غزة والخوف المشروع

تابعنا على:   15:03 2022-04-28

أحمد محمد

أمد/ لا يمكن وبأي حال من الأحوال أن ننسى هذا المشهد اللافت لعشرات من العمال الفلسطينيين وهم في طريقهم للعمل في الداخل الإسرائيلي ، هذا المشهد يعكس الكثير من الحقائق أولها صعوبة الأوضاع في غزة مقارنة بعموم محافظات الوطن.

ولعل مشهد العمال الراغبين في العمل داخل إسرائيل من القطاع يعكس الكثير من الدلائل والانعكاسات ، لعل أبرزها الحاجة إلى العمل ، بل والخشية من أن الأحداث الأخيرة يمكن أن تجرهم إلى حرب أخرى في ظل رغبة سياسية أكيدة للهدوء.

اللافت أن بعض من منصات ومواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى أن الكثير من سكان القطاع يرغبون في أن تستمر حركة حماس في احباط أي نشاط عسكري أو أمني الأن لحركة حماس من أجل الحفاظ على هدوء شهر رمضان والاحتفال بعيد الفطر.

اعترف بأن الجملة السابقة قاسية ، بل ويمكن أن ينكرها البعض خاصة وأن المقاومة حق مشروع ، وحركة حماس مهما كان حجم الاختلاف معها لا يمكن أن نزايد عليها في هذه النقطة ، غير أن الواقع الاقتصادي والمالي بل والمجتمعي يفرض على حركة حماس ضرورة العمل جديا من أجل الحفاظ على استقرار حياة المواطن.

لا أريد هنا أن أذكر قيادات حركة حماس بأن بعضها تحدث عن إمكانية تحقيق الرفاه للمواطن، إلا أن الواقع الآن بات يفرض علينا ضرورة الحذر والانتباه للوضع الاقتصادي البعض الذي تعيشه غزة ، وهو الوضع الذي بات لا يحتمل في ظل هذه التطورات.

كلمات دلالية

اخر الأخبار