أمد/ علقت عائلة الطفل سليم النواتي يوم الأحد، على نتائج التحقيقات التي صدرت من اللجنة المشكلة من وزارة الصحة بشأن تفاصيل وفاة ابنها الطفل: سليم عمر النواتي جراء المماطلة من العلاج بالخارج والتحويلات للمستشفيات.

وقالت عائلة النواتي في بيان للرأي العام: إنّ هذه الحادثة جريمة في حق ابننا وتستوجب اتخاذ المقتضى القانوني وقيام النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بكل من ورد اسمه وصفته بتقرير اللجنة".

وشكرت عائلة النواتي الرأي العام الفلسطيني الذي تضامن مع مأساتنا ومصيبتنا بفقد ابننا، ونعاهد أبناء شعبنا على متابعة هذا الموضوع لضمان عدم تكرار هذا الحدث مع أيّ مريض من أبناء شعبنا الفلسطيني في تلقي الخدمة الطبية لكل محتاج في أرجاء الوطن مع التسهيلات الصحية والطبية.

أوضحت العائلة أن هناك عدد من المسائل والملاحظات على عمل اللجنة ونتائجها وتأتي إلى تنازلها عن الحق في موضع لاحق على الرغم من تثميننا للسرعة في أداء اللجنة.

ويشار الى أن قصة الطفل النواتي بدأت بعد رفض مستشفى النجاح الجامعي بنابلس ورفض مجمع فلسطين الطبي الحكومي في رام الله.

وكانت وزيرة الصحة د.مي الكيلة، أوعزت بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة الوفاة "وبعد أن أنهت اللجنة أعمالها استمعنا نحن عائلة الفقيد للمؤتمر الصحفي على تلفزيون فلسطين، الذي عقدته اللجنة ووزيرة الصحة حيث تم سرد وقائع وفاة ابننا سليم واستنتاج وتوصيات اللجنة".