محدث..

إصابات خلال مواجهات في الضفة وشرطة الاحتلال تسلم اخطارات هدم بالقدس

تابعنا على:   15:03 2022-03-09

أمد/ القدس: أكد الهلال الأحمر الفلسطيني ظهر يوم الأربعاء، وقوع 3 إصابات بالرصاص المطاطي خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في محيط حرم جامعة خضوري في مخيم العروب بالخليل.

وقال عميد شؤون طلبة الجامعة عيسى العملة، إن قوات الاحتلال اقتحمت حرم الجامعة، بعد تعزيز تواجدها على البوابة الرئيسية، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية والدخانية والغاز المسيل للدموع صوب جموع الطلبة والمشاركين في حفل التأبين الذي نظمته حركة الشبيبة الطلابية، ما ادى الى اصابة ثلاثة منهم بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق والإغماء.

وقال العملة، إن مجلس إدارة الجامعة تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة طلبة الجامعة في ظل الاقتحام المتواصل، وتعزيز تواجده يوميا على بوابتها الرئيسية، وعرقلة الطلبة والهيئتين الإدارية والأكاديمية خلال عمليات التوقيف والتفتيش والاعتقال.

وطالب العملة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقف أمام مسؤولياتهم لوقف الاستهداف المتعمد للطلبة والمؤسسات التعليمية.

وقال امين سر حركة "فتح" في إقليم شمال الخليل هاني جعارة، إن الاقتحام تزامن مع بدء مراسم التأبين، مضيفا أن الجامعات الفلسطينية والحركات الطلابية سطرت تاريخا طويلا من النضال الفلسطيني، وأن الشهيد أبو عفيفة نموذج.

وأضاف أن الاحتلال يستهدف المؤسسات التعليمية لقمع الحركة الطلابية، وطمس الروح الوطنية لدى الطلبة، من خلال عمليات الاعدامات والاعتقالات والتوقيف والتفتيش المذل الذي تشهده جامعة الخضوري بالعروب التي يفصلها عن مخيم العروب شارع تحوله قوات الاحتلال لثكنة عسكرية، وتتواجد به بشكل دائم.

كما أقدمت سلطات الاحتلال والمستوطنون، على تنفيذ أعمال حفر وبناء في باحات الحرم الابراهيمي، بغرض التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الحرم وتهويده.

وأفاد مدير الحرم غسان الرجبي لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت شبكة حديد أرضية تمهيدا للبناء عليها في حديقة الحرم الابراهيمي، بجانب مبنى الاستراحة التابع لبلدية الخليل، من الجهة الجنوبية للحرم وتبلغ مساحته حوالي 400 متر.

وقال إن بلدية الخليل أنشأت المبنى عام 1966، وأضيف إليه طابق آخر عام 1974، وقد استولى المستوطنون عليه وحولوه مركزا للمعلومات، وقاعة للترفيه، وكافتيريا.

كما قامت قوات الاحتلال بإدخال عدد من حاويات الإسمنت الجاهز الى أماكن الحفريات التي تنفذها في ساحات الحرم، لصب أساسات مصعد مخصص للمستوطنين هناك.

وأصيب فتى برصاص الاحتلال خلال مواجهات على مدخل بلدة برقة شمال غرب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، على مدخلي بلدتي برقة وبزاريا، عقب تشييع جثمان الشاب أحمد سيف، الامر الذي ادى الى اصابة الفتى يزن سامر صلاح برصاص الاحتلال الحي في اليد.

وأضاف: إن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

وسلمت شرطة الاحتلال، المواطن بلال أحمد جهالين، إخطاراً نهائياً بهدم بركس سكني يعيش فيه مع عائلته في تجمع أبو النوار شرق مدينة القدس، بحجة عدم الترخيص.

اخر الأخبار