حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
في الفاتح من يوليو 1994 عاش قطاع غزة يوما قد لا يراه ثانية سوى يوم إسقاط الانقلاب – الانقسام – الانفصال...خروج نصف مليون مواطن استقبلوا "المؤسس الأول" لكيانهم الأول الخالد ياسر عرفات...حقائق التاريخ لن يزورها "صبية الصدفة السياسيين"!