
على هامش احتفالات الجزائر ومصافحة هنية وعباس

إبراهيم أبراش
أمد/ من حق الجزائر أن تحتفل بعيد الثورة الستين، الثورة التي كانت ملهمة لحركات التحرر عبر العالم وعلى رأسها حركة التحرر الفلسطينية، ومن المفهوم دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور الاحتفال لأن حماس من وجهة نظر الجزائريين تمثل حالة مقاومة وثورة على الاحتلال وهو ما كانت تمثله حركة فتح عند انطلاقتها، والجزائريون لا يعنيهم الخلافات والصراعات الفلسطينية الداخلية، إنهم مع من يقاوم الاحتلال ويسير على ما سارت عليه الثورة الجزائرية.
ومن المفهوم والجيد أن يصافح الرئيس الفلسطيني رئيس حركة حماس، ولكن الأمر المقلق أنه لم يتم التطرق للمصالحة وهناك مبادرة جزائرية حولها، وهذا يعني اعترافا بفشل المبادرة الجزائرية للمصالحة والأخطر من ذلك أن الجزائر باتت تُقر بالأمر الواقع وأن لا رجعة عن الانقسام، ويبدو أن هذه هي القناعة عند الجميع من فلسطينيين وعرب وأجانب.
كلمات دلالية
أخبار محلية

وزير الخارجية الفلسطيني يلتقي المبعوث السويسري للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
-
النضال الشعبي بذكرى رحيل أبو غربية: الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيواصل نضاله
-
مجدلاني يترأس وفد فلسطين المشارك بأعمال الدورة 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
-
مؤسسة الضمير تنفذ زيارة لعدد من الموقوفين في سجن الشرطة العسكرية وسجن غزة المركزي
-
مركز "شمس" مجزرة مخيم جنين تستدعي تدخلاً دولياً لوقف جرائم الاحتلال