دعت لاستيعاب عمال من قطاع غزة في شركات ومصانع الكويت

" نقابات العمال" تثمن مبادرة الكويت بإنشاء "صندوق دولي" لدعم العمال الفلسطينيين

تابعنا على:   18:34 2022-06-04

أمد/ غزة: ثمن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي  موقف المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة في دولة الكويت أحمد الموسى، بدعم بلاده لعمال فلسطين في مواجهة الانتهاكات والتضييقات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمامهم".

وقال العمصي، في بيان صحفي، إن: "الموقف الكويتي الذي عرضه الموسى أثناء جلسة نظمتها "منظمة العمل الدولية" والتي حملت اسم "يوم فلسطين" في إطار مؤتمر العمل الدولي المتواصل من 30 مايو الماضي إلى 11 يونيو الجاري، بالتعاون مع منظمة العمل العربية، ليس جديدًا على الكويت في دعم القضية الفلسطينية".

وأشاد العمصي، بدعوة الموسى خلال الجلسة بـ "أهمية إنشاء الصندوق الدولي لدعم العمال الفلسطينيين ودوره الهام في التنمية والتعامل مع الأزمات التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد أن  "الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا وبرلمانًا عودتنا على إصدار مواقف مشرفة حفرت بحروف من نور في ذاكرة الأجيال الفلسطينية ودونت في صفحات التاريخ، وكانت لها أثر مهم في تدويل مظلومية الشعب الفلسطيني، وإبراز الانتهاكات الإسرائيلية بحقه، ودعم صمود شعبنا".

وتوجه بخالص الشكر والتقدير لدولة الكويت على موقفهم الجديد والذي يأتي انطلاقا من موقف ثابت للكويت بدعم خيارات شعبنا في الاستقلال والحرية والعيش بكرامة.

واعتبر أن الموقف الكويتي الأصيل، موقفًا ينسجم مع تطلعات الشعب الفلسطيني وثوابته، وهو موقف عبر عنه رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم في كثير من المحافل الدولية،  ونتطلع إلى دور كويتي في دعم العامل الفلسطيني وتدويل قضية في كل المحافل العمالية العربية والدولية.

وأكد نقيب العمال جاهزية اتحاده لتسخير كل إمكانياتهم وطواقم عملهم وقواعد بياناتهم في تطبيق الرؤية الكويتية بإنشاء "صندوق دولي لدعم العمال" على أرض الواقع في ظل حاجة العمال الماسة لما يدعم صمودهم في هذه الفترة العصيبة.

وشدد على الحاجة الماسة لمبادرات ومواقف عربية ودولية تدعم صمود العمال الفلسطينيين وتنقل صوتهم للعالم، خاصة في ظل تعطل ربع مليون عامل عن العمل في غزة، وارتفاع نسبة البطالة إلى قرابة 55% في صفوفهم، وزيادة نسبة الفقر إلى 80%، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ستة عشر عامًا، والذي ألقى بظلاله على مجالات الحياة في القطاع.

وأشار إلى أن الحروب الإسرائيلية العدوانية على القطاع تركت دمارا كبيرا وألقت بظلال كارثية على واقع شريحة العمال، فتعطل الآلاف منهم، وآلافٌ فقدوا وظائفهم، وجرى تسريحهم، دمرت مئات المصانع، وتفاقمت الأوضاع المعيشية لعشرات الآلاف من العائلات العمالية، فلم يسلم من بطشه شيء، لا البشر و لا الشجر ولا الحجر، وكان عمالنا البواسل هم الضحايا الأكبر للعدوان.

ودعا العمصي الهيئة العامة للقوى العاملة في دولة الكويت لاستيعاب عمال من غزة للعمل لدى مصانعهم وشركاتهم وذلك للتخفيف من حدة الحصار الإسرائيلي والظروف المعيشية المتفاقمة.

اخر الأخبار