الوحيدي: هشام أبو هواش يضغط بأمعائه الخاوية على زناد الرشاش

تابعنا على:   10:12 2022-01-04

أمد/ غزة: أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن البيانات الدولية الصادرة عن الاتحاد الأوربي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تسمن ولا تغني الأسير الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 27 / 10 / 2020 عن جوعه وعطشه إلى الحرية والتخلص من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي حيث الغيبوبة والأمراض التي غزت جسده في مستشفى آساف هاروفيه، والتخوفات من استشهاده ما يلزم المجتمع الدولي والوسطاء بخطوات جادة لإنقاذه من الموت تحت مقصلة الاعتقال الإداري.

وقال الوحيدي، إن الأسير هشام أبو هواش من سكان قرية الطبقة بجنوب دورا بقضاء الخليل وهو مواليد 14 / 8 / 1981 وبلدته الأصلية قرية الطبقة يعاني من عدم القدرة على الحركة والكلام والوقوف ومن الفشل الكلوي في الجهة اليسرى تحت مقصلة الاعتقال الإداري التعسفي وعدم الرعاية الطبية ومن أوجاع حادة في الصدر والخاصرتين ومن هبوط حاد في دقات القلب وقد امتنع عن الملح منذ 11 يوما ما ينذر بتعفن الأمعاء وتوقف القلب وهو يخوض الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري لليوم 141 على التوالي دون منذ تاريخ 17 / 8 / 2021.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير هشام أبو هواش موضحا أن الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش متزوج وله ثلاثة أبناء وبنت واحدة ( هادي ويبلغ من العمر 12 عاما – محمد ويبلغ من العمر 10 سنوات – عزالدين ويبلغ من العمر 9 سنوات ويعاني من الفشل الكلوي – وسبأ التي تبلغ من العمر سنة وثلاثة شهور) وقد تم تمديد الاعتقال الإداري للأسير هشام أبو هواش عدة مرات وقامت المحاكم الإسرائيلية في الأحد الموافق 12 / 12 / 2012 بتجديد أمر الاعتقال الإداري له لمدة 4 شهور تحت حجج واهية وقد قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مذكرة في الأربعاء الموافق 22 / 12 / 2021 طالبت فيها بنقل الأسير أبو هواش إلى مستشفى مدني لتقوم دولة الاحتلال بتجميد الاعتقال الإداري في الأحد الموافق 26 / 12 / 2021 بعد نقله إلى مستشفى آساف هاروفيه في محاولة للتنصل وإخلاء مسؤوليتها عن حياته ولا تزال المحاكم الإسرائيلية تستخدم سيف الاعتقال الإداري والتلويح بالتغذية القسرية في استهداف واضح لحياة الأسير هشام أبو هواش.

وأفاد أن والدة الأسير كانت توفيت رحمها الله بمرض الفشل الكلوي في تاريخ 25 / 6 / 2006 في حين كان والده قد توفي إثر إصابته بنوبة قلبية وهو طفل صغير في تاريخ 27 / 10 / 1997 وأن بيانات المنظمات الدولية والإنسانية الضعيفة وصمتها يساهم في قتل الأسير مؤكدا أن أمر الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي يشكل خنجرا في خاصرة حقوق الانسان وأن غياب العدالة الدولية يعطي غطاءً للاحتلال للاستفراد بالأسرى ما يلزم المنظمات الدولية بانتزاع نفسها من بين أنياب الاحتلال وعدم مساواة الضحية بالجلاد والشروع بانتفاضة دولية وإنسانية بملاحقة المجرم الصهيوني ايتمار بن غفير عضو ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي الذي يهدد بالاعتداء على الأسير هشام أبو هواش.

اخر الأخبار