نتاج صمت دولي..

محدث.. قوى سياسية فلسطينية: جريمة إعدام شيرين أبو عاقلة لغياب مساءلة الكيان

تابعنا على:   09:07 2022-05-11

أمد/  رام الله: أدانت قوى سياسية ومؤسسات فلسطينية، صباح الأربعاء، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين، واعتبرت الجريمة نتاج الصمت الدولي على جرائم  الاحتلال.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات الجريمة الصادمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل مقصود ومتعمد وادت الى استشهاد مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين ابوعاقلة واصابة الصحفي علي السمودي في ظهره باصابة خطيرة.

كما أدانت الخارجية، بشدة الاقتحام الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال صباح هذا اليوم لمدينة جنين ومخيمها وسط اطلاق كثيف للرصاص الحي بهدف القتل.

واعتبرت الخارجية، أن هذه الجريمة المركبة امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة ضد ابناء شعبنا وضد الصحفيين بشكل خاص في محاولة إسرائيلية ممنهجة لاسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا، وهي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي حولت جنوده الى مجرد آلات متحركة لقتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وحملت الخارجية، رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، معتبرة أن الشهيدة ابو عاقلة هي ضحية مباشرة لارهاب دولة الإحتلال المنظم التي تتصرف بعقلية العصابات الصهيونية، وهي ضحية ازدواجية المعايير الدولية والصمت المريب للجنائية الدولية.

ودعت الخارجية، المنظمات الصحفية والحقوقية والانسانية المختصة بسرعة توثيق هذه الجريمة النكراء تمهيدا لرفعها للمحاكم الدولية وفي مقدمتها الجنائية الدولية.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح "م7"، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أنه

 مرة أخرى ترتكب جريمة إسكات الكلمة وقتل الحقيقة برصاص الاحتلال وهذا يوم حزين في فلسطين.

وأدان عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس عزت الرشق، بأشد العبارات استهداف الاحتلال الصهيوني الصحفية شيرين أبو عاقلة، ونعدها جريمة صهيونية بشعة، وإعداما ميدانيا عن سبق الإصرار.

وقال الرشق،  هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال القائم على الأكاذيب والأساطير المزيفة يستهدف الحقيقة، ويحاول إخفاء جرائمه، ويمارس القتل العمد بحق شعبنا وبحق الصحفيين.

وأضاف الرشق، دماء أبو عاقلة ستكون لعنة على الاحتلال، وسيواصل إعلاميو شعبنا دورهم في ملاحقة الاحتلال، ولن تثنيهم جرائم الاحتلال عن مواصلة دورهم الوطني ورسالتهم الإنسانية النبيلة.

وحمّل رئيس الوزراء السابق الدكتور سلام فياض اسرائيل المسؤولية الكاملة، عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وقال: " ببالغ التأثر والشعور بالخسارة الشخصية الفادحة علمتُ صباح هذا اليوم المشؤوم بخبر استشهاد شيرين أبو عاقلة. 

وأضاف : ان رصاصة الإجرام الإسرائيلي التي أصابت عمدًا شيرين في رأسها أصابت في القلب كل فلسطين وكل أبنائها وبناتها ، كيف لا وهي من قضت، بكل مهنية وإنسانية وحضور أيقوني، سنوات مسيرتها الإعلامية المتميزة في نقل صورة معاناة شعبنا في وجه أبشع صنوف الظلم والطغيان، وإصراره على الحياة والنهوض ومقاومة عنوان هذا الإجرام المتمثل في اسرائيل باحتلالها وكولونياليتها وسعيها الممنهج لإلغاء شعب بأكمله. 

وحمل فياض المسؤولية للتجاهل الدولي اتجاه ما ترتكبه اسرائيل بقوله أن الصحفية شيرين ضحت ككل من سبقها من شهداء الأمة، ضحية للإفلات من العقاب الذي وفره التجاهل الدولي لاستمرار اسرائيل في احتلالها و إمعانها في ممارساتها الإجرامية. 

وقال إلى متى سيستمر التلكؤ في محاسبتها، والنظر إلى الجلاد والضحية كطرفي نزاع متكافئين، موجهاً رسالة لشيرين المجد، ولذكراها السلام، ولعائلتها وشعبنا المكلوم بهذه المصيبة أحر العزاء.

كما أدان عضو المجلس الثوري وعضو الجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامه القواسمي ، بأشد العبارات الجريمه البشعه التي قام بها جيش الإحتلال ألإسرائيلي في جنين بقتله للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله أثناء قيامها بواجبها المهني والوطني، وهي تغطي  إقتحام مخيم جنين.

وقال  القواسمي إن إستهداف شيرين أبو عاقلة هو إستهداف مقصود للحقيقة، وهي تريد تغطية جرائمها البشعه بحق الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل ترسل رسالة للصحفيين في العالم، مفادها من يريد نقل الحقيقة للعالم مصيره القتل والرصاص.

وطالب القواسمي العالم بأسره ونقابة الصحفيين الدوليين وكافة المؤسسات الدولية بإدانة الجريمة البشعه، وكشف جرائم إسرائيل بحق الصحفيين والشعب الفلسطيني.

وتقدم القواسمي بإسم حركة فتح  بالعزاء لأهلها وذويها وزملاءها الصحفيين ولقناة الجزيرة وللشعب الفلسطيني على فقدان الشهيده البطلة شيرين أبو عاقلة التي كانت أيقونة للعمل المهني الوطني.

و نعى رئيس الوزراء محمد اشتية ومجلس الوزراء، فارسة الإعلام، وأيقونة الصحافة الوطنية؛ الشهيدة شيرين أبو عاقلة؛ التي قضت صباح اليوم برصاص جنود الاحتلال، خلال قيامها بواجبها الصحفي لتوثيق الجرائم المروعة التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد أبناء شعبنا. وتقدم اشتية بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، من عائلتها ومن الأسرة الصحفية، بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم أهلها وزملاءها، وجميع متابعيها، الصبر والسلوان.

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفية شيرين ابو عاقلة شهيدة الكلمة والحقيقة، امتداد لسلسة جرائم القتل العمد، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، دون حساب ولا عقاب من قبل المؤسسات الدولية ذات الاختصاص.

