الملتقى الوطني: لا شرعيات دون انتخابات... واجتماع المركزي القادم محاولة لتصفية المنظمة

تابعنا على:   18:07 2022-01-25

أمد/ غزة: قال الملتقى الوطني الديمقراطي، مساء يوم الثلاثاء، إنه لا شرعيات دون انتخابات، وأن اجتماع المركزي القادم محاولة لتصفية المنظمة.

وأضاف الملتقى في بيان له وصل نسخة عنه "أمد للإعلام": "قبل ستة عشر عاما، مارس الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1967 حقه في اختيار ممثليه للمرة الأخيرة، ونصبّوا رئيساً منتخباً قبل ذلك بعام، بينما بقيت الغالبية العظمى من شعبنا في الشتات والمنافي واللجوء محرومة من المشاركة الديمقراطية في اختيار من يمثلها والتأثير على طبيعة ومسار النظام السياسي الفلسطيني."

وتابع: "هناك محاولات لتصفية منظمة التحرير بشكل كامل والاستمرار في اختطاف إرادة الشعب الفلسطيني والسير به إلى هاوية سياسية جديدة وسحيقة من خلال محاولة عقد اجتماع غير شرعي للمجلس المركزي. ويؤكد الملتقى أن لا شرعيه للمجلس المركزي ومحاولات عقده وأن المطلوب هو إعادة بناء منظمه التحرير، الممثل الشرعي والوحيد، بدءاً بمجلس وطني جديد."

لذلك، يطالب الملتقى الوطني الديمقراطي كل القوى السياسية الحيّة والشخصيات المستقلة برفض كل الترتيبات القائمة؛ لأنها غير شرعية وغير ديمقراطية ولا تمثل إرادة الشعب الفلسطيني الحر.

ويؤكد أن من يشارك في اجتماع التصفية هذا يكون قد اصطف ضد إرادة الشعب، وقوض دوره السياسي ومكانة فصيله.

ويجدد الملتقى الوطني الديمقراطي دعوته لحوار وطني مسؤول يشرك الجميع، ويمثل كل قوى الشعب الفلسطيني في الوطن وساحات المنافي واللجوء، ويفضي لإعادة بناء منظمة التحرير بدءاً بمجلس وطني جديد.

وأكد الملتقى أن الشرعية تكتسب فقط عن طريق صندوق الاقتراع والوحدة الوطنية المبنية على أسس جدية وعملية من الشراكة ووحدة المصير، والالتزام القاطع بمبدأ تداول السلطات واحترام إرادة الناخب الفلسطيني.

اخر الأخبار