ذكرى رحيل العميد محمد سليمان درويش (ابو رأفت) (1950م - 2004م)

تابعنا على:   15:38 2022-04-04

لواء ركن/ عرابي كلوب

أمد/ المناضل / محمد سليمان درويش من مواليد مخيم النصيرات للاجئين عام 1950م تعود جذور عائلته الى مدينة بئر السبع المحتله عام 1948م، حيث هاجرت عائلته وأستقرت في المنطقة الوسطى من القطاع.
أنهى دراسته الاساسية والاعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الاونروا) وحصل على الثانوية العامة من مدرسة خالد بن الوليد بالنصيرات عام 1968م، غادر القطاع الى الأردن حيث التحق بصفوف الثورة الفلسطينية (قوات الصاعقة)، اجتاز دورة عسكرية في محافظة درعا السورية وبعد التخرج من الدورة التحق بالقطاع الأوسط منطقة عجلون وعنجره بالأردن، كان نشطاً وشجاعاً، وشارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتله، ونتيجة لنشاطه وشجاعته عين قائد فصيل (آمر قاعدة).
شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال أحداث ايلول الأسود المؤسفة عام 1970م.
أنتقل من الأردن الى سوريا واجتاز دورة مدفعيه.
استلم بطارية الهاونات في منطقة العجمي / جلين في درعا.
خلال الأحداث المؤسفة بين (م.ت.ف) و سوريا اعتقل من قبل المخابرات السورية مع مجموعة من كوادر (قوات الصاعقة) لمدة عامين من عام 1975 – 1977م.
بعد الأفراج عنه التحق بحركة فتح.
خدم في منطقة صيدا والمية ومية حيث كان قائداً لبطارية الراجمات.
شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينة خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان صيف عام 1982م، وبقى ولم يغادر لبنان بعد انسحاب اسرائيل.
شارك في الدفاع عن المخيمات الفلسطينية في صيدا وفي معركة مغدوشة تحت قيادة الش/هي/د القائد / عبد المعطي السبعاوي، لصد قوات الأنعزالين الذين كانوا يقومون بقصف مخيم عين الحلوة والمية ومية والقصف اليومي للمخيم، وبناء على قرار القيادة بعد هجوم  الأنعزالين وحماية المخيمات ومحيطها.
عام 1955م دخل سوريا من لبنان بطريق التسلل الى مخيم اليرموك حيث تسكن عائلته ومن ثم غادر الى الحدود الاردنية حيث كانت تسكن أخته هناك وتم عمل تصريح زيارة له لقطاع غزة.
عاد الى القطاع والتحق بجهاز الشرطة الفلسطينية حيث عمل في العمليات المركزية ومن ثم انتقل الى إدارة النجدة حيث عين نائباً لمدير الادارة، بعدها أنتقل الى إدارة التدخل وحفظ النظام حيث عين نائباً لقائد القوات، وكان يتمتع بأخلاق حسنه، منضبط وملتزم بتعليمات القيادة.
أختطف من قبل المخابرات الاسرائيلية على (حاجز كوسفيم) وتم التحقيق معه وبعد 24 ساعة تم الافراج عنه بعد تدخل الأرتباط العسكري (DCO).
بتاريخ 3/4/2004م وأثناء عودته لعمله أصيب بذبحه صدريه وهو في سيارته وتم نقله الى المستشفى حيث فاضت روحه الى بارئها.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع الى مأواه الأخير في مقبرة السوارحه (النصيرات) في جنازة عسكرية شارك فيها قيادة جهاز الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الأخرى وجماهير حاشدة وتنظيم حركة فتح.
رحم الله العميد / محمد سليمان درويش (ابو رأفت) واسكنه فسيح جناته.
ونعت قيادة الشرطة الفلسطينية فقيدهم العميد المرحوم / محمد درويش (ابو رأفت) وتقدمت بخالص العزاء والمواساة لعائلة وابناء الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدة بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

كلمات دلالية

اخر الأخبار