منتدى الإعلاميين: ازدواجية معايير مفضوحة تلاحق المحتوى الفلسطيني وتدعم رواية الاحتلال

تابعنا على:   11:51 2022-08-10

أمد/ غزة: أكد منتدى الإعلاميين الصحفييين صباح يوم الأربعاء، أنّ ازدواجية معايير مفضوحة تلاحق المحتوى الفلسطيني وتدعم رواية الاحتلال

وقال المنتدى في بيان صدر عنه، يوماً بعد يوم تتكشف ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها إدارة مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما الفيسبوك والانستجرام والإعلام الغربي عموماً تجاه المحتوى الفلسطيني الذي يتم محاربته بأشكال وصور متعددة مقابل دعم وإسناد رواية الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يتناقض بالكلية مع شعارات حرية الرأي والتعبير والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ويشكل دعماً واضحاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه السافر على الشعب الفلسطيني المناضل من أجل نيل حريته وتقرير مصيره أسوة بشعوب العالم الحر.

وشدد، وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وطال ذلك حذف صور الشهداء ومقاطع فيديو ونصوص تتناول جرائم الاحتلال خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة ومدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وتم تقييد العشرات من حسابات النشطاء والصحفيين، فضلاً عن وحذف حسابات بعضهم، وحسب مركز صدى سوشال فقد تم رصد أكثر من 30 انتهاكًا بحق المحتوى الفلسطيني.

وأدان، سياسة محاربة المحتوى الفلسطيني بأشد العبارات، ليدعو منصات التواصل الاجتماعي إلى العدول عن ذلك، وترجمة شعاراتها حول إتاحة حرية الرأي والتعبير على أرض الواقع، والتخلي عن ازدواجية المعايير التي بزرت بشكل مفضوح وسافر خلال الحرب الروسية الأوكرانية، ويؤكد المنتدى أن التمادي في محاربة المحتوى الفلسطيني يشكل دعماً مباشراً لقتل الأطفال والمدنيين الأبرياء والصحفيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

ويرى، أن حجب وتقييد وحذف المحتوى الفلسطيني يأتي استكمالاً لنهج الاحتلال الإسرائيلي بقمع وقتل الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرهم الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة، فضلاً عن سجله الحافل بالانتهاكات والجرائم بحق الإعلام الفلسطيني ومكوناته، ويؤكد أن التماهي مع الاحتلال الإسرائيلي في حربه على الإعلام الفلسطيني ينسف قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.  

ودعا، الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بضرورة التصدي لنهج قمع حرية الرأي والتعبير من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في ظل انحيازها السافر ودعمها المفضوح لرواية الاحتلال الإسرائيلي الطافحة بالعنصرية والإرهاب الفكري والمعنوي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل إلا من إرادته وإيمانه العميق بحقه بأرضه ومقدساته، كما يطالب السلطة الفلسطينية بضرورة تفعيل أدواتها الدبلوماسية والقانونية لوقف التغول على الرواية الفلسطينية.

اخر الأخبار