وقال فتوح، في بيان صحفي، إن تعمّد الاحتلال والمستوطنين استهداف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووسائل الإعلام، يأتي في سياق محاولته إخفاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة الحرب اليوم بحق أبو عاقلة، ومحاولة يائسة لطمس حقيقته كاحتلال مجرم يجب محاسبته وإنزال العقاب بقادته.

ودعا الى سرعة النظر في الشكوى الرسمية التي تقدمت بها نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة المسؤولين في حكومة الاحتلال على ارتكاب جرائم بحق صحفيين فلسطينيين.

وهاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يوم الأربعاء، مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري معزيًا باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال هنية "نقدم لكم التعازي، ونعزي أنفسنا وشبكة الجزيرة وعائلة الشهيدة باستشهاد الابنة البارّة شيرين أبو عاقلة، التي أضحت الشهيدة الشاهدة في حياتها واستشهادها على أفظع احتلال عرفه التاريخ المعاصر.

وأضاف "ستظل شيرين محفورة في ذاكرة جيل سيواصل المشوار حتى دحر المحتل عن أرض فلسطين"، ونقل تعازيه لعائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها وللأسرة الصحفية.

وشدد هنية على أن حراس الحقيقة من إعلاميي وصحفيي فلسطين سيواصلون المشوار والطريق الذي سارت عليه شيرين ومَن سبقها من شهداء الحركة الصحفية الفلسطينية، وكل الصحفيين الأحرار الذين يتفانون في عملهم كواجب وطني وانتصار للحقيقة، مؤكدين أن صوتنا أقوى من رصاصكم.

وقال تيسير خالد ، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الصحفية المعروفة في قناة الجزيرة الفضائية شيرين أبو عاقله هي ضحية ارهاب دولة مارقة تحميها الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية ، التي تسير وفق سياسة ازدواجية المعايير ، حتى في الموقف من الحريات الاعلامية وحق الانسان في الحياة .

وأكد بأن استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس ، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر وهما يتواجدان برفقة مجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين  ويرتديان الخوذ والزي الخاص بالصحفيين وفي منطقة لم يكن فيها اي وجود مسلح او حتى اشتباكات عادية مع جنود الاحتلال يشكل دليلا إضافيا واضحا على سياسة بث الذعر في اوساط الصحفيين ، التي تصدرها السلطات الاسرائيلية لجيش الاحتلال ، في محاولة لطمس الحقائق وتعطيل نقل ما يجري على للارض من جرائم ومن قمع وحشي للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال .

وأضاف بأن دولة اسرائيل وفي ضوء التفويض الذي منحه رئيس وزرائها الفاشي نفتالي بينيت لجيش الاحتلال بشن حرب بلا هواده على المقاومين الفلسطينيين  ، قتلت منذ بداية العام 2022 اكثر من 50 مواطنا فلسطينيا ، أي أكثر بخمسة أضعاف عدد الذين استشهدوا في الفترة نفسها من العام الماضي ، وارتكبت اكثر من 220 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية واعتقلت اكثر من 20 صحفيا ، ما بات يملي على الجانب الفلسطيني أن يتحرك  مع جميع المنظمات ذات الصلة بحقوق الانسان ويدعو السيد كريم خان ، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الى مغادرة البلادة وازدواجية المعايير والبدء بفتح تحقيق قضائي في جرائم سلطات وقوات الاحتلال ، خاصة بعد ان أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في شباط من العام الماضي  قرارا يقضي بأن المحكمة لها ولاية قضائية على جرائم حرب أو فظائع ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 .

أدانت دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة  بعد إصابتها برصاصة في رأسها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين فجر اليوم.

وفي تصريح للسفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال: إن جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة وعلى الهواء مباشرة هي جريمة مقصودة عن سبق إصرار لترهيب الصحفيين ووقف كشف جرائم اسرائيل بالصوت والصورة أمام الرأي العام وأن أبو عاقلة كانت ترتدي السترة الزرقاء التي تؤكد هويتها الصحفية.

مشيراً عبد الهادي بأن كل من يدعم الاحتلال الإسرائيلي ويمده بالسلاح والغطاء شريك بجريمة اغتيال أيقونة الصحافة الفلسطينية.

وتابع: إن جريمة اليوم تؤكد على السلوك الإجرامي للمحتل، وضربه بعرض الحائط كل المواثيق التي تضمن للصحفي تغطية إعلامية دون قيود أو معوقات.

وطالب السفير عبد الهادي كافة المنظمات الدولية باتخاذ مواقف واضحة تجاه جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وتجاه جريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة. 

أصدر المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أدان فيه بأشد عبارات الإدانة، الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن سبق إصرار وتصميم باغتيالها الإعلامية الفلسطينية ومراسلة «الجزيرة» في فلسطين المناضلة شيرين أبو عاقلة، وهي تعمل على تغطية جريمة اقتحام الاحتلال لمخيم جنين صباح اليوم، وما أدى في الوقت نفسه إلى إصابة الصحفي الفلسطيني علي الصمودي، بالرصاص الإسرائيلي في ظهره.

ويرى المكتب السياسي للجبهة؛ أن جريمة اغتيال الإعلامية المميزة شيرين أبو عاقلة تمت على يد قوات الاحتلال عن سابق إصرار وتصميم باعتبارها واحدة من أبرز الإعلاميين الفلسطينيين وأكثرهم حرصاً على كشف جرائم الاحتلال، وفضحها على شاشة «الجزيرة» أمام الرأي العام العالمي، لتؤكد مدى وحشيتها وفاشيتها وعمق نزعتها العدوانية ضد أبناء شعبنا دون تمييز.

وأضاف المكتب السياسي للجبهة: إن جريمة اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، والاعتداء على زميلها الصحفي علي الصمودي، إنما تؤكد مدى استهتار دولة إسرائيل العدوانية بالرأي العام العالمي، وبالقيم والأعراف الدولية والقوانين والمواثيق التي تلزم الجميع باحترام الإعلام والعاملين في مؤسساته. كما تؤكد أن إسرائيل دولة مارقة لا تستحق سوى العزلة الدولية وطردها من المؤسسات الدولية وإخراجها من الأنساق التي تجمع بين الدول التي تحترم القوانين والمواثيق الدولية

وأكد المكتب السياسي للجبهة أن شعبنا، وهو يودع شهيدته شيرين أبو عاقلة، ويتابع باهتمام الحال الصحية لزميلها علي الصمودي، لن يغفر لدولة الاحتلال جريمتها وباقي الجرائم التي ارتكبتها ضد أبناء شعبنا، ولا بد أن يدفع المجرمون الثمن غالياً في يوم من الأيام.

