في ظل انتهاكات الاحتلال...المقاومة مستمرة في غزة

تابعنا على:   14:22 2022-11-07

معتز خليل

أمد/ أشارت بعض من المصادر السياسية الفلسطينية إلى أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل من غزة الأسبوع الماضي ، أطلقها الجهاد الإسلامي.

ويعود السبب في ذلك لعدة أسباب أولها :

1- ان غالبية هذه الصواريخ سقطت في المواقع الإقليمية في قطاع غزة وهو ما حدث كثيرًا في حرب الجهاد الإسلامي الأخيرة ضد الاحتلال.

2- أعلنت حركة حماس أكثر من مرة انها لن تقدم على القيام بأي عمليات عسكرية على الإطلاق ضد إسرائيل ، وهو ما بات واضحا أكثر من مرة سواء

ما الذي يجري ؟

خلال الساعات الماضية تعرضت مناطق في العمق الإسرائيلي لضربات ، وهي ما دفع بإسرائيل إلى الرد على هذه الضربات مساء يوم الجمعة الماضية ، ليزداد الموقف تعقيدا.

غير ان هناك بعض من التطورات المهمة التي حصلت خلال الأيام الماضية ، أبرزها إعلان مصدر أمني بحركة حماس في قطاع غزة ، إن قوات الأمن التابعة للحركة اعتقلت مواطنين اثنين لتورطهما بإطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل ، وأكد المصدر الذي تحدث في تصريحات للوكالة الفرنسية للأنباء أن اعتقال الشخصين جاء بعد أن “تبين لجهاز الأمن الداخلي أن لهما علاقة مباشرة بإطلاق أربعة صواريخ يوم الخميس” على إسرائيل.

المصدر أشار إلى أن الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها بهذه الصواريخ التي تهدف إلى إعطاء الاحتلال ذريعة لمواصلة العدوان، الفصائل ملتزمة باتفاق الغرفة المشتركة بتنسيق أي رد على العدوان الإسرائيلي، وأشار المصدر إلى أن المتهمين ينتميان لجماعة سلفية في قطاع غزة وأنهما من سكان بلدة بيت حانون شمال القطاع. وأضاف “الصواريخ لم تكن محشوة بالمتفجرات ورؤوسها فارغة من المواد المتفجرة، أي أنها لو سقطت في مستوطنات الاحتلال لم تكن ستؤدي لأي أضرار، سقط عدد منها داخل حدود القطاع”.

دقة الموقف

اللافت ان كل هذا يأتي مع تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل الجيش الإسرائيلي أحد قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، الأمر الذي دفع ببعض من قيادات الجهاد الإسلامي للعمل الجدي على "الرد" والانتقام مما يجري، وهو ما تجسد على أرض الواقع على ما يبدو خلال الساعات الماضية وقيام بعض من القيادات التابعة للجهاد الإسلامي بمحاولة ضرب إسرائيل بالصواريخ. وبات واضحا أن بعض من عناصر الجهاد تحديدا لا تحترم القرارات السياسية التي تمخضت عنها الغرفة المشتركة بين حماس وحركة الجهاد الإسلامي ، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد السياسي الان بقطاع غزة.   

اخر الأخبار