نعي فلسطيني للفدائي "محمد حرز الله" من نابلس

تابعنا على:   09:06 2022-11-24

أمد/ غزة- رام الله: نعت فصائل ومؤسسات فلسطينية صباح يوم الخميس، الفدائي محمد حرز الله "أبو حمدي"، الذي استشهد متأثراً بإصابته في معركة الياسمينة واقتحام جيش الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس، واستشهد حينها أبو صالح عزيزي وعبود صبح.

مجموعات "عرين الأسود"، نعت حرز الله في بيان صدر عنها عبر تليجرام، أنّها: "فلسطين ونابلس جبل النار، والمقاومة الفلسطينية فقدت رجلاً إستثنائياً صلباً شرساً وفياً صادقاً، وفقد العرين أسداً من أسود الله في الميدان سيفاً من سيوف الله في الميدان، فقد العرين أول رجال العرين الذين ضحوا بدمائهم الشهيد المجاهد الأسير الجريح محمد حرز الله أبو حمدي".

وأضافت "عرين الأسود"، "سنبقى على دربكم سائرون كما وتنعى مجموعة عرين الأسود  الشهيد البطل محمد أبو كشك وندعوا جماهير شعبنا، داعياً كافة مقاتلينا وكافة الفصائل للمشاركة في تشيع جثامين الشهداء في عرس يليق بهم فهذا ابا حمدي أخر من بقي حيا من معركة العزيزي وصبح ونقسم يا ابا حمدي أننا سنبقى لأننا وأرضنا والحق أكثرية ".

ونعت حركة الجهاد في فلسطين إلى جماهير شعبنا شهيدي نابلس، البطل: محمد أحمد حرز الله (30 عاماً)، أحد مقاتلي عرين الأسود الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء عملية اغتيال رفيقيه محمد العزيزي وعبود صبح في تموز الماضي، والشهيد: محمد هشام أبو كشك (22 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بإصابته خلال اقتحام نابلس يوم الثلاثاء.

وقالت، إننا ننعى هذين الشهيدين، لنؤكد أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، سوف تكتب نصرا يليق بتضحيات شعبنا وتطلعاته، وتجدد عزيمة المقاومين في استمرار ثورتهم على طريق الحرية. 

وشددت، أن استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا لن يسمح باستمراره المقاومون الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم منظومته الأمنية، وندعو إلى تعزيز صمود شعبنا واحتضان مقاتليه حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.

وتقدمت، بخالص التعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهلنا في نابلس جبل النار ومن كل الأخوة المقاومين، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال، سائلين الله الرحمة للشهداء وأن يثمر دمهم نصرا وذخرا لشعبنا.

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نعت الشهيدين الفارسين محمد ابو كشك ومحمد حرز الله من نابلس: "باسم المقاومة المستمرة ضد المحتل الغاصب، الشهيد الفارس محمد هشام محمد أبو كشك (22 عامًا) الذي ارتقى متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء تأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف, والشهيد الفارس محمد أحمد حسن حرز الله ( 30 عاماً)  الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في رأسه في الرابع والعشرين من شهر يوليو/ تموز الماضي، خلال اقتحام قوات الاحتلال لحارة الياسمينة في البلدة القديمة لنابلس، واستشهد حينها الشهيد عبدالرحمن صبح، ومحمد العزيزي.

وقال: إن مواصلة الاحتلال حملته المسعورة ضد الأرض الفلسطينية لن نقابله إلا بمزيد من الثورة و العنفوان والقوة ، والتصدي له، وسيقف مجاهدونا له بالمرصاد حتى يرحل عن أرضنا ونحررها بعزيمة رجالها الأبطال.

وأكد، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وندعو الشباب الثائر والمقاومين للمزيد من حالات الاشتباك والرد بكافة الوسائل على غطرسة المحتل.

لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، زفت قمراً من أسود العرين، الشهيد البطل المشتبك محمد أحمد حسن حرزالله "  الذي إرتقى متأثرا بإصابته قبل أشهر خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي في نابلس جبل النار والثورة ونؤكد ان دماء الشهيد البطل محمد حرزالله ستظل وقودا للثورة المباركة حتى زوال الصهاينة المجرمين عن كل تراب فلسطين.

ووجهت، تحية فخر وإعتزاز وإجلال إلى أبطالنا ومقاومينا وثوارنا البواسل ، في كل قرى ومدن ومخيمات ضفتنا الثائرة، رجال الله الذين يسطرون الملاحم في مواجهة العدو الصهيوني المجرم ويكتبون بدمائهم الطاهرة الزكية أروع صفحات العزة والكرامة والإنتصار.

اخر الأخبار