وتوجه المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية؛ بأحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن، إلى عائلة أبو عاقلة، وهي تودع ابنتها الغالية، وإلى مدير مكتب الجزيرة الأخ وليد العمري، والعاملين في شبكة «الجزيرة»، والعائلة الصحفية الفلسطينية، وعموم الصحفيين والإعلاميين في العالم الحريصين على كشف الحقيقة للرأي العام أياً كان الثمن.

كما يتمنى للصحفي علي الصمودي الشفاء العاجل ليتابع مسيرته النضالية في خدمة قضايا شعبه.

وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأشد العبارات مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، وإصابة زميل لها، بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، خلال تغطيتهما اقتحام تلك القوات مخيم جنين.

يؤكد المركز أن استهداف الصحفيين هو جريمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وإن ما حدث سياسة إسرائيلية متبعة لإخراس الصحافة يمارسها الاحتلال، ويرصدها المركز منذ عقود لطمس الحقيقة وتغييب الرواية الأخرى التي تفضح جرائمه ضد الشعب الفلسطيني. 

ووفقا لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 6:30 صباح اليوم الأربعاء، الموافق 11/5/2022، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، وحاصرت منزل عبد الله الحصري، الذي سبق أن قتل في المخيم.  وخلال عملية الحصار وقع تبادل إطلاق النار بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين يحاصرون المنزل المذكور. وفي أعقاب توقف إطلاق النار وبحدود الساعة 6:45 صباحاً، استهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر الصحفيين الذين يغطون الأحداث داخل المخيم تحديدًا بالقرب من مصنع للحجارة، وكانوا يرتدون ملابس مميزة لعملهم الصحفي بما في ذلك ستر وخوذ واقية. أسفر إطلاق النار عن إصابة الصحفية شيرين أبو عاقلة، 51 عاماً، مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، بعيار ناري في الرأس، والصحفي علي صادق سليم سمودي،55عاماً، وهو يعمل كمنتج مع الجزيرة، بعيار ناري في الظهر.  نقل المصابان إلى مستشفى بن سينا في مدينة جنين، وفي حدود الساعة 7:15 صباحاً، أعلنت الطواقم الطبية في المستشفى وفاة الصحفية أبو عاقلة متأثرة بجراحها.

ووفق المعطيات التي جمعها طاقم المركز، فقد أصيبت الصحفية شيرين أبو عاقلة وهي ترتدي سترة واقية زرقاء تميز عمل الصحفيين ومكتوب عليها press، وكذلك ترتدي خوذة مكتوب عليها press، وأطلقت قوات الاحتلال التي كانت تنتشر في المنطقة ويعتلي بعض قناصتها أسطح عدد من المنازل، النار تجاهها، ما أدى إلى إصابتها بعيار ناري أسفل الأذن، أي في المنطقة الوحيدة التي لا تغطيها الخوذة، ما يؤشر لوجود عملية تعمد في إصابتها بمنطقة قاتلة.

وفي بيان للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افخاي ادرعي، قال: "يتم التحقيق في إمكانية تعرض صحافيين لإطلاق نار قد يكون مصدره مسلحون فلسطينيون. يتم التحقق في الحادث".

غير أن شهود العيان والصحفيون الذين كانوا في المنطقة، أكدوا أنه لحظة استهداف شيرين أبو عاقلة لم يكن هناك أي تبادل إطلاق نار مع مسلحين فلسطينيين، وأن إطلاق النار الوحيد كان من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إن استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة وزميلها علي سمودي رغم ارتدائهما السترة الواقية والمميزة لعمل الصحفيين، بل وتعمد قناصة الاحتلال توجيه الإصابة إلى المنطقة غير المحمية من الخوذة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن جنود الاحتلال لديهم أوامر أو على الأقل تصريح بإيقاع خسائر بشرية وردع الصحفيين عن تغطية جرائم الاحتلال، وهو أمر سبق أن تكرر عدة مرات.

وتأتي هذه الجريمة في سياق استهداف الصحفيين، حيث وثق المركز خلال العام الماضي، (150) انتهاكاً بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بينها مقتل صحفي جراء قصف منزله بمدينة غزة، خلال العدوان على غزة.  كما أصيب خلال العام (40) صحفياً خلال تغطيتهم الأحداث.

وبمقتل الصحفية أبو عاقلة، يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا برصاص الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ سبتمبر عام 2000 إلى (25) صحفياً، (23) منهم فلسطينيون واثنان أجنبيان.  قتل في الضفة الغربية (8) صحفيين، بينهم صحفي إيطالي، وقتل في قطاع غزة، (17) صحفياً، بينهم صحفي بريطاني.

يحث المركز الأطراف الدولية ذات العلاقة سيما الاتحاد الدولي للصحفيين وآليات الأمم المتحدة لتعزيز حماية حقوق الإنسان، وخاصة المقررين الخاصين لكل من الحق في حرية التعبير والحق في التجمع السلمي، بالعمل على رصد الانتهاكات والخروج بالموقف المناسب من هذه الأحداث، وخاصة فيما يتعلق بالاستهداف المباشر للصحفيين.

ويدعو المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدولية لزيارة الأرض الفلسطينية المحتلة واتخاذ موقف علني واضح وصارم من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الصحفيون، كونها جرائم مستمرة ومتكررة.

ويحث المركز المحكمة الجنائية الدولية على فتح صفحة إلكترونية خاصة لاستقبال الإفادات والشكاوى والفيديوهات وشهود العيان كما حدث في أوكرانيا. 

وأدان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ممثلاً برئيسة الإتحاد انتصار الوزير، وكافة عضوات الأمانة العامة للاتحاد والعاملين فيه، اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، والتي أستشهدت على أرض مخيم جنين أثناء تغطيتها الصحفية لعملية اقتحام المخيم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الوزير إن شيرين أبو عاقلة كانت نموذجاً للمرأة الفلسطينية العاملة والمناضلة من أجل قضيتنا الفلسطينية وفي سبيل فضح ممارسات وانتهاكات هذا الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أبناء شعبنا وأراضيه.

