نعي فلسطيني للشهيد "تامر الكيلاني"

تابعنا على:   10:24 2022-10-23

أمد/ رام الله: أدانت فصائل ومؤسسات فلسطينية صباح يوم الأحد، في بيانات منفصلة جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي، باغتيال أحد قادة عرين الأسود في مدينة نابلس، وهو تامر الكيلاني.

وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الأحد، أنّ تصعيد الجرائم سياسة إسرائيلية رسمية تقوم على الضم التدريجي للضفة الغربية.

وحملت الخارجية الفلسطيينة في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التدهور المتسارع الحاصل في الأوضاع على ساحة الصراع بفعل تصعيد عدوان قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم واشجارهم ومقدساتهم، والذي تتعدد أشكاله وانواعه لتشمل جميع مناحي حياة المواطن الفلسطيني، بدءاً من مسلسل الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون المتواصل، والاغلاقات والحصار المستمر على عديد المناطق والمحافظات والذي نشهد أبشع أشكاله في الحصار الظالم على مدينة نابلس ومحافظتها لليوم 13 على التوالي، في أبشع أشكال العقوبات الجماعية التي تتعرض لها جميع فئات شعبنا في المحافظة وتهدد مصادر رزقهم وقدرتهم على الحركة والتنقل والوصول إلى المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية وغيرها، هذا بالإضافة للتصعيد الحاصل في عربدات ميليشيات المستوطنين المسلحة وانفلاتها من أية قوانين واستباحتها لأراضي المواطنين الفلسطينيين وارزاقهم والطرق الرئيسة، وحربهم الشرسة على شجرة الزيتون وثمارها وقاطفيها.

وأكدت، أنه بات واضحاً أن جيش الاحتلال يتعمد إطلاق الرصاص الحي بهدف قتل المواطن الفلسطيني دون أن يشكل اي خطر يذكر على جنوده، ويتعمد توسيع دائرة إشعال الحرائق في عديد المناطق، لينشغل في محاولة اطفائها من خلال المزيد من الهجمات والاعتداءات والقتل أيضاً، بما يؤدي إلى إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، في دوامة متتالية من عنف الاحتلال تؤدي إلى تسارع في التصعيد الدموي ضد الفلسطينيين.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، قال إنّ: الشهيد هو أسير محرر أمضى سابقًا في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية.

واعتبرت، أنّ عملية اغتيال الشهيد المقاوم تامر كيلاني، لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي ساهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنبًا إلى جنب مع أخوته ورفاقه المشتبكين.

وتابعت، أنّه سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين.

ونعت حركة الجهاد في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين وفارس عرين الأسود البطل تامر زيد كيلاني (33 عاماً)، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة في البلدة القديمة بنابلس الليلة الماضية.

ونعت الجهاد، الشهيد البطل المقدام، لنستذكر دوره الشجاع وقتاله العنيد إلى جانب رفاق دربه في عرين الأسود، التي أصبحت كابوساً مزعجاً يقض مضاجع العدو.

وأكدت، أن جريمة الاغتيال لن تنال من عزائم المقاتلين الشجعان، وسوف تتحول إلى نار تتصاعد ولن تتوقف في وجه جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، وإن قتل أبنائنا ومقاومي شعبنا لن يبقى دون عقاب.

ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم نابلس، الشهيد تامر الكيلاني (33 عاما)، الذي روى بدمه أرض نابلس.

وقال أمين سر حركة "فتح" في نابلس محمد حمدان، "تنعى حركة فتح اقليم نابلس الشهيد تامر الكيلاني، الذي روى بدمه الطاهر، فجر اليوم، ارض نابلس الاباء والكبرياء، اثر عملية اغتيال جبانة، تثبت عجز هذه الاحتلال ومنظومته الامنية".

وأضاف: نقول لأبناء شعبنا الصامد ان هذه الجريمة النكراء لن تكسر الحاضنة الشعبية الداعمة للمقاومة".

حركة المجاهدين الفلسطينية، نعت الشهيد تامر الكيلاني -أحد عناصر مجموعة عرين الأسود في نابلس- الذي اغتالته قوات الاحتلال عبر وضع عبوة ناسفة له في دراجة نارية انفجرت أثناء مروره بجانبها.

وشددت، أن هذا الفعل الإجرامي الغادر لن يفلح في النيل من عزيمة وبسالة مقاومينا الأبطال، بل سيزيدهم قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب.
 
ونوهت، أن دماء الشهداء الأبرار لا تذهب هدراً بل تزهر عزاً وكرامة وثورة ضد هذا العدو المجرم، وستبقى منارة تضيء طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً اعتبرت فيه إقدام الاحتلال على اغتيال المقاوم الشهيد تامر الكيلاني في البلدة القديمة في نابلس بعبوة ناسفة ، تصعيد آخر في ارتكاب الاحتلال لجرائمه الفاشية ضد شعبنا ومقاومته الباسلة، ويعبر عن فشل ذريع وحالة فزع لدى الاحتلال وفشل استخباراتي، وخاصة بعد الملحمة التي خاضها الشهيد عدي التميمي في العمليتين في شعفاط ومعالي أدوميم .

وأضافت، أننا في الوقت الذي نعزي فيه ذوي الشهيد تامر ، ندعو إلى الرد على جرائم الاحتلال بتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها المتاحة في كل ميادين المجابهة مع الاحتلال والمستوطنين في كل المدن والمخيمات والقرى ، وإلحاق الخسائر المادية بجيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، والتي ستجبر الاحتلال في نهاية المطاف على الرحيل عن أرضنا الفلسطينية. 

ونعت حركة حماس، إلى جماهير شعبنا شهيد فلسطين المجاهد: تامر الكيلاني، الأسير المحرر، وأحد مقاتلي "عرين الأسود" من مدينة نابلس، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جبانة، في البلدة القديمة بنابلس.

وقالـ إنّ عملية الاغتيال لن تمر دون عقاب، وليعلم العدو أنّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وأنّ أبناء شعبنا المنتفضين في أنحاء الضفة والقدس سيواصلون طريق المقاومة على نهج الشهداء الأبرار.

وقدمت التعزية، ذوي الشهيد ومحبيه، وندعو إلى تشييعٍ حاشدٍ له في مدينة نابلس، مشدداً على أيدي الثائرين الأبطال لتصعيد المقاومة، ثأراً لدماء الشهيد الكيلاني وشهداء شعبنا، وتلبية لنداء أقصانا الذي يتعرض لحملة تهويد شاملة.

اخر الأخبار