الخارجية: إسرائيل تتعمد تضخيم انشغالها بالأزمات الدولية للهروب من استحقاقات حل القضية الفلسطينية

تابعنا على:   12:18 2022-03-24

أمد/ رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطيني يوم الخميس، أنّ إسرائيل تتعمد تضخيم انشغالها بالأزمات الدولية للهروب من استحقاقات حل القضية الفلسطينية

وقالن الخارجية الفلسطينية في بيانها، إن دولة الاحتلال تواصل توظيف الأزمات الدولية والمنعطفات السياسية في الإقليم والعالم وتستنجد بها، وترفع منسوب تفاعلها مع قضايا العالم والاقليم بشكل متعمد ومقصود لإبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية وتهميشها وشطبها عن سلم الاهتمامات الدولية والهروب من  استحقاقات حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

ونوهت، تظاهر  إسرائيل المصطنع بالانشغال تارة بالملف النووي الإيراني وأخرى  بالأزمة الأوكرانية، وبعمليات التطبيع وحتى بمشكلة الانحباس الحراري تارة اخرى، وغيرها من القضايا العالمية لن ينجح في إزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الدولية وسيفشل في تصفية حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة، خاصة وأن دولة الاحتلال وحكومتها تنشغل على مدار الساعة وبشكل ميداني في تكريس الاحتلال وعمليات اسرلة وتهويد القدس والغاء الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج)، وترتكب يومياً من الانتهاكات والجرائم ما يثبت أن الأولويات الحقيقية للحكومة الإسرائيلية تتلخص في استكمال تنفيذ مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يغلق الباب نهائياً أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وتابعت، أنّ اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات ومنظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية بأشكالها المختلفة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، سواء  ما يتصل بالتصعيد  الحاصل في اعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم وارضهم كما حدث في الخليل ورام الله، أو ما يتعلق بإعادة بناء البؤرة الاستيطانية المسماه "جبعوت كوكب" بعد مسرحيات وهمية لاخلائها، أو عمليات التجريف والهدم واسعة النطاق في الأغوار ومسافر يطا، أو زعرنات بن غافير وأمثاله في حي الشيخ جراح، وما يتصل بالمخططات العدوانية المبيتة ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من أشكال التغول الإسرائيلي الاستعماري الاستيطاني الهادف إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بالتدريج تحت سقف انشغالات اسرائيل الوهمية بالقضايا العالمية الأخرى. 

وحذرت، المجتمع الدولي الانجرار خلف سياسة إسرائيل البهلوانية المخادعة، خاصة ما يتعلق بنتائجها وتبعاتها على مستوى تعميق ازدواجية المعايير الدولية وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي البغيض لأرض دولة فلسطين، وما يتصل بتورط المجتمع الدولي في أولويات دولة الاحتلال الخارجية بعيداً عن أهمية وضرورة تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية. من جديد تؤكد الوزارة أن مصداقية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على المحك، وأن الاختبار الحقيقي والجدي لتماسك النظام العالمي وعدم انهياره يرتبط بقدرته على إجبار إسرائيل إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوة بشعوب المعمورة.

اخر الأخبار