وأضافت أن ما تعرضت له أبو عاقلة محاولة يائسة من الاحتلال لتكميم أفواهنا ومحاولة التستر على جرائمه التي يمارسها بحق أبناء شعبنا بشكل يومي.

وطالبت المؤسسات الدولية والنسوية والصحفية التحرك في كافة المحافل الدولية من أجل توفير الحماية لأبناء شعبنا بمن فيهم النساء والأطفال والطواقم الطبية والصحفية.

كما توجهت بالتعازي والمواساة لذوي الشهيدة ولنقابة الصحفيين وكافة العاملين في هذا القطاع، سائلة الله عز وجل أن يتغمدها برحمته وأن يسكنها فسيح جنانه، وتمنت الشفاء العاجل للمصور الصحفي علي السمودي الذي أصيب معها.

وقالت حركة الجهاد في بيان لها وصل "أمد للإعلام"، نسخةُ منه، إنّ استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة جريمة دامغة شاهدة على إرهاب الاحتلال في استمرار لعدوان الاحتلال وجرائمه الإرهابية

وأقدم جيش الاحتلال على ارتكاب جريمة بشعة استهدفت هذه المرة الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة ويفضحون الاحتلال ويوثقون جرائمه، حيث تم إطلاق النار من قبل قناصة الاحتلال صوب الصحفيين أثناء تغطيتهم لاقتحام جنود الاحتلال لمخيم جنين ما أدى لإصابة مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت بعد نقلها للمستشفى، كما أصيب زميلها الصحفي علي السمودي في الكتف.

وأدانت، بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، التي حاول الاحتلال عبرها قتل الصورة والكلمة التي تلاحق عدوانه وإرهابه.

وأكدت، أن استهداف الاعلام والاعتداء على الصحفيين نهج ثابت في سياسة الاحتلال والشواهد على ذلك عديدة.

وتقدمت، بخالص التعازي لعائلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، ولكافة زملائها في الوسط الإعلامي الفلسطيني والعربي ولزملائها في قناة الجزيرة، متمنيةً السلامة والشفاء للصحفي الفلسطيني علي السمودي .

وأدان تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو لجنة تفعيل منظمة التحرير ورئيس التجمع بأشد العبارات اغتيال الصحفية شرين أبوعاقلة على يد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في جنين.

وطالب التجمع بفتح تحقيق دولي في هذه الجريمة البشعة التي تأتي ضمن سلسلة جرائم مستمرة اعتادت على ارتكابها قوات الاحتلال بحق شعبنا والصحفيين الفلسطينيين.

ويرى، أن هذه الجريمة تندرج في إطار جرائم الحرب المتواصلة ضد شعبنا والتي تتطلب محاكمة مجرمي الحرب الذين استباحوا الدم الفلسطيني ليل نهار دون حسيب أو رقيب، وفي ظل صمت دولي على هذه الجرائم.

وشدد، على ضرورة أن ينال مجرمو الحرب عقابهم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن استهداف الصحفيين لن يطفئ نور الحقيقة الساطعة، ولن يسكت صوت الحق الفلسطيني، وأن الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين كانوا دومًا شموعًا تحترق من أجل الوطن الغالي، ودفعوا حياتهم فداءً لهذا الوطن.

وتقدم التجمع بأحر التعازي لأسرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة ولأنباء شعبنا وللأسرة الصحفية الفلسطينية ولأحرار العالم، مؤكدًا أن دماء شيرين الطاهرة لن تذهب هدرًا وستبقى لعنة تطارد المحتلين.

وأدانت، قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بشدة جريمة إغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعلامية الفلسطينية البارزة شيرين ابو عاقلة مراسلة شبكة الجزيرة في فلسطين،باستهدافها بشكل مباشر وعن سابق إصرار وترصد بطلق ناري حي في الرأس،عندما  كانت تقوم بتغطية اعتداءه على مخيم جنين صباح اليوم الأربعاء، برفقة مراسل صحيفة القدس،علي سمودي الذي أصيب هو الآخر بطلق ناري في الظهر، في محاولة يائسة لطمس الحقيقة ومنع إظهار جرائمه ووحشيته. 

وقالت، إن قيادة فصائل المنظمة تنظر إلى إمعان العدو الصهيوني ومغالاته في سياسة القتل والارهاب ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة دون تمييز، نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية، الذي يكيل بمكيالين حينما يكون الامر متعلق بجرائم الاحتلال الصهيوني،ولا يقوم بأي إجراء أو خطوات فعلية على أرض الواقع  تلجم جرائم الاحتلال ضد شعبنا. 

وأكدت، أن قيادة المنظمة تؤكد بأن كل عمليات القتل والارهاب التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في الاراضي الفلسطينية،وخاصة  في مدينية القدس ،لن تفلح بكسر عزيمته ولن تثنيه عن مواصلة الصمود المقاومة لتحقيق أهدافه بالحرية والعودة ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.  

وشددت، على أن جريمة إغتيال قوات الإحتلال الصهيوني للاعلامية البارزة شيرين ابو عاقلة التي كانت تغطي جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا على مدار خمس  وعشرون سنة،لن تنجح في تغييب دور الإعلام  ولن ترهب الصحفيين الأحرار ولن تثنيهم عن الاستمرار في نقل وفضح حقيقة الاحتلال الصهيوني وإرهابه وجرائمه ضد الإنسانية. 

وتقدمت، بأصدق التعازي والمواساة من أسرة وعائلة الشهيدة شيرين ابو عاقلة ومن إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية ومن كل المؤسسات الإعلامية في فلسطين والعالم . 

ووصفت حركة فتح "م7"، جريمة اغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الاسرائيلي جريمة بشعة مكتملة الأركان  لحجب وإخفاء جرائمه عن أنظار العالم.

جاء ذلك في بيان صحفي، للناطق بإسم حركة فتح في القدس محمد ربيع أكدت فيه أن الاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين يرتكب  بقرار رسمي من حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأضاف ربيع، "الاحتلال الاسرائيلي اطلق النار على الصحفية شرين ابو عاقلة، كما اصيب الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر، اثناء تغطية اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين صباح اليوم .

