"الشباب والثقافة" تفتتح معرضًا للكتب الحاصلة على أرقام إيداع بغزة

تابعنا على:   13:03 2022-11-16

أمد/ غزة: افتتحت الهيئة العامة للشباب والثقافة، بالتعاون مع بلدية غزة، يوم الأربعاء 16/11/2022، معرضًا للكتب الحاصلة على أرقام إيداع غزة خلال الفترة من 2020 إلى 2022، وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة.

وحضر افتتاح المعرض، رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن، والمدير العام للمعارض والفنون والتراث الأستاذ عاطف عسقول، والمدير العام للعمل الأهلي والآداب الأستاذ سامي أبو وطفة، ومدير عام المراكز الثقافية في بلدية غزة الأستاذ عماد صيام، وعضو اتحاد الناشرين الفلسطينيين الأستاذ حاتم اليازجي، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاعتبارية والكتَّاب والمؤلفين والمثقفين.

وخلال كلمة له أوضح محيسن أن هذا المعرض يأتي في سياق الجهود التي تبذلها الهيئة للنهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، وتفعيل الدور التنموي للثقافة بما يخدم المجتمع الفلسطيني، مشدّدًا على أن الثقافة تُعد من أهم الميادين لمقاومة الاحتلال ومواجهة روايته الزائفة وكشف المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وأكد أن المعرض يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة في المجتمع الفلسطيني، وتشجيع حركة التأليف والنشر بين صفوف الكتّاب والأدباء والمبدعين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى لإعداد جيل واع ومثقف ومنتم لقضاياه الوطنية.

وأشار محيسن إلى أن المعرض تم تخصيصه للكتب التي حصلت على رقم إيداع من الهيئة العامة للشباب والثقافة قبل نشرها وعددها (1600) كتاب في شتى مجالات المعرفة والعلوم الإنسانية، وذلك بموجب أحكام قانون حماية الملكية الفكرية، لافتًا إلى أن القانون يهدف للحفاظ على حقوق المؤلف، وحماية مؤلفاته من التحريف والتزييف والسرقة العلمية والتصرف غير المشروع، طيلة حياته وبعد وفاته.

ودعا محيسن كافة الكتّاب والمؤلفين للحصول على رقم الإيداع للكتب والمؤلفات التي تصدر عنهم وذلك لحماية حقوقهم الفكرية والأدبية، لافتًا إلى أنه يتم منح رقم الإيداع بشكل مجاني ووفق إجراءات سهلة وميسّرة لا يتخللها أية تعقيدات.

من جهته، أكد صيام أن البلدية تولي اهتمامًا خاصًا بالشأن الثقافي لدوره المهم في المحافظة على الهوية الوطنية الفلسطينية، وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه الوطنية ومقدساته، لافتًا إلى أنها دشنت المقهى الثقافي لاحتضان الفعاليات والأنشطة الثقافية في مدينة غزة ليكون قبلة للمثقفين والمهتمين.

بدوره، أشار اليازجي إلى أن الكتب التي يضمها المعرض تُعد جزء مهم من الإرث الثقافي والحضاري الفلسطيني الذي يجب المحافظة عليه ونشره، مؤكدًا أن عدد الكتب الكبير التي تم منحها رقم إيداع خلال هذه الفترة يُعد مؤشرًا على نشاط حركة التأليف والنشر في قطاع غزة، رغم ظروف الحصار الصعبة التي تُعيق عمل دور النشر والمكتبات.

من جانبه، أوضح عسقول أن المعرض يستمر لمدة يومين ويتخلله عدة فعاليات ثقافية وهي، ندوة حول إصدارات السجون، وندوة لمناقشة عدد من الكتب والمؤلفات، وورشة عمل حول قانون الملكية الفكرية، وورشة عمل حول تحديات ومعوقات النشر في قطاع غزة، ويشارك فيها نخبة من المختصين في مجالات التأليف والمكتبات والنشر.

اخر الأخبار