نمر بظروف عصيبة..

الصحة الفلسطينية تدعو نقابة الأطباء لوقف الاجراءات ووقوفها إلى جانب القيادة

تابعنا على:   10:52 2022-03-03

أمد/ رام الله: قالت الصحة الفلسطينية صباح يوم الخميس، إن الوزارة ومن خلفها الحكومة الفلسطينية تمر بظروف عصيبة، في ظل شح الموارد المالية ووقف المساعدات الخارجية وقرصنة الاحتلال للمقاصة واقتطاع جزء كبير من أموالنا نتيجة الموقف الوطني الثابت على الثوابت.

وأكدت الصحة الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أنّ كل ذلك يبدو جلياً في البيانات التي نشرتها وزارة المالية وبشكل مفصل.
 
وأوضحت، أننا في وزارة الصحة نتوجه للزملاء في نقابة الأطباء بدعوة لعدم خوض الإجراءات التصعيدية التي تم الإعلان عنها من قبل النقابة في بيانها الصادر بتاريخ 25-2-2022، وعدم اللجوء إلى الإضراب في القطاع الصحي الحكومي في هذا الوقت العصيب الحساس، وانتهاج الحوار سبيلاً للوصول الى الأهداف المرجوة، لأن غير ذلك سينعكس بشكل خطير على تقديم الخدمات للمرضى وتعريض حياتهم للخطر.
 
وشددت أن ثقتنا بالأطباء الفلسطينيين كبيرة، بانتمائهم وعملهم وإخلاصهم، لذا فإننا نطالبهم بالالتزام بأماكن عملهم لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالدرجة الأولى، وتغليباً للمصلحة الوطنية العليا التي قدم الأطباء لأجلها الكثير، حيث أن إعلان أي إضراب أو إعاقة للعمل يمثل تعريض صحة المواطنين للخطر أولاً، ومخالفة لحالة الطوارئ المُعلنة في فلسطين، وللقرار بقانون الصادر عن السيد الرئيس محمود عباس بحظر الإضراب في القطاع الصحي. 
 
وأشارت، إلى أن الضغوط السياسية التي تمارس على القيادة الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال والتي تسببت بأزمة مالية خانقة لا تزال قائمة.

ودعت، نقابة الأطباء إلى استمرار وقوفها إلى جانب القيادة والحكومة في التصدي للضغوطات السياسية التي تمارس ضد القيادة السياسية وأبناء شعبنا وقضيته العادلة، وعدم اللجوء إلى الإضراب في القطاع الصحي. 

اخر الأخبار