أمد/ يرى علماء النفس، أن الحدس يتجلى غالبا في شكل شعور عميق باليقين المطلق، وهو يَعبُرنا بسرعة فائقة، وأنه ليس له علاقة بالعقل، وهو ليس شيئًا يمكن تفسيره بالمنطق.

ووفقا لدراسة نشرها موقع Espritsciencemetaphysiques الاثنين، ف​إن ”ما يحدث هو أننا نعيش في مجتمع قلّما يستخدم السكون، ولا يُقدره كثيرًا“.

وأضافت الدراسة أنه ”إذا كنا بمفردنا فإننا نحافظ على بعضنا البعض من خلال إنشاء حوار لا نهاية له داخل الذهن، كما لو كنا أشخاصًا نعشق الثرثرة وكثرة الكلام في مبالغة من دون جدوى، نقفز من موضوع إلى آخر، دون تواصل عميق، فقط لملء الفراغ ليس إلا“.

وقالت الدراسة إنه ”عندما نكون برفقة شخص ما نقول لأنفسنا إنه لا يليق ولا يجوز أن نلتزم الصمت، لأن المجتمع يُجبرنا على ملء المجال، والاهتمام، والحذر، وما إلى ذلك“.

وأضافت أن ما يملأ حياتنا حقًا هو سلسلة من الأفكار المصطنعة حول الأشياء التي يجب القيام بها، والمواقف التي اختفت، والمخاوف، والقلق، والمبررات الداخلية وكمٌّ من الأشياء غير المجدية التي لن نحتاج إلى إضاعة وقتنا فيها.

وأوضحت أنه ”يحق لنا من وقت لآخر أن نحصل على لحظة من الجلاء والهدوء، نكون فيها على يقين مما يتعين علينا القيام به.. عندما يحدث هذا نعلم أننا نشهد تجربة الحدس“.

وتابعت الدراسة ”أننا نعتقد أن الأمر شيء لا يمكننا التحكم فيه ولحظة خاصة أو ميزة لا يمكن أن يختبرها سوى عدد قليل من الناس، وهكذا نظل محاصَرين في داخل روتِيننا بسبب هذا الشك“.

لذا ينصح علماء النفس بالوصول إلى الحدس بشكل يومي وتحسين نوعية حياتك“ عبر:

زراعة الصمت حتى عندما يكون المرأ وحيدا، والتفكير عن وعي يختلف عن شرود الفكر وتواتر الأفكار، والتركيز أكثر على الحاضر، وأخذ لحظة مع النفس كل يوم، وعدم الشك في النفس.