وليكودية تطالبه بالجلوس في المدرجات..

لابيد: إسرائيل ستكون دولة من "العالم الثالث" يحكمها المتطرفون دينيا

تابعنا على:   23:00 2022-11-21

أمد/ تل أبيب: حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد يوم الإثنين، من أن المتطرفين دينيا لن يجلسوا فقط في الحكومة القادمة، وإنما سيحكمونها فعلا.

وقال لابيد في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر": "لم يتم تشكيل الحكومة الجديدة بعد، ولكن لديها بالفعل قرارات: طلاب المدارس الدينية سيحصلون على أموال أكثر من جنود الجيش الإسرائيلي".

وتابع: "يريد زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش منع مباريات كرة القدم يوم السبت، سيتم إصدار قانون لفصل الرجال عن النساء في الأماكن العامة".

وأردف لابيد، الذي سيصبح زعيما للمعارضة بعد تشكيل نتنياهو للحكومة: "إسرائيل هي دولة يهودية وليست دولة شريعة".

وقال لابيد: "أريد أن أسأل ناخبي الليكود: هل هذا ما أردتم؟ هل هذا سبب تصويتكم لليكود؟ ليأخذوا المال من الجنود ويعطونه لطلبة المدارس الدينية؟ "، " ستكونون أقلية في هذه الحكومة، أقلية من خدم الجيش، وأقلية من الطبقة الوسطى، وأقلية من أولئك الذين يؤمنون بالتقاليد اليهودية المعتدلة، التي ترحب بكل فرد بترحيب حار، سوف تكون حكومة يجلس فيها المتطرفون دينيا، بل ستكون حكومة يحكمها المتطروف دينيا. تحكم كامل".

وحذر أنها" لن تكون حكومة يجلس فيها المتطرفون، بل ستكون حكومة يحكمها المتطرفون بتحكم كامل سوف يقودوننا إلى أن نصبح دولة من العالم الثالث، على خلاف مع الأمريكيين، على خلاف مع أنفسنا، بن غفبر، هدف للشرطة وهدف للشين بيت، سيكون مسؤولا عن الشرطة ومسؤول عن الشاباك.

وأشار: "سوف يسحقون المحكمة سوف يسحقون الديمقراطية الإسرائيلية كل ذلك لأسباب شخصية كل شيء حتى يتمكن نتنياهو من الغاء محاكمته ودرعي يلغى الافتراء".

بدورها ردت عضو الكنيست من حزب الليكود، جاليت عطباريان، على تغريدات لابيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقولها: "اجلس في المدرجات واستمر في التحريض والصراع، فهذا يناسب معاييرك، سيقودها رئيس وزراء إسرائيل السيد بنيامين نتنياهو من هنا شكرا لك ".

ولتشكيل حكومته يجري رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو (73 عاما) مفاوضات مع أحزاب يمينية دينية مثل "شاس" و"يهودوت هتوراه" ويمينية قومية مثل "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية".

ولا يمكن له تشكيل الحكومة دون الحصول على دعم هذه الأحزاب للوصول إلى 61 صوتا (من أصل 120) المطلوبة للحصول على ثقة الكنيست (البرلمان).

وتتفاوت مطالب الأحزاب اليمينية الدينية والقومية بين الفصل بين الذكور والإناث في الفعاليات العامة ومنع مباريات كرة القدم خلال عطلة السبت وتجاوز قرارات المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) والإبقاء على استثناء المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية.

اخر الأخبار