عناوين الصحف الدولية 28/11/2022

تابعنا على:   08:46 2022-11-28

أمد/ متابعة: نشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا تتناول فيه سياسة حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تجاه المسلمين في الهند، وفي الخارج أيضا.

وتقول الغارديان إنه "لا يمكن عزل سياسة نيودلهي الخارجية عن سياساتها الداخلية، التي تعمل على شيطنة المسلمين البالغ عددهم 200 مليون شخص في البلاد.

وتذكر الصحيفة أن ناريندرا مودي عندما كان رئيس وزراء إقليم غوجارات أخفق في منع أعمال العنف ضد المسلمين في 2002 فأسفرت عن مقتل المئات، ونتيجة لذلك رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول البلاد. ولم يدخلها إلا بعدما أصبح رئيس وزراء الهند.

وهذا يعني أن منعه من دخول الولايات المتحدة لم يرفع، بل تقرر تعليقه، لأن مودي يقود دولة تريد واشنطن أن تتعامل معها. فالهند ينظر إليها على أنها قوة موازية للصين. وهي لأسباب عدة طرف ضروري في الساحة السياسية الدولية.

وترى الصحيفة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستكون أقل تسامحا مع مودي من إدارة ترامب، في سعيه إلى تغيير شكل الديمقراطية الهندية ليرفع مقام الهندوس دستوريا ويجعل من الأقليات مواطنين من الدرجة الثانية.

فقد اتهمت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية نيودلهي "بقمع المجتمع المدني والمعارضة، وبانتهاك الحريات الدينية". ووصفت دلهي التقرير بأنه ملاحظات منحازة وغير دقيقة.

وتقول الغادريان إن "صعود نجم الهند مرهون ببناء الجسور مع الآخرين. والشرق الأوسط ممول رئيسي للطاقة، وهو أيضا شريك يؤوي 9 ملايين من العمالة الهندية. فعندما صدرت عن مسؤولين في الحزب الحاكم عبارات مسيئة للنبي محمد هذا الصيف، أودعت دول الخليج شكوى لدى نيودلهي".

وتحركت حكومة مودي بتعليق عضوية مسؤول واحد وطرد آخر من الحزب. وأصدرت الحكومة بيانا تقول فيه إنها "تحترم جميع الأديان احتراما كبيرا".

وتشير الصحيفة إلى مخاطر انتقال المواجهات العنيفة بين المجموعات الدينية إلى خارج الهند. فعندما اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة ليستر في بريطانيا، نددت حكومة مودي بالعنف ضد الهندوس ومعابدهم، ولكنها لم تندد بعنف الهندوس ضد المسلمين ومساجدهم.

ويبدو، حسب الغادريان، أن حكومة مودي راضية على تصدير الشوفينية الهندوسية إلى الخارج، وهذا موضوع يقلق كل الناس.

الصين مقبلة على سنوات عجاف

ونشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تحليليا كتبه، هاميش ماكري، يتوقع فيه أن تمر الصين بمصاعب اقتصادية في السنوات المقبلة، بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.

ذكر الكاتب الاحتجاجات العنيفة على إجراءات الإغلاق المتعلقة بمرض كوفيد مست شانغهاي ومدنا أخرى. وكان أسبوعا صعبا بالنسبة لشركة أبل، إذ شهد أكبر مصنع لهواتف أبل في العالم اضطرابات كبيرة بسبب ظروف العمل.

واضطرت شركة فوكسكون المديرة للمصنع بسبب انتشار فيروس كورونا إلى تعليق إنتاج شرائح الهاتف في مصنعي شينزين وشنغهاي. وهذا ما جعل أبل تعاني من ندرة في شرائح الهاتف لفترة التسويق المعروفة باسم الأربعاء السوداء.

ولكن هاميش يرى أن المشكلة ليست في أبل وصناعة شرائح الهاتف، بل إن المؤشرات تدل على أن الاقتصادي الصيني سيواجه مصاعب متزايدة في 10 أعوام المقبلة.

وستبقى الصين دون شك مركز التصنيع في العالم ليس في مجال الالكترونيات فحسب بل في مواد أخرى من بينها السيارات.

فقد سجل إنتاج السيارات والشاحنات الصغيرة هذا العام 24 مليون وحدة، وهو رقم أقل مما كان عليه إنتاج الصين من السيارات في 2018 إذ وصل إلى 25 مليون وحدة. ولكنه رقم يقارن بعدد 11 مليون في الولايات المتحدة و8 ملايين في اليابان.

والخوف على الصين ليس أنها تفقد الريادة فجأة، وإنما أن تنزل تدريجيا إلى أن تخرج تماما من مجموعة الأوائل، في مجال التصنيع، وتتحول بذلك إلى اقتصاد متوسط الدخل، بدل اقتصاد مكتمل التطور.

ويقول الكاتب إن الولايات المتحدة تشن هجوما من اجل كبح جماح الصين على جبهتين، الأولى هي الإجراءت الحكومية وفرض قيود على صادرات الصين، والثانية هي المؤسسات الاقتصادية الأمريكية.

فالاعتماد على التصنيع في الصين أصبح يحمل مخاطر تجارية، وعليه فإن الشركات الأمريكية التي هرعت إلى لاصني يه الآن تنسحب من هناك.

لماذا ابتهج الرئيس البرازيلي لإصابة نيمار

ونشرت صحيفة التايمز تقريرا تقول فيه إن وزراء حكومة الرئيس البرازيلي المنتخب لولا فرحوا عندما رأوا نيمار يعرج وهو يستبدل في مباراة البرازيل أمام صربيا.

وتذكر التايمز أن صور الفيديو تظهر هؤلاء يحتفلون بخروج نيمار مصابا ويلوحون بإشارة الوداع.

وترى الصحيفة أن سخطهم على النجم البرازيلي الأول مرده إلى أن نيمار كان يدعم الرئيس اليميني جايير بولسونارو، الذي انهزم في الانتخابات الرئاسية أمام اليساري لولا.

وأشارت إلى أن تأكد غياب نيمار عن مباراتي سويسرا والكاميرون لم يحدث في البرازيل شعورا مثلما الذي أحدته إصابته في نهائيات كأس العالم 2014 وغيابه عن مباراة نصف النهائي أمام ألمانيا، إذ كانت البلاد في حالة حداد.

أما الآن فقد أصبحت معارضة نيمار أمرا لا يلفت الانتباه. وقد شارك لاعب برشلونة رفينيا منشورا على إنستاغرام يقول فيه صاحبه: "الأرجنتينيون يعاملون ميسي معاملة الإله، والبرتغاليون يعاملون كريستيانو رونالدو معاملة الملك، أما البرازيليون فيفرحون لكسر ساق نيمار".

"أمر محزن فعلا، خطأ نيمار أنه ولد في البرازيل التي لا تستحق موهبته.

وتقول التايمز إن تدخل كرة القدم في السياسة في البرازيل بدأ في 2016 عندما خرج محتجون من اليمين المتطرف يرتدون قميص المنتخب إلى الشارع في مظاهرات ضخمة مطالبين بعزل الرئيسة ديلما روسوف.

كلمات دلالية

اخر الأخبار