الحزب الشيوعي والديمقراطية يدينان اعتداء شرطة الاحتلال على مظاهرة مسافر يطا و"النائب كسيف"

تابعنا على:   15:28 2022-05-14

أمد/ رام الله: أدان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية يوم السبت،  اعتداء قوات الاحتلال ظهر يوم الجمعة، على الوفد التضامني الواسع من نشيطي الحزب والجبهة، يهودا وعربا، مع منطقة مسافر يطا، ومحاصرة الوفد ومنعه من الدخول الى المنطقة، ثم الاعتداء على المشاركين، وبضمنهم النائب عوفر كسيف، الذي يواجه حملة تحريض قذرة من رئيس وقادة الحكومة، مع باقي اليمين الاستيطاني والمتطرف.

وذكّر الحزب والجبهة في بيان صدر عنهما ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه: أنّ بالاعتداء الوحشي الذي تعرض له كسف قبل أقل من عام، في حي الشيخ جراح أمام وسائل الإعلام التي وثقت الاعتداء والمعتدين، إلا أن الشرطة قررت لنفسها اغلاق ملف التحقيق، بذريعة عدم وجود أدلة، رغم وضوح الأشرطة التي انتشرت يومها.

وكان الحزب الشيوعي قد نظما زيارة تضامنية إلى مسافر يطا جنوب مدينة الخليل المحتلة، بعد قرار سلطات الاحتلال باقتلاعهم، وأخذ القرار ختم المحكمة العليا الإسرائيلية، للبدء بتنفيذ جريمة التهجير، إلا أن قوات الاحتلال وبأمر من حكومتها منعت الوفد الذي ضم عشرات الناشطين من الحزب والجبهة، من الاقتراب، وعرقلت وصوله في عدة محطات، إلا أن عددا من الناشطين نجح في الاقتراب أكثر رغم أنه بقي بعيدا جدا عن المنطقة.

وجندت قوات الاحتلال عصابات المستوطنين المتطرف للمشاركة في الاعتداء على الناشطين، تحت سمع وبصر جنود الاحتلال. وجرى الاعتداء جسديا على بعض الناشطين.

وسجلت قوات الاحتلال مجددا جريمة أخرى ترتكبها، بالاعتداء على الرفيق النائب عوفر كسيف، وهو ما وثقته الكاميرات، وهنا تصدى كسيف للاعتداء الجسدي عليه بصد عنصر الاحتلال، إلا أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، وباقي الوزراء ومعهم نواب من الائتلاف والمعارضة وباقي جهات اليمين، شنت هجوما حاقدا على الرفيق كسيف وتطالب بمحاكمته، لتعطي شرعية مباشرة بالاعتداء عليه.

اخر الأخبار