وأكد  أن هذه الممارسات امتداد للجرائم المنظمة التي يواصل الاحتلال اقترافها يومياً بحق شعبنا، ودليل على استخفاف دولة الإحتلال وقادتها بالمجتمع الدولي.

وأشارت حركة فتح في بيانها ، أن الاستهداف الممنهج للصحفيين والطواقم الاعلامية، يعتبر جريمة منظمة من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الأعزل،  وانتهاك جسيم  للقانون الإنساني الدولي، وخصوصاً البروتوكول الملحق الأول لاتفاقيات جنيف.

وطالبت الحركة بمحاسبة الاحتلال وقادته امام المحاكم الدولية، كما طالبت الهيئات والمؤسسات الصحفية الدولية بفضح جرائم الاحتلال للعالم ، وابراز ما يتعرض له الصحفيون في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ونعت حركة فتح الانتفاضة، شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة.

وأدانت فتح الانتفاضىة، جريمة العدو البشعة باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة.

وقاتل، إن هذه الجريمة تستهدف طمس الحقيقة وواقع الاجرام الصهيوني في الأرض المحتلة، من خلال محاولة حجب الحقيقة التي لطالما عملت الشهيدة شيرين وزملائها الصحفيين على اظهارها للعالم.

وأكدت، أن هذا العدو لا يرتدع الا بالمقاومة، لانه يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية وخاصة المتعلقة بحقوق الانسان.

وأدانت مؤسسة الضمير  لحقوق الإنسان، بشدة الإعدام خارج القانون قتل الصحفية/ شرين أبو عاقلة (مراسلة قناة الجزيرة) من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأديتها لعملها وهي ترتدي السترة الصحفية التي تعرف عن شخصيتها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين في الأراضي الفلسطينية، معتبراً الاستهداف هو استمرار واضح ومقصود لسياسة القتل المتعمد لطمس الحقيقة ومحاولة إخفاء آثار الجريمة والذي يأتي في إطار مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها لجرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين دون تمييز في مخالفة واضحة لمبادئ القانون الدولي الإنساني و حقوق الإنسان. 

وفي تصريح للصحفية/ شذا حنايشة، (المتواجدة معها وقت الاستهداف) لمراسلة لقناة الجزيرة كنا نلبس السترة الصحفية والخوذة ومعروفين كصحفيين، وكنا أربعة صحفيين وكان امامنا قوات الاحتلال وتحركنا كمجموعة صحفيين ونلبس السترات الصحفية ونحمل معداتنا، وانتظر جيش الاحتلال وصولنا لمنطقة مغلقة وقاموا بإطلاق النار علينا بشكل مباشر مما أدى إلى ارتقاء شرين واصابة صحفي أخر، حتى بعد استهدافنا واصل الاحتلال إطلاق النار ومنع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول ولم نستطع اسعاف الصحفية شرين أبو عاقلة. 

كما صرح رئيس مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري، بأنه حسب روايات زملاء وشهود عيان في الميدان، قناص للاحتلال أطلق النار على المناطق العليا من جسم شيرين أبو عاقلة بشكل متعمد، ولم يكن هناك أي اشتباك لحظة استشهادها. 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان يرى أن طبيعة العمل الإنساني للصحفية أبو عاقلة، وكونها من الفئات المحمية بموجب القانون الدولي لم يشفع لها أمام جيش الاحتلال فسقطت وهي على رأس عملها وهي تؤدي واجبها الانساني. 

الضمير يؤكد إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفية يؤكد على همجية وغطرسة الاحتلال ووحشيته وعدم احترامه للمواثيق الدولية بما يشكل انتهاكاً جسيماً ومنظماً لقواعد القانون الدولي الانساني، وانتهاكاً واضحاً لمبدأين أساسيين من مبادئ القانون الدولي هما التمييز والتناسب وتحللاً من التزاماتها كقوة احتلال تجاه المدنيين الفلسطينيين بحسب ما هو محدد في المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر الاعتداء على الصحفيين ووسائل الإعلام.  

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد قتل الصحفية أبو عاقلة بشكل متعمد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب، لأن الصحفيين ومعداتهم ومرافقوهم محميون بموجب مقتضيات حماية المدنيين، وفقاً للقانون الدولي وعليه: 

يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، للتحقيق في جريمة القتل ومعاقبة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجريمة.   

يطالب الجهات المختصة الفلسطينية بفتح تحقيق في الجريمة باغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة تمهيداً لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية. 

يدعو المجتمع الدولي ولا سيما الأطراف السامية المتعاقدة ضمان توفير الحماية القانونية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية نؤكد أن غياب المحاسبة يشجع على استمرار التنكر للقانون الدولي التزامات الاحتلال القانونية.  

ندعو الأطراف الدولية ذات العلاقة وخاصة المقررين الخاصين للخروج بمواقف جدية وحقيقية تجاه هذه الأحداث وخاصة فيما يتعلق بالاستهداف المباشر للصحفيين والطواقم الإعلامية.

وأدانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة اعدام الاحتلال للصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية برصاص قناص صهيوني اثناء تأدية واجبها بتغطية جرائم الاحتلال في جنين وفق ما اكده رئيس مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم اننا ونحن ننعي شهيدة الكلمة والحقيقة الصحفية شيرين ابو عاقلة فإننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة  المتعمدة باستهداف الصحفيين والتي ادت الى ارتقاء ابو عاقلة وإصابة الصحفي الفلسطيني علي السمودي والتي يهدف منها الى طمس الحقائق  وترويع الصحفيين ومنعهم من تغطية جرائمه التي يرتكبها يوميا بحق ابناء شعبنا، مؤكدة ان الاحتلال يضرب بهذه الجريمة عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين والحفاظ على سلامتهم.

وتوجهت الجبهة بخالص التعازي الى ذوي شهيدة الصحافة والى كافة زملائها الصحفيين وكافة محبيها ومتابعيها.

وطالب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بمساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها في فلسطين المحتلة، والتي كانت آخرها جريمة القتل المفجعة للصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة إثر إطلاق قناص من جنود الاحتلال الاسرائيلي النار على رأسها أثناء قيامها بعملها الصحفي وتغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.

