والد الطفل اتهمها بطرد زوجته المرافقة لنجلها..

مستشفى النجاح تكشف لـ"أمد" تفاصيل حول قضية المريض "محمد حجازي" من غزة

تابعنا على:   13:17 2022-07-03

أمد/ غزة: كشف الدكتور كمال حجازي الرئيس التنفيذي لمستشفى النجاح في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة صباح يوم الأحد، تفاصيل حول حالة الطفل المريض محمد حجازي من قطاع غزة.

وقال الدكتور حجازي في اتصال مع "أمد للإعلام"، إنّ الألفاط التي تم استخدامها من قبل الصحفي "صالح ساق الله" بمنشوره عبر صفحته على فيسبوك لتأجيج المشاعر عار عن الصحة.

وأكد حجازي، أنّه لا يوجد مستشفى بالعام تقوم بطرد مريض، مؤكداً أنّ هذا الطفل يتعالج لمدة عام ونصف بين مستشفى المقاصد والمطلع في القدس، وانتهى علاجه في بداية العام الحالي 2022، بعد استنزاف كافة العلاجات.

وأوضح، أنّ علاج الأورام، به أقسام وهي "الإشعاع والجراحة والكيماوي، وحالياً تستخدم علاجات بيولوجية"، فالطفل حجازي استخدم كافة هذه العلاجات، بناء على ابلاغ مستشفى المطلع وأصبحت حالته لا تستجيب للعلاج، لأن مرضه نادر.

وشدد، أنّه تم إرسال حالة الطفل وتم دراسة حالته وتبين أنّه لا يوجد علاج له داخل أروقة المستشفى، فتم إبلاغ الأهل على ذلك بجلوس طبيب الأورام مع الأم وعادت الأم إلى غزة لأنّه لا يوجد علاج لطفلها.

وتابع الدكتور حجازي لـ"أمد": أنّ بعلاج الأورام هناك أمران: الأول مرحلة علاج لا يستفيد منه المريض لا يؤدي بلالفائدة المنشودة وبهذه الحالة يكون حالة انسانية بإعطاء مثلاً أدوية وعلاج للألم ويعود وهذا ما كان به حالة الطفل حجازي من غزة.

وعن الحالة الثانية، أضاف الطبيب، أنّه يكون هناك نظام تجارب أدوية جديدة وهذا غير متوفر في فلسطين، لأنّه يكون على حساب المريض وحياته.

ونوه، أنّنا تحدثنا مع وزارة الصحة لتقوم بمحاولاتها لتحويلة إلى مستشفيات إسرائيل، وتعمل على حالة هذا الطفل المريض منذ فترة.

وشدد، أنّ المستشفى ترفض نشر تفاصيل المريض وحالته الصحية حفاظاً على مشاعرة عائلته ونوع من النسيج الاجتماعي لعدم تذمر من يعرفونه منهم، منوهاً هناك الكثير من المرضى الذين تعالجوا داخل المستشفى وكان لهم معاملة خاصة لأنهم من قطاع غزة، ونقدر الأوضاع التي يمرون بها هناك.

وفي السياق ذاته، أكد طارق حجازي والد الطفل "محمد" البالغ من العمر 13 عاماً وهو مريض أورام سرطانية، طرد طفله ووالده المرافقة له من مستشفى النجاح ومنع تقديم العلاج اللازم له.

وقال والد الطفل حجازي في حديثه مع "أمد للإعلام"، إنّ طفله المريض بالأورام السرطانية، خرج من قطاع غزة مع والدته بعد إصدار تصريح له بعلاجه في مستشفى النجاح، والذي تم من خلال وزارة الصحة التي أصدرت قرار بتغطية مالية كاملة له.

وأكمل حديث قائلاً: طفلي خرج من غزة بمعاناة نتيجة الحواجز والتفتيشات، ووصل إلى المستشفى وهو بحالة صحية سيئة للغاية، ولم يتم الشفقة عليه انسانياً من قبل الأطباء في مستشفى النجاح بنابلس، حيثُ قاموا بطرده وهو ووالده تحت بند "لا يوجد لك علاج".

وأشار حجازي، أنّ طبيب الأورام في مستشفى النجاح، أهان زوجته وتعامل معها بطريقة سيئة، وحينها ردت عليه زوجتي: "انته بتستغيثوا بغزة بس لما بدكم حروب، بس تعالجوا أطفالها لأ".

واستنكر والد الطفل، قرار وزارة الصحة بإعطاء تحويلة لمريض وضعه الصحي سيئ، وتأمين تغطيته المالية في مستشفى النجاح، ولا يوجد بها علاج.

وطالب والد الطفل من الرئيس محمود عباس ووزارة الصحة الفلسطينية، بإيجاد حل لمعالجة طفله المريض، وإصدار تحويله له إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.

كلمات دلالية

اخر الأخبار