أمد/  بيروت - د ب أ: اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، فؤاد السنيورة، أن قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يوم الخميس، بإدانة المتهمين حسين عنيسي وحسن مرعي بالمشاركة في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، يكشف تورط حزب الله في الجريمة، تأتي تصريحات السنيورة في بيان صادر عن موقعه الرسمي، يوم الجمعة.

وأشاد السنيورة "بالقرار الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والذي قضى بالإجماع بإدانة المتهمين حسين حسن عنيسي وحسن حبيب مرعي بجريمة المشاركة والتدخل في جريمة اغتيال رفيق الحريري، وذلك بعدما فسخت الحكم الصادر عن غرفة الدرجة الأولى في 18 أغسطس / آب 2020 القاضي بتبرئتهما".

وقال إن قرار المحكمة "يُصوب البوصلة من جديد ويكشف تورط حزب الله في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ويفضح زيف ادعاءات وممارسات هذا الحزب ضد لبنان واللبنانيين، وهو ما يحتم على الحزب تسليم المجرمين إلى العدالة دون أي تأخير".

واعتبر السنيورة أن "التطور يأتي اليوم لِيُثبِتَ صحة الموقف الذي اتخذه لبنان في اعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة المجرمين الذين وقفوا خلف هذه الجريمة النكراء ومحاكمتهم، حين يتأكد لنا كل يوم أن القضاء اللبناني يعجز عن الكشف عن عدد من الجرائم التي ترتكب في لبنان".

وأشار إلى " العجز الفاضح عن التقدم في كشف جريمة العصر، وهي جريمة تفجير مرفأ بيروت".

يُذكر أن بياناً لمكتب المدعي العام، غرفة الاستئناف في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أدان يوم الخميس، حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي لدورهما في الاعتداء الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري  في 14 فبراير (شباط) 2005.

وطالب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بدوره في بيان الخميس، الدولة اللبنانية بكل سلطاتها وأجهزتها العسكرية والأمنية، بالعمل على توقيف المدانين، وتسليمهما للمحكمة الخاصة بلبنان.