عناوين الصحف الدولية 11/6/2022

تابعنا على:   07:35 2022-06-11

أمد/ متابعة: نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير في صحيفة التايمز تحت عنوان "الأمير تشارلز: نقل المهاجرين إلى رواندا مروّع".

وبحسب الصحيفة فإنها علمت أن أمير ويلز "وصف سرا سياسة الحكومة الخاصة بإرسال المهاجرين إلى رواندا بأنها مروعة".

وأضاف التقرير أن يُعتقد أن الأمير تشارلز "محبط بشكل خاص من سياسة (رئيس الوزراء البريطاني) بوريس جونسون بشأن اللجوء".

وتوضح الصحيفة أن طالبي اللجوء الذين يصلون إلى بريطانيا بشكل غير قانوني يواجهون الترحيل إلى رواندا بحسب اتفاق أبرمته السلطات البريطانية في أبريل/نيسان.

وتغلبت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل على طعن قانوني أولي على هذه السياسة بعد صدور حكم قضائي يوم الجمعة يسمح بعملية ترحيل مرتقبة الشهر الحالي.

وتقول الصحيفة إن الحكم القضائي جاء على الرغم من دعم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دعوات عدم المضي قدما في عملية الترحيل المرتقبة على أساس أنها تنتهك الالتزامات القانونية الدولية لبريطانيا.

ويشير التقرير إلى أن "الطعون القانونية في اللحظة الأخيرة لا تزال قادرة على وقف عملية الترحيل المقررة يوم الثلاثاء، لكن الحكومة مصممة على أن تغادر الرحلة الأولى قبل أن يسافر جونسون إلى كيغالي لحضور اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في كيغالي، عاصمة رواندا.

وتلفت الصحيفة إلى أن مصدرا "كان قد سمع تشارلز يعبّر عن معارضته للسياسة عدة مرات على انفراد، وقال إنه يشعر بعدم الارتياح بشكل خاص حيال ذلك وسط مخاوف من أن يلقي بظلاله على القمة في 23 يونيو/حزيران".

بحسب المصدر، فقد "قال إنه يشعر بخيبة أمل أكثر من هذه السياسة، وإنه يعتقد أن نهج الحكومة برمته مروع".

وتقول التايمز "على الرغم من أن تشارلز تحدث عن مجموعة واسعة من القضايا على مدى عقود، فإن تدخلاته العامة في الموضوعات المثيرة للجدل أصبحت أقل بكثير في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، تشير ملاحظاته بشأن رواندا إلى أنه لا يزال على استعداد للتعبير على انفراد عن معتقداته بشأن سياسة الحكومة".

وتلفت الصحيفة إلى أن "أمير ويلز سيشعر بالحرج الشديد من حقيقة أن آرائه بشأن سياسة إرسال المهاجرين إلى رواندا قد تم الإعلان عنها، لأسباب ليس أقلها أنه على وشك السفر إلى كيغالي لحضور قمة الكومنولث، حيث سيلتقي بالرئيس كاغامي".

وتذكر "قد يؤدي انتقاد الصفقة التي أبرمها كاغامي مع بريطانيا إلى لحظات محرجة. لكن الفارق كبير بين تعبير تشارلز عن وجهات نظره على انفراد، والتصرف بطريقة يمكن انتقادها على أسس دستورية".

وبحسب لفيرنون بوغدانور، أستاذ الدراسات الحكومية في كينغز كوليدج بلندن "الأمير في وضع مختلف عن وضع الملكة. إنها ملزمة بالتصرف بناء على نصيحة الوزراء، وتشارلز ليس كذلك. القيد الوحيد هو أنه لا يجب أن يقول أي شيء من شأنه أن يحرج الملكة".

ويعني ذلك أنه يجب عليه ألا يفعل أو يقول أي شيء يتعلق بالسياسات الحزبية، لكن ليس هناك ما يمنعه من الحديث عن أمور تتعلق بالسياسة العامة، بحسب ما نقلته الصحيفة.

ويختم التقرير بالإشارة إلى أن التصريح المنسوب إلى الأمير تشارلز "لم يكن في مكان عام، بل كان سرا. لم يكن يلقي خطابا يهاجم فيه سياسة الحكومة".

"استعدادات لاقتحام الكابيتول"

وننتقل إلى مقال رأي لجوناثان فريدلاند في الغارديان، بعنوان "قوات ترامب تستعد لاقتحام مبنى الكابيتول. هذه المرة، يخططون للفوز".

ويقول الكاتب "يشعر بعض الجمهوريين بالارتياح مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، عندما سيكون الأمريكيون أكثر انشغالا بفشل (الرئيس جو) بايدن في ترويض التضخم أكثر من انشغالهم بتحريض (الرئيس السابق دونالد) ترامب على التمرد. فسعر البنزين …سيكون أكثر أهمية من البنزين الذي ألقاه الرئيس الجمهوري على نار غضب مؤيديه قبل عام ونصف"، عندما اقتحمت عصابة عنيفة قاعات الكونغرس الأمريكي، سعيا لقلب الانتخابات من خلال منع التصديق الرسمي لانتصار جو بايدن".

ويضيف "حتى لو لم يستعيد ترامب أو حاول استعادة الرئاسة، فإنه لا يزال جزءا من مستقبل الولايات المتحدة. مهما كانت تحركاته التالية شخصيا، فإن الترامبية هي الآن العقيدة المحددة للقبيلة الجمهورية. فقد وجدت استطلاعات الرأي أن أغلبية كبيرة من الناخبين الجمهوريين يؤمنون بالكذبة، ويصرون على أن ترامب كان الفائز الحقيقي في عام 2020".

ويشير المقال إلى أنه "منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كتب الباحث ديفيد رونسيمان كتابا يقول إن مشكلة الديمقراطية هي أنه في كل مرة تنجو من أزمة، يفترض الناس خطأً أنها غير قابلة للتدمير. نحن على ثقة من أن الديمقراطية يمكن أن تصمد أمام أي شيء لأنها صمدت في آخر شيء. في أمريكا اليوم، تبدو هذه الثقة الآن في غير محلها بشكل سيئ. نجت الولايات المتحدة بفارق ضئيل من ترامب في 6 يناير/كانون الثاني 2021، والدفاعات التي أبقت الخطر في وضع حرج أصبحت أضعف".

كلمات دلالية

اخر الأخبار