المقاومة مستمرة..

إدانة رسمية وشعبية فلسطينية لقيام جيش العدو الإسرائيلي باعدام "الشبان الثلاثة"

تابعنا على:   14:13 2023-01-14

أمد/ محافظات: أكدت فصائل وشخصيات رسمية فلسطينية، أن جريمة اغتيال الشهداء الثلاثة عز الدين حمامرة وأمجد خليلية ويزن الجعبريمن مخيم جنين، فجر يوم السبت، لن تثني الشعب عن المقاومة بل تزيده إصرار ونضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه .

وعزى رئيس الوزراء محمد اشتية، ذوي الشهداء الثلاثة يزن سامر الجعبري، وعز الدين باسم حمامرة، وأمجد عدنان خليلية، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال فجر السبت، في محافظة جنين، أحدهم متأثرا بإصابته قبل نحو أسبوعين.

وحمّل اشتية حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية مسؤولية هذه الجرائم، مطالبا العالم بموقف واضح، وبتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

كما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية،"إن انتهاكات وجرائم الاحتلال لن تزيد شعبنا الا اصرارا على التمسك بحقوقه".

وحملّت الوزارة في بيان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم المتواصلة ضد شعبنا، وأرضه، ومنازله، وممتلكاته، ومقدساته، والتي أدت منذ مطلع العام الجاري إلى استشهاد 12 مواطنا، بينهم 3 أطفال، وكان آخرهم 3 شهداء في جنين.  

وأوضحت أن الاحتلال يمارس جرائم القتل خارج القانون، والاعدامات الميدانية، وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين، بهدف القتل، واستباحة حياة المواطنين الفلسطينيين، بتعليمات من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها الدموي ضد شعبنا، كما طالبت محكمة الجنائية الدولية بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها، وصولا لمحاسبة دولة الاحتلال ومرتكبي الجرائم.

وأشارت إلى أن تزايد هذه الجرائم تدلل على أن العام الجاري سيكون أسوأ من العام الذي سبقه، الذي اعتبر أكثر دموية من الأعوام السابقة.

كما أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في محافظة جنين، فجر اليوم السبت، مؤكدا إصرار شعبنا على مواصلة النضال والصمود، والتصدي لكافة المشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وقضيته الوطنية.

وقال فتوح في بيان، صدر عنه، إن وتيرة الإرهاب الفاشي في إسرائيل آخذة في التصاعد عبر سياسات الإعدام والقتل التي تمارسها الحكومة المتطرفة الجديدة.

وأضاف أن الاحتلال الفاشي يحاول من خلال إرهابه الدموي والإعدامات اليومية والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية والتهديدات العلنية بحق أسرانا تصدير أزماته الداخلية والتغطية عليها.

يشار إلى أن الشهيدين عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما)، قد ارتقيا فجرا برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة جبع جنوب جنين، والشهيد الثالث يزن سامر الجعبري (19 عاما)، الذي ارتقى هو الآخر متأثرا بإصابته بالرصاص خلال اقتحام بلدة كفر دان غربا.

نعت حركة الجهاد في فلسطين، اثنين من الشهداء، الذين ارتقوا خلال عملية اغتيال جبانة واستهدافهم من قبل جيش الاحتلال المجرم في بلدة جبع الباسلة، وهم الشهداء: أمجد خليلية وعز الدين حمامرة، والشهيد البطل يزن الجعبري

وقالت حركة الجهاد، إنّ عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت الشهيدين البطلين: عز حمامرة وأمجد خليلية من مجاهدي سرايا القدس - مجموعات جبع، لن تنال من عزيمة مقاومينا الذين سيثأرون لدماء الشهداء، وليعلم العدو أن جريمته سترتد عليه ناراً وجحيماً، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، نعت الشابين عز الدين باسم حمامرة وأمجد عدنان خليلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال خلال العدوان على بلدة جبع جنوب جنين، والشاب يزن سامر الجعبري من اليامون، والذي ارتقى متأثرًا بإصابته قبل أيّام.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ العدوان المفتوح على شعبنا ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال الصهيوني.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ شعبنا الذي قدّم منذ بداية العام الجاري 12 شهيدًا بينهم 3 أطفال، سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات. 

وفي ختام تصريحها، تقدّمت الشعبيّة بتحيّة الفخر والاعتزاز لكافة أبناء شعبنا وتشكيلاته المقاوِمة في نابلس وجنين وسائر الضفة المحتلة، مُؤكدةً ضرورة الاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، خاصّة بعد وصول اليمين الفاشي المتطرّف إلى الحكم في دولة الاحتلال.

كما نعت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، شهداء جنين الذين ارتقوا صباح اليوم لينضموا إلى قافلة العز والفخار من شهداء ثورة شعبنا المجيدة.

وقال قاسم، تواصل جنين مقاومتها الباسلة وقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات اكبادها ضريبة لحرية شعبنا.

وشدد، أنّ هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار.

ومن جهتها، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهداء "عز الدين حمامرة وأمجد خليلية"، بعد استهداف جيش الاحتلال للسيارة التي كانا يستقلانها ببلدة جبع جنوب جنين هي عملية اغتيال جبانة وجريمة واضحة الأركان، والعدو يتحمل كافة تبعاتها.

وأكدت، ستبقى دماء الشهداء نبراساً يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأحرار، ووقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة.

وشددت، بأن خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الانجع للجم العدوان المتواصل ولقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في الضفة.

