الخارجية الفلسطينية: قضية شعبنا وحقوقه ثابته وباقيه بالرغم من محاولات التهميش الإسرائيلية

تابعنا على:   18:37 2022-09-22

أمد/ رام الله: ما أن أورد الإعلام العبري أنباء عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد دعم حل الدولتين في خطابة المزمع إلقاءه مياء يوم الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى أغرق اكثر من مسؤول اسرائيلي الساحة السياسية بتصريحات ومواقف رافضة لحل الدولتين ومحذرة من الاقدام على مثل هذه الخطوة.

كان أبرزهم وزيرة الداخلية الإسرائيلية ايليت شاكيد وغيرها من أبواق اليمين الإسرائيلي التي تروج لفكرة انتهاء القضية الفلسطينية وعدم التعاطي السياسي معها، في محاولة للضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي لثنيه عن هذا الموقف الذي ينسجم تماما مع الاتفاقيات الموقعه، في محاولة مفضوحة من قبلهم لتهميش القضية الفلسطينية وبالتعبير عن سياستهم ونواياهم الاستعمارية التوسعية على حساب الحق الفلسطيني. 

وتؤكد الوزارة أن محاولات شاكيد وأمثالها قديمة جديدة وستفشل كما فشل من سبقوها بتهميش القضية الفلسطينية، هؤلاء المستعمرون سيذهبون والقضية الفلسطينية باقية بقاء وصمود شعبنا حتى ينال حقه بالعودة وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

وتابعت الوزارة أإن شاكيد وأمثالها بمواقفهم المتطرفة والظلامية المعادية للسلام تمثل أوسع دعوة لاستمرار الصراع ودوامة العنف، وتعكس الإستخفاف بإرادة السلام الدولية وبالشرعية الدولية وقراراتها، تلك المواقف تهدد بتفجير ساحة الصراع وتخريب أية جهود دولية وإقليمية لتحقيق الأمن والإستقرار بالمنطقة، ومحاولة مفضوحة لاستبدال الحلول السياسية السلمية للصراع بحلول عسكرية استعمارية يصعب السيطرة عليها وعلى نتائجها وتداعياتها.

اخر الأخبار