وأشار ائتلاف أمان في بيانه إلى أن جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي سمودي- بالرغم من وضوح هويتهما الصحفية وارتدائهما الدرع الموسوم بكلمة (صحافة) إضافة إلى اعتمارهم الخوذة الواقية- يأتي في إطار استهداف سلطات الاحتلال للصحفيين وبالأخص الصحفيين الفلسطينيين، وضمن سياسة تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمنع تغطية الأحداث وإيصال الحقيقة لما يجري على أرض الواقع من انتهاكات لقوات الاحتلال. كما أن منع وصول الاسعاف للشهيدة شيرين يأتي في سياق سياسة الاعدام الميداني التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي، وفي إطار استمرار سطات الاحتلال الاسرئيلي بخرق القوانين والأعراف الدولية الحامية للعمل الصحفي والمدنيين، والانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان في سياق مُمأسس للقمع والهيمنة.

وطالب ائتلاف أمان المجتمع الدولي بإخضاع "اسرائيل" للمساءلة والمحاسبة وضمان عدم إفلاتها من العقاب وتوفير الحماية للصحفيين والصحفيات. وأكد الائتلاف على ضرورة الاسراع بالتوجه بشكوى ورفع دعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بشكل يومي، ومحاسبة سلطات الاحتلال الذين أعطوا الأوامر بارتكابها وكل من قام بتنفيذها. إن إلافلات من العقاب على هذه الجرائم البشعة للاحتلال الاسرئيلي في فلسطين وعدم ملاحقته وفضح ممارسته في كافة المحافل الدولية يوفر بيئة مشجعة لاستمراره في القيام بهذه الجرائم.

وشدد ائتلاف أمان على ضرورة قيام المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الدولية والصحفية العالمية ولا سيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب للعام 1949، بالتزاماتها القانونية والأخلاقية المتمثلة في توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة سيما الصحفيين الذين يقومون بتأدية واجبهم المهني بحرافية عالية في ذروة الخطر، إضافة إلى التحرك العاجل واتخاذ الإجراءات الفاعلة لوقف ممارسات الاحتلال التعسفية، وضمان احترام دولة الاحتلال لمبادئ القانون الدولي الانساني التي تعد ملزمة له في كل الأحوال، وضرورة إدراج أركان نظام الاستعمار الإسرائيلي الكولونيالي بما فيها سلطات الاحتلال ومؤسساته الأمنية والعسكرية والمستوطنون، ونظام الفصل العنصري (الأبهارتايد) على قائمة الأمم المتحدة للجهات التي تنتهك حقوق الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.

رحم الله الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة والشفاء العاجل للصحفي علي سمودي.

ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بحزن عميق وألم شديد فقيدة الحركة الإعلامية الفلسطينية والعربية الزميلة الشهيدة شيرين نصري أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية التي قضت نحبها برصاص غادر أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء 11 مايو 2022 خلال اقتحام مخيم جنين بالضفة الغربية في جريمة اغتيال متعمدة ترمي لإرهاب فرسان الإعلام الفلسطيني وحجب الرواية الفلسطينية والتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في ظل صمت المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود.

أبصرت الزميلة شيرين أبو عاقلة النور عام 1971 في مدينة القدس المحتلة، وقضت نحبها بعد مسيرة مهنية حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة القضية الوطنية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، لتنضم لقافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين ترجموا الشعار الخالد: "بالدم نكتب لفلسطين" على أرض الواقع.

وتعود جذور الزميلة أبو عاقلة لمدينة بيت لحم لكنها ولدت وترعرعت في مدينة القدس، وانهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، ودرست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن. وعادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية حتى ارتقائها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء 11 مايو 2022.

إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ ينعى الزميلة الراحلة شيرين أبوعاقلة التي تعد من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وظلت طيلة ربع قرن في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، ليدعو المنظمات الدولية والحقوقية لملاحقة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق فرسان الإعلام الفلسطيني، وعدم السماح باستمرار الاستهداف المتعمد والمقصود للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.

وإذ يؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن خسارة الأسرة الإعلامية الفلسطينية والصحافة العالمية والعربية وأسرة الجزيرة باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة فادحة، ويتقدم لشعبنا الفلسطيني المناضل والمكافح لنيل حريته وللأسرة الإعلامية الفلسطينية والعربية بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة باستشهادها، ليشدد على أن الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لفرسان الإعلام الفلسطيني أوهى من أن ينال من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني. 

 وأدانت، رابطة علماء فلسطين، بشدة استهداف الاحتلال الصهيوني لوسائل الإعلام ضمن محاولتهم لطمس الحقيقة

لقد تابعنا صباح يوم الأربعاء الاقتحام الصهيوني الهمجي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، ومحاصرتها منزل الشهيد عبد الله الحصري، وإطلاقها النار على كل جسم متحرك، ونشر الحواجز والقناصة بالمكان، مما أدى إلى اغتيال الصحفية المتميزة/ شرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة برصاصة مباشرة في الرأس، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة أثناء استهدافها، وإصابة الصحفي/ علي السمودي برصاصة في الظهر، وعدد من المواطنين بمخيم جنين، رغم أن الصحفية/ شرين أبو عاقلة كانت تحاول نقل حقيقة ما يجري من اقتحام همجي بحق مخيم جنين، وترسم مشاهد ما تراه في الميدان، وتنقل للعالم الحقيقة.

وأكدت، أننا إزاء هذه الأحداث فإن علماء فلسطين يؤكدون على الآتي:

أولاً / رابطة علماء فلسطين تدين بشدة الاغتيال المباشر للصحفية الفلسطينية/ شيرين أبو عاقلة أثناء تأديتها واجبها بتغطية الاقتحام الصهيوني لمخيم جنين صباح اليوم الأربعاء.

 ثانياً / إن استهداف الصحافة لهو دليل واضح على الوجه الحقيقي لهذا المحتل الغاصب المجرم الذي يسعى بشكل متواصل لطمس الحقيقة، ويجب إظهار مجازره وجرائمه للعالم وأنهم قتلة، ولا يستحقون سوى أن نعاملهم كعصابة خارجة عن القانون.

