الخارجية الفلسطينية: عدوان الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا نتيجة عجز المجتمع الدولي عن استعادة أفق لحل الصراع

تابعنا على:   18:02 2022-04-16

أمد/ رام الله: صرح السفير الفلسطيني د. أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية أن حملة التصعيد الدموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا بما فيها تصعيد العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وما رافقها من توترات وتسخين لساحة الصراع هي نتيجة مباشرة؛ لإقدام الحكومة الاسرائيلية على إغلاق الأفق السياسي التفاوضي لحل الصراع، في محاولة منها لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ اجزاء اضافية من مشروعها الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين، واستكمال حلقات اسرلة وتهويد القدس ومقدساتها.

وأكد الديك أن اجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية هو الذي يمكن الاطراف من استعادة الأمل بالسلام، باعتباره المدخل الصحيح للتهدئة ووقف العدوان والتصعيد في الاوضاع.

وأضاف الديك أنه على المجتمع الدولي عدم تضييع فرصة السلام التي وفرتها مبادرة الرئيس محمود عباس ورؤيته للسلام، وعليه دعا الادارة الامريكية ومجلس الأمن الدولي الضغط على الحكومة الاسرائيلية لاجبارها على الانخراط في عملية سلام ومفاوضات جوهرية مع الجانب الفلسطيني وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية.

وطالب بعدم انجرار المجتمع الدولي خلف مبررات الحكومة الاسرائيلية وحملاتها التضليلية الهادفة لتغييب الحل السياسي التفاوضي للصراع والهروب من استحقاقات السلام، ومحاولة استبداله بحلول مؤقتة أو مجتزأة بعناوين شتى، حيث أن تلك الحلول هي وصفة اسرائيلية للتصعيد وانفجار الاوضاع.

اخر الأخبار