الصدمة اليهودية الكبرى المنتظرة للمسلمين في القدس

تابعنا على:   17:20 2022-05-05

د.صالح الشقباوي

أمد/ النهوض هو القيام بعد السقوط، ففلسطين سقطت في جب النكبة وجب النكسة وجب التطبيع العربي عند بعض الدويلات العربية التي بتطبيعها ساندت الرواية التوراتية التي تقول ان فلسطين هي ارض اسرائيلية احتلت من الفلسطينيين..وان اليهود نجحوا في تحريرها منهم واعادةاقامة دولتهم وان جميع ممارساتهم اليوم في المسجد الاقصى هو موضوع اعادة السيادة ..على مقدسات الشعب اليهودي فوق اراضي قدس الاقداس والحرم المقدسي الشريف الذي يضم ثنائية المسجد الاقصى وقبة الصخرة ..فحسب رواية التوراة المزورة فهي تضحض الحق الاسلامي والمسلم في امتلاك سلطة القداسة على المسجد الاقصى الذي حسب روايتهم انه اقيم على انقاض ما يسمى هيكل سليمان الاول

وان مسجد قبة الضخرة المشرفة قد اقيم فوق انقاض صخرة ابراهام الذي استل ابنه اسحاق لتقديمه قربانا للرب( حسب رواية التوراة التي تعتمد اسحاق وليس اسماعيل ليقدم اضحية )
وهنا تبرز اشكالية هؤلاء العرب الذين يقفون مع الفكر الصهيوني التوراتي والتلمودي ويساندون جهود اسرائيل الرامية الى تغير الوضع القانوني والتاريخي والمقدس في المسجد الاقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا بين الفلسطينيين واليهود..لذا فان المطلوب فلسطينيا التوحد في نسق وطني واحد للتصدي لهذا العبث الصهيوني والتراخي العربي

في انتظار معركة كبرى سنخوضها فوق باحات فلسطين وفوق ربوعها....فنحن راس الرمح المتوهج الذي يقف في خط الدفاع عن مقدسات الامة الاسلامية التي يتحرك جسدها ببطئ كما تحرك جسد.. حوت السندباد بعد اشعالة لنيران قوية فوق الرمال التي كانت تغطي جسده. نعم فجسد الامة يحتاج الى صدمة دينية يهودية كبيرة قد تكون تدمير مسجدهم الاقصى ..كي يتحركوا..ويهبوا للدفاع عن المسجد الاقصى.

فهي قد تعودت النهوض بعد فوات الاوان...

اخر الأخبار