ثالثاً / ندعو العالم أجمع وأحراره وكتابه والقانونيين والمؤسسات الحقوقية لأن يقوموا بدورهم المنوط بهم من أجل إبراز جرائم المحتل الصهيوني للعالم ومعاقبته عليها، ورفع القضايا بحقه في المحاكم الدولية، وألا يتركوا جريمة اغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة أن تمر، والاستعداد جيداً لمحاولات التضليل التي سيقوم بها الاحتلال الصهيوني لتبرئة نفسه من جريمته النكراء.

رابعاً / نشد على أيدي مقاومتنا الباسلة للجم هذا المحتل الصهيوني وصده عن جرائمه بكافة الإمكانات المتاحة لديها، كما نحيي صمود أهلنا في مخيم جنين الثائر ونحيي أبطالها.

وقال اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، أنّ جريمة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة شهادة على عنصرية واستهتار الدولة الصهيونية بالعالم

 ننعي باسم اتحادنا وكل مكوناته  الزميلة الصحفية الشهيدة الفلسطينية  شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في مخيم جنين.

نتوجه بأحر التعازي  لعائلة الزميلة شيرين،  «استشهاد الزميلة الصحفية الأيقونة شيرين أبو عاقلة خسارة كبيرة للأسرة الصحفية والإعلامية ولأبناء شعبنا  «جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين  وهي ترتدي سترتها الصحفية، واستهداف الصحفيين ومنهم الزميل علي سامودي برصاص قوات الاحتلال وقناصته، جريمة إعدام يُندى لهم الجبين يُراد منها التغطية على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا».

 أن «اغتيال الصحفية شيرين واستمرار استهداف الصحفيين نتيجة التحريض الإسرائيلي الممنهج على الصحفيين الفلسطينيين لانحيازهم لقضيتهم وشعبهم ومهنتهم في كشف وفضح جرائم الاحتلال».

جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة شاهد حي على جرائم الاحتلال التي تتواصل جراء استمرار إفلات جنود الاحتلال من العقاب والمسائلة،

وتغطيتهم من المؤسسة الرسمية الاسرائيلية وفي اول رئيس الوزراء تينت واستهتار إسرائيل بالرأي العام الدولي وانتهاكها للقانون الدولي، لذلك تقع مسؤولية على الاتحادات والنقابات الصحفية العربية والدولية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة تلك الجريمة النكراء وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاسبتهم فلا يجوز ان تبقي دوله احتلال تمارس الارهاب وكأنها فوق القانون والمواثيق وحقوق الانسان.

وأدانت جبهة التحرير الفلسطينية الجريمة البشعة التى ارتكبها الجيش الاسرائيلي والتى أدت إلي استشهاد الصحفية الفلسطينية شرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، وهي تؤدى واجبها الوطني والمهني في تغطية الأحداث أثناء اقتحام جنود الاحتلال لمخيم جنين صباح الأربعاء وهي ترتدي ملابس الصحفيين وشعارهم بكل وضوح، ولم تكن تمثل أي خطر على جنود الاحتلال .

وقالت التحرير الفلسطينية في بيان لها أن جيش الاحتلال الاسرائيلي نفذ جريمته عن سبق إصرار وترصد لقتل كل صوت يفضح تصرفاته وسلوكياته الاجرامية بحق أبناء شعبنا ، ومن أجل طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحاول تعرية الاحتلال وكشف أعماله المنافية للقوانين الدولية والانسانية، والتى تهدر حياة الانسان لأتفه الأسباب وتحت مبررات واهية. 

وحمّلت التحرير الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية وسياستها القمعية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة التى أعدمت بدم بارد، والتى كفلت لها القوانين الدولية والصحفية الحماية وتسهيل مهامها وتقديم العون لها كلما دعت الحاجة. 

وأدان وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة ، في مدينة جنين صباح اليوم وذلك خلال الوقفة التي نظمتها الوزارة أمام مقرها في مدينة رام الله ظهر اليوم.

وقال وزير التنمية د. أحمد مجدلاني  " لقد فقدت فلسطين أحد فرسان الحقيقة، الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وساهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته."

استكمل قائلا: "هذه الجريمة محاولة صهيونية فاشلة لتغييب الحقيقة وتغييب الصورة التي توثق جرائم الاحتلال وتنقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم."

وطالب د. مجدلاني المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، والاتحاد العام للصحفيين العرب، بالتحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه بحق الصحفيين والإعلام الفلسطيني."

وأعرب الوزير د. مجدلاني عن "خالص تعازيه لعائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها وللأسرة الصحفية وعائلة الشهيد ثائر الصرفندي الذي قضى على أرض مدينة رام الله والبيرة صباح اليوم.

يذكر ان استشهاد أبو عاقلة يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ عام 2000 إلى  والصحفية "أبو عاقلة"، من مواليد مدينة القدس، عام 1971، وتحمل الجنسية الأمريكية، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام، من جامعة اليرموك بالأردن48.

وقال مسؤول التجمع الإعلامي الديمقراطي في قطاع غزة الصحفي حمزة حماد إن عملية استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية خلال تغطية أحداث مخيم جنين بالضفة الفلسطينية بمثابة عملية استهداف متعمد وأقل ما يمكن وصفها بـ "الاغتيال"، مؤكدا على أنها ستبقى أيقونة الصحافة وفاء لها ولدورها الإعلامي الكبير.

جاء ذلك خلال وقفة للأطر والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة أمام فندق المتحف.

وأكد حماد خلال الوقفة على أنه رغم محاولات الاستهداف المتواصلة للصحفيين إلا أن التغطية ستبقى مستمرة، وسيواصل فرسان الحقيقة دورهم المشهود في فضح جرائم الاحتلال.

وأشار حماد إلى أنه رغم ارتداء الزميلة ابو عاقلة سترتها الصحفية خلال تأدية عملها الإعلامي إلا أنه قام جنود الإحتلال باستهدافها، في إشارة واضحة أن الجميع في دائرة الاستهداف رغم أنه هذه الإعتداءات تأتي منافية للقوانين والمواثيق الدولية، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة، لافتا إلى أن هذه الجرائم المتكررة من قبل الاحتلال تدل على أن روايته قد سقطت أمام العالم لأنها تبنى على الكذب والتضليل والخداع.

