محكمة الاحتلال ترفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد

تابعنا على:   14:13 2022-10-06

أمد/ رام الله: قال نادي الأسير، يوم الخميس، إن محكمة الاحتلال رفضت طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وأضاف النادي، "رغم وضعه الصحيّ الحرج، اللجنة المختصة بالنظر في قضية الأسير القائد المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، ترفض طلب الإفراج المبكر عنه".

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه،"بأن اللجنة الخاصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد، المصاب بالسرطان، والذي يعاني تدهورا كبيرا في وضعه الصحي، عقدت بطلب قدمه محاميه استنادا إلى التقرير الطبي النهائي الذي صدر عن مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، والذي أوصى فيه الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، لكنها لم تتخذ قرارا بعد.

وقال نادي الأسير في بيان له: "انتهت قبل قليل جلسة الأسير القائد الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان،  والتي عقدت الخميس في "الرملة" للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه من قبل لجنة خاصة تابعة للاحتلال، ومن المنتظر أن يصدر قرار اللجنة خلال عدة ساعات".

يذكر أن الأسير أبو حميد تعرض لجريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء" على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح بشهر آب/ أغسطس العام الماضي، وفي حينه تم الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إجراء فحوصات طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة. 

وكان الأسير أبو حميد رفض مقترحا تقدم به محاميه، لطلب "عفو" من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه. 

تعرض أبو حميد للاعتقال الأول وذلك قبل انتفاضة عام 1987، وأمضى أربعة شهور، وأعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه الاحتلال بالسجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، وأعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.

وإبان انتفاضة الأقصى انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددا، واعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد سبع مرات و(50 عاما) وما يزال في الأسر حتّى اليوم.

واجه الأسير أبو حميد ظروفا صحية صعبة جراء الإصابات التي تعرض لها برصاص الاحتلال، حتى ثبتت إصابته خلال العام الماضي بسرطان في الرئة، ومنذ ذلك الوقت وهو يواجه رحلة جديدة في الأسر، أساسها جريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، وبحسب تقرير طبي أخير فإن ناصر في أيامه الأخيرة. 

كلمات دلالية

اخر الأخبار