أمد/ غزة: كتبت المواطنة ريهام سهيل من قطاع غزة عبر صفحتها الشخصية في الفيس بوك:"  أنا بنت حماس، وأشهدكم أن الذي بيني وبينهم قد انتهى، حتى يراجعوا أمورهم في من يقومون بتوظيفهم في جهاز الشرطة، و أقل ما يقال عنهم(  همج لا يعرفون من القانون شيء).

وأضافت سهيل:" تهجموا على البيت من دون إذن تفتيش لقضية قرض،  ضربونا وصادروا جوالاتنا خوفا من نشرنا لما قمنا بتصويره".

وتابعت المواطنة سهيل:" ضربوا أبي  وهو مريض قلب وسكري وأمراض مزمنة، وضربوا الشباب الذين حاولوا مساعدة أبي".

وختمت سهيل:" أنا بنت حماس وما بدي اياهم بالبلد يكفي قهر وظلم" مرفق رابط الفيس بوك اضغط هنا

وفي سياق  ذي صلة تابعت  الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" وفاة المواطن نواف محمد الحسنات، 45 عاماً، من مدينة رفح، المحتجز لدى شرطة حماس العسكرية  في قطاع غزة، والذي أُعلن عن وفاته يوم أمس السبت الموافق 11/6/2022، بعد أن تم نقله إلى المستشفى، وأُدخل إلى العناية المكثفة.

وقد تواصلت طواقم الهيئة مع عائلته واستمعت إلى إفاداتهم، حيث أوضحوا أنه تم إبلاغهم بنقله للمستشفى يوم الأربعاء الموافق 8/6/202، وتم منحه إجازة أثناء تواجده في المستشفى، وبقيت العائلة تتابع حالته مع الأطباء، إلى أن تُوفي، وتم عرضه على الطب الشرعي، لكن دون أن يتم تشريح الجثة بناء على رغبة العائلة، وتم دفنه عصر أمس السبت.

وطالبت  الهيئة المستقلة داخلية ونيابة حماس في غزة بالتحقيق في وفاة المواطن الحسنات، وإعلان النتائج. وستقوم بإجراء تحقيقات مستقلة بما في ذلك زيارة مركز الاحتجاز الذي كان يتواجد فيه المتوفى، للوقوف على حيثيات حادثة الوفاة.

و ظهر يوم  الخميس، هاجمت  أجهزة أمن حماس سكان منطقة القرية البدوية، وقامت سلطة الأراضي التابعة لها، بهدم بيوت في القرية البدوية شمال قطاع غزة.

و أصدر أهالي ووجهاء بلدة أم النصر " القرية البدوية" شمال قطاع غزة بيان توضيحي، حول الأحداث التي وقعت في البلدة واستخدام شرطة حماس القوة والاعتداء على المواطنين.

وأوضح البيان، في يوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/٦/٩م في الساعة الحادية عشر صباحا ،حضرت سلطة الاراضي وقوة من الشرطة من محافظة شمال غزة على منزل رفيق توفيق أبو حشيش لإلزامه بإخلاء المنزل وهدمه وعلى إثر ذلك تم اخلاء المنزل من سكانه وغادرت قوة الشرطة من المكان بعد أن اعتقلت صاحب المنزل وعدد من المواطنين.لتفاصيل أخرى اضغط هنا