وجددت الدعوة لثوار الضفة وكافة خلاياها وكتائبها العسكرية لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة باعدام الشهداء واغتيال المقاومين في الضفة بكل الوسائل المتاحة.

 حركة فتح الانتفاضة، أدانت عملية الاغتيال الجبانة لثلاثة ابطال من جنين لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا ومضيًا نحو مقاومة الاحتلال.

وقالت، إن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ، هذه الدماء الطاهرة تمثل وقودًا لانتفاضة شعبنا وثورته العارمة ضد الاحتلال ونبراسًا يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة ‏والاشتباك الدائم مع المحتل.

وأكدت، ستظل ‎جنين عصية عن الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه لن تمنحه أمناً على أرضنا.

وشددت، على تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لجرائم الاحتلال وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، شهداء جنين الثلاثة (عز الدين حمامرة، أمجد خليلية، ويزن الجعبري) الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الجبهة إلى تشييع الشهداء الثلاثة بمواكب جنائزية تليق بتضحياتهم والمشاركة في بيوت العزاء والالتزام بالإضراب الشامل والحداد الذي دعت إليه القوى الوطنية في جنين.

وقالت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم السبت، إن «جريمة الاغتيال الجبانة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين وفاشية الاحتلال المتواصلة، لن تثني أبناء شعبنا ومقاومته عن مجابهة الاحتلال».

وشددت الجبهة أن إطلاق النداءات والصرخات المجانية إلى العالم، واستجداء المجتمع والدعم الدوليين، سيبقى عاجزاً عن ترجمة حقيقة مشاعر شعبنا وقناعاته وإرادته الوطنية، إن لم يقترن بالقوة الميدانية والفاعلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه وعصاباتهم المسلحة.

وأضافت الجبهة «شعبنا حسم خياراته أن المقاومة الشعبية الشاملة هي السبيل للخلاص الوطني من الاحتلال، وأنه لا عودة عن المقاومة إلا برحيل الاحتلال وقطعان المستوطنين عن أرضنا و إنجاز الحقوق الوطنية بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير».

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً ضرورة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتحصينها سياسياً وأمنياً، وتوفير عناصر الصمود لشعبنا وتشكيل القيادات الوطنية الميدانية للمقاومة الشعبية في كافة جبهات الصدام مع الاحتلال والمستوطنين

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية شهداء جنين والذين استشهدوا فجر اليوم السبت، في منطقتين مختلفتين من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، في حين استشهد الشابين عز الدين حمامرة (24 عاماً)، وأمجد خليلية (25 عاماً)، جراء إطلاق النار عليهما داخل مركبتهما في بلدة جبع جنوب جنين، فيما استشهد الشاب يزن الجعبري (20 عاماً)، من سكان بلدة اليامون، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص جيش الاحتلال.

واستنكرت الجبهة في تصريح صحفي لها، الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي ضمن الهجمة الشرسة والممنهجة التي يقودها الاحتلال اتجاه شعبنا وحقوقه الثابتة والمشروعة. وبذلك تؤكد الجبهة على ضرورة مواصلة النضال الوطني لمواجهة الاحتلال.

وأضافت الجبهة أننا نجدّد عهد الوفاء للشهداء بمواصلة النضال الوطني للدفاع عن حقوقنا وأهدافنا الوطنية حتى تحقيقها كاملة دون انتقاص بالعودة، وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتابعت الجبهة إننا ونحن نترحم على روح شهداء جنين، فإننا نتوجه بأصدق مشاعر العزاء إلى أهلهم وذويهم ومحبيهم وإلى أهلنا في جنين.

ونعت حركة المقاومة الشعبية، شهداء جنين حمامرة وخليلية والجعبري، بأسمى آيات العز والجهاد والمقاومة المستمرة ضد المحتل الغاصب تزف حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إلى الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى الشهداء الابطال المجاهد /  أمجد خليلية والمجاهد / عز الدين حمامرة  من فرسان سرايا القدس الذين اغتالتهم قوة خاصة صهيونية في مدينة جنين فجر اليوم السبت .

كما نزف الشهيد المجاهد / يزن الجعبري الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل اسبوعين .

وأكدت، أن جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب ونشدد على أن المعركة مع العدو مستمرة وأن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً.

وشددت،  على استمرارنا على نهج الشهداء البررة، ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية.

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أكدت: أنّ ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية هذا العام لاثنى عشر شهيدا يؤكد على إجرام و فاشية جيش الاحتلال الذي يتعمد الاعدام بدم بارد لابناء شعبنا في كل يوم من اقتحاماته لمدننا و مخيماتنا و قرانا في الضفة و التي كان آخرها اقتحام بلدة جبع جنوب جنين فجر اليوم و استشهد على أثرها الشهيد البطل أمجد خليلية و الشهيد البطل عز الدين حمامرة و من قبل الشهيد البطل يزن الجعبري من بلدة اليامون .

و قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان هذا القتل اليومي الممنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال بإيعاز و توجيهات من الفاشيين بن غفير و غيره من العنصريين المتطرفين في الكيان العنصري لا يتوقف الا بتصعيد وتيرة المقاومة و النضال و الكفاح الموحد .

و أمام هذا الاجرام البربري المتواصل و صمت البعض في المجتمع الدولي فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تدعو لفرض اوسع مقاطعة لهذا الكيان العنصري و عزله و فضح جرائمه الهمجية و تكثيف الجهود إزاء سحب المجرمين للمحاكم الدولية و محاكمتهم امامها .

اخر الأخبار