أمد/ ستوكهولم: دانت الهيئة الإدارية لاتحاد عمال فلسطين فرع السويد، جرائم الاحتلال وبطشه وانتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وبحق والمقدسات ومحاولة تدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وقال الاتحاد، في بيان له وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، "إن حكومة الاحتلال المجرم تحاول خلط الأوراق بغية الحفاظ على استمرارية الحكومه بعدما تعرضت لعدة هزائم واختراقات أمنية على يد أبناء شعبنا البطل، والمواقف الدولية التي لا زالت تكيل بمكيالين تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قمع وقتل وتدمير بيوت وتدنيس للمقدسات وانتهاك للأغراض".

وأكد الاتحاد، على أن التهديدات والانتهاكات الخطيرة التى يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل عصابات المستوطنين وجماعة الهيكل المزعوم والاقتحامات المتتالية لمخيم جنين وغيره من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة هي أفعال إجرامية زادت أبناء شعبنا عزيمة واصرارا على المضى قدمًا في مسيرة التحرير الشامل لأرضه ومقدساته.

وبينت أنه تجلى في تلاحم كافة القوى والفصائل والتفافها حول نصرة القدس وأهله والمسجد الأقصى المبارك ونصرة مخيم جنين.

وتابعت: "إن أي مساس بالمسجد الأقصى ومحاولة تغيير الوضع القائم يعتبر تعدي سافر على مقاسات الأمة الإسلامية والمسيحية وتعدي على حقوق شعبنا فى حريته من الوصول إلى المسجد لاداء الفرائض والعبادات

وشدد على أنه يجب العمل على استنهاض همم وطاقات أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات؛ لتوفير الدعم اللازم إعلاميا وسياسيا لابناء شعبنا فى الداخل الفلسطيني ليكون رافعة وداعما من أجل نيل الحقوق المشروعة لابناء شعبنا.

وأكدت على أن المقاومة بكافة أشكالها هي السبيل الوحيد لاستراداد الحقوق وأن لشعبنا الحق في استخدام كافة أساليب المقاومة من أجل الدفاع عن نفسه واستعداد حقوقه.

ودعت جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلماؤها وأحرار العالم وجميع الأحزاب الحرة إلى تحركات شعبيه ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية الممنهجة ،بما فى ذلك التظاهر أمام سفارات العدو وحلفاؤه فالقدس والمسجد الأقصى ملك للأمة كلها وليس فقط للفلسطينيين.

كما ودعت اللجنة، الأنظمه العربيه التي اقدمت على التطبيع العلني مع الاحتلال الإسرائيلي إلى مراجعة حساباتها والوقوف بمسؤولية أمام تطلعات شعوبها والتوقف أمام الضمير والتاريخ
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.