أمد/ أطلق يوم الأربعاء، الكاتب الصحفي حازم عبد الله سلامة اسم "محمـد دحلان"، على مولوده الجديد الذي انتظره 19عامًا.

حازم سلامة مواطن غزي من سكان مخيم الشاطئ من أبناء حركة فتح، متزوج ولديه سبعة بنات والمعتصم بالله بعد 19 عامً، زواج وفي مستشفى مهدي رزقه الله بمولوده التاسع الذي يحمل اسمه.. لم تسع سلامة الفرحة وسط التهاني من الأهل والأصدقاء، وسط ضجيج الفرحة خرج طاقم الأطباء من الكشك وسألوا عن اسم طفله الذي طال انتظاره قال و بدون تردد “محمـد دحلان” اسم مركب، و قدموا له التهاني.

ولم تكتمل فرحة سلامة برفض وزارة الداخلية بغزة تسمية المولود بإسم مركب علماً أنه تم تسمية مولود في الضفة الغربية باسم "ابراهيم النابلسي " في مدينة نابلس
مؤشر خطير حالة الفصل القانوني بحيث هناك قوانين تطبق في الضفة ولا تطبق في غزة.

نطالب الحكومتين رام الله وغزة بتوحيد القوانين، وعدم الإذعان لسياسات الفصل المؤلم بين شطري الوطن

ويصر حازم سلامة، على تسمية مولوده "محمد دحلان" هل يبقى تسمية الطفل رهينة بين التجاذبات السياسية

ويقول سلامة : القيادي محمـد دحلان اسمه محفور في الوجدان الفلسطيني لما يقدمه من خدمات معنوية ومادية لشعبنا طوال فترة الانقسام بكافة أنواعه التي أتعبت وأرهقت وشرخت النسيج الاجتماعي، ناهيكم عن سلسلة الحروب والعقوبات والحصار والإغلاقات التي أدت لتهتك البنية التحتية والنظام السياسي.

ولُوحظ في الآونة الأخيرة إقدام العديد من المواطنين في قطاع غزة على تسمية مواليدهم بأسماء شخصية مركبة تحمل بُعداً سياسياً أو قناعات معينة عند الآباء، ومن أمثلة هذه الأسماء (ياسر عرفات ، محمـد دحلان ، جليلة دحلان ، فتحي الشقاقي ، عبد العزيز الرنتيسي ، عبد الفتاح  السيسي).

ويضيف: ظاهرة وطنية تعبر عن مدى الحب والثناء و تعتبر استطلاع شعبي يدعم الشخصية القيادية، دحلا، العشق الممنوع الذي تغلغل في صدور شعبنا الفلسطيني مما

وأدى إلى تسابق المواطنين لتسمية أبنائهم أسماء مركبة تحمل اسم ” محمـد دحلان” لذلك ترفع له القبعات بكافة ألوانها ونتمنى له مزيداً من النجاحات السياسية التي تداعب حلم و تطلعات شعبنا في تحقيق الاستقلال الحقيقي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.