وشدد حماد على أهمية تسليط الضوء على مسألة الازدواجية في المعايير خلال التعامل مع الصحفيين، داعيا المؤسسات الفلسطينية وعلى رأسها نقابة الصحفيين إضافة للمؤسسات العربية والدولية وفي المقدمة منها الاتحاد الدولي للصحفيين إلى ضرورة التحرك العاجل لفضح جرائم الاحتلال، محاسبته على عدوانه المستمر بحق الصحفيين

وطالب حماد بضرورة بتطبيق القرار الدولي (2222) الذي ينص على توفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية إلى أخذ موقف جاد وصارم من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي الواضح على الصحفيين الفلسطينيين.

يشار إلى أن هذه الجريمة تأتي تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار، والذكرى السنوية الأولى لاستهداف المقرات الإعلامية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

أدان الأزهر الشَّريف بشدة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، للصَّحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، بالرصاص الحي في أثناء قيامها بعملها ومهمتها الصَّحفية في نقل جرائم هذا الكيان في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأكد الأزهر، أنَّ هذه الجريمة بحق الصحافة والصحفيين تبرهن بقوة أمام العالم بشاعة هذا الكيان الغاشم وما يقوم به من إرهابٍ وجرائمَ حتى بحق صحفية لم تحمل سلاحًا ولم تقتل ولم تضرب ولم تكن جريمتها إلا أنَّها فلسطينية وأنَّها صحفية تنقل الصورة والحدث وتوصل صوت المظلومين والمضطهدين في أرضهم إلى العالم وبسبب هذا تواجه الخوف والموت طَوال الوقت.

ونعى "الأزهر الشريف، الصحفية الراحلة التي كانت صوتًا مسموعًا للحقيقة؛ فإنه يتقدم بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى أسرتها وزملائها.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات المعنية أن تضطلع بدورها في التحقيق في هذه الجريمة التي تُرتكب في حق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية ومحاكمة القتلة، والعمل الجاد على وقف إرهاب الكيان الإسرائيلي ومحاولات طمسه للحقائق بقتل واستهداف الصحفيين والإعلاميين".

وأدان اتحاد المنتجين الفلسطينيين اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، اليوم الأربعاء.

وقال الاتحاد، التابع لجامعة الدول العربية ويعنى بالشأن الصحفي، في بيان له، إن اغتيال شيرين أبو عاقلة هو اغتيال للعمل الصحفي الفلسطيني، والهدف منه ترهيب الصحفيين الفلسطينيين.

وحمل اتحاد المنتجين حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدا أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يهدف لطمس الحقيقة ولارتكاب الجرائم بصمت.

واعتبر فهمي شاهين عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، بأنها جريمة حرب بإمتياز من الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا والصحفيين في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف شاهين خلال كلمة له في الوقفة التي نظمها الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء وسط مدينة الخليل، اليوم الاربعاء، تنديداَ بالجريمة، يقول: إن للبحث عن الحقيقة ثمن، والصحفية الباسلة الشهيدة أبو عاقلة دفعت اليوم هذا الثمن الباهظ، جراء الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال بحقها، وهي جزء من الحرب الشاملة والمستمرة على شعبنا، ومن ضمنها استهداف الطواقم الصحفية لتكميم أفواهها ومنعها من القيام بواجباتها لطمس حقيقة ممارسات هذا الاحتلال. مطالباَ

وفي الوقت الذي دعا فيه شاهين إلى سرعة إجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا، أكد على ضرورة تكريس الحريات والحقوق الصحفية لكل العاملين والعاملات في وسائل الإعلام كافة، وتوفير الحماية لهم تحت أي ظرف كان.

وفي ختام كلمته، طالب شاهين جميع الجهات المعنية للتعاون من أجل إعتبار هذا اليوم الحادي عشر من مايو، انطلاقة جديدة للتحرك بكثافة على الصعيد الدولي، من أجل ضمان الملاحقة والمحاسبة الجنائية لحكومات وقادة جيش الاحتلال وعدم افلاتهم من العقاب.

وقال عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر، إن حادثة مقتل أبو عاقلة "امتدادا لجرائم الإعدامات الميدانية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين، في محاولة إسرائيلية ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة" 

وأصدرت الهيئة العليا لشؤون العشائر  بيانآ  أدانت فيه بأشد العبارات  الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي النازية باغتيال  الإعلامية  الفلسطينية  المناضلة شيرين أبو عاقلة، وهي تعمل على فضح  جريمة اقتحام الاحتلال لمخيم جنين صباح اليوم. 

وأكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر على فقدان الصحافة لإعلامية وطنية كبيرة، مع الإعراب عن التمنيات بالشفاء العاجل للصحفي علي السمودي

  وتتقدم الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية بخالص التعازي وأصدق المواساة من  عائلة الفقيدة ومن كافة ابناء شعبنا الفلسطيني  سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان".

وتلقى مركز العودة الفلسطيني بصدمة كبيرة نبأ جريمة قتل مراسلة قناة الجزيرة الفضائية في فلسطين الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها الإعلامية لاقتحام مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، صباح الأربعاء 11 أيار مايو 2022.

يدين مركز العودة بشدة هذه الجريمة المفجعة التي تعمد جنود جيش الاحتلال ارتكابها بدم بارد وعن سبق الإصرار والترصد، إذ أن الصحافية شيرين أبو عاقلة كانت ترتدي سترة وخوذة تحملان شعار الصحافة أثناء تأديتها لرساتها الإعلامية.

هذه الجريمة الجديدة التي تتزامن مع حلول الذكرى الـ 74 للنكبة الفلسطينية، تؤكد بوضوح أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تمرده على كل المواثيق والقوانين الدولية، إذ لم يكن استهداف أبو عاقلة الأول ضد الإعلاميين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يشير بوضوح إلى سياسة ممنهجة تتعمد استهداف الرواية الفلسطينية التي تفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وبهذا السياق، يتقدم مركز العودة الفلسطيني بأصدق مشاعر التعزية والمواساة من أسرة الصحفية شيرين أبو عاقلة وشبكة الجزيرة الإعلامية وعموم الصحافيين الفلسطينيين، ويطالب في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمؤسسات السياسية والإعلامية والحقوقية بالعمل على إخضاع إسرائيل للمساءلة الدولية ومحاسبة الجناة على جريمتهم وتقديمهم للعدالة.

اخر الأخبار