصوا في أعماق التدريب واكتساب المهارات والمعارف والخبرات، فالمدرب عليه أن يتمكن من الإجابة على أي سؤال يتعرض له، ليؤثر في الناس ويضيف كل ما هو جديد وعليكم ممارسة التدريب والتطبيق هو أساس ومنبع المعرفة".

وفي كلمة الخريجين، قال الخريج بهاء جودة، "نشكر رئيس مجلس الإدارة المدرسة الوطنية الوزير موسى أبو زيد والمدير التنفيذي للمدرسة الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، على هذه الفرصة المميزة لنكون جزءً من هذا البرنامج، وهي تجربة مميزة جدا فقد بعثنا في تدريبات إلى عدة دول حول العالم، لكن التجربة في المدرسة الوطنية ذات مستوى عالٍ بتنوعها وممارستها العملية ولم تقتصر على مادة نظرية".

وأضاف الخريج جودة، " نشكركم لاهتمامكم بالشباب والشابات، وما يهمنا اليوم هو توظيف المعلومات والمهارات التي أخذناها في التدريب لتنفيذ حقائب تدريبية تمارس على أرض الواقع ونراكم الخبرات، ونتمنى أن نكون جزء من مشاريع وبرامج المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في المستقبل". 

في الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين. 

كلمات دلالية

